وصل كلاً من جاسر وسليم الى "فيلا مراد الاسيواطى " بعد ان اخبر جاسر سليم بان والدته وزوجته هناك وقبل ان ينزل سليم من العربيه قام بفتح هاتفه وجد العديد من المكالمات من والدته وأخته
سليم : أمى وياسمين مكالمنا كتير
جاسر : طيب رن على ياسمين شوف مالها وأمك ادينا دخلينلها
سليم بهون : ادخالك الاول بعد كده أشوف مالها
جاسر : تمام
نزل سليم من العربيه وساعد جاسر على النزول امام الباب قام سليم بقرع الجرس وفتح مراد وجد سليم مسند جاسر
مراد بقلق : مالو جاسر
جاسر : مافيش حاجه ياعمى دى اصابه بسيطه
مراد : منين وأيه اللى حصل ؟
سليم : ندخل الاول وبعد كده نتكلم
افسح مراد المجال لجاسر وسليم قائلا : ادخلو
اما فى الداخل كان يجلس جميع افراد العائله فى توتر وقلق وما ان دخل جاسر وسليم حتى هرولت حياه بإتجاهُ واحتضانته
حياه دموعها تنهمر : كانت فين قلقتين عليك ومش بترد على موبيلك ليه ؟
جاسر تؤه من الالم وقام بلف ذراعيه حول خصرها : اهدى ياحياه فى ايه بالراحه وانا اهو قدمك
سليم : حسبى ياحياه الجرح
ترجعت حياه للخلف ثم هاتفت بتوجس : جرح ايه ؟! ثم نظرت الى جاسر وظلت تسأله جرح ايه وايه اللى حصل
جاسر بالم : تعالو نقعد واحيلكو على كل حاجه
جلس الجميع وانتباهو الى ما سيقصه جاسر على مسمعهم بينما خرج سليم لهاتف اخته وعلم ماحدث معها وذهب اليها بينما بداء جاسر يسرد عليهم ما حصل ماعدا الجزء الخاص باخته وما ان انتهى
جاسر : وهو ده كل اللى حصل
ثارت حياه عليه : هو ده اللى حصل بتقوله بكل بساطه وكانك بتلعت لعبه ،،انت عارف انت عملت ايه انت ازى تدخل فى حاجه زى كده افرض لقدر الله جرالك حاجه انا كانت هعمل ايه من غيرك هعيش ازى انا استحملت خساره واحده ومستحيل اقدر استحمالها تانى ليه بتعمل فيا كده ثم جثت على الارض ليه ليه حرام عليك ليه مصر توجع قلبى
جاسر واقف ينظر اليها باستغراب فهل ما فسره الان حقيقية ؟ هل هى تحبه ؟ام انه يتوهم
منيره : اهدى ياحبيبتى ماهو قدامك مجرلوش حاجه الحمد لله ربنا نجاه
ماجده : الحمد لله يابنى قدر ولطف يلا ياحياه خدى جوزك على اوضتك علشان يرتاح على ما اعمله حاجه يتقوى ببها
قامت حياه من مكانها بعد فتره ،،وازلت دموعها بعصبيه ثم تحدثت : صح انتِ معكِ حق
قامت حياه وعونته على النهوض قام جاسر معها وصعدو الى غرفتها فى الغرفه جلس جاسر على السرير وظل يجوب الغرفه بعينه
جاسر : اوتك حلوه
نظرت اليه حياه بطرف عينيه بلوم ثم عودت النظر الى الامام مره اخرى
مد جاسر يده بإتجاها : خوفتى عليا قوى كده
حياه : واخاف عليك ليه لسمح الله
جاسر : انا أسف
حياه : انا ممكن اسمحك فى اى حاجه الا دى تعرف انا سمحتك فى اللى عملته فيا كله لكن اللى عملته النهارده انا مستحيل اسمحك عليه
جاسر فهو يريد ان يجزم المساله ،،يريد ان يعرف اذا تفعل كل هذا لانها تحبه ام لا : ليه؟
حياه عقدت حاجبيها فعود جاسر سؤاله مره أخرى : ليه خوفتى عليا؟
حياه بتهرب محاوله النهوض ولكن يد جاسر منعتها فقد جذبها من يدها فارتد حياه جالسه على قدمه
جاسر : ليه ؟
حياه بتوتر : جاسر لوسمحت
جاسر : اششش مش هسيبك غير لما تردى على سؤالى
حياه وهى تنظر الى عيناه وبتلقائيه : لانى بحبك
جاسر وقد اقترب منها للغايه ماعاد يفصل بينهم سوا انش واحد: عيدى تانى اللى قولتيه
حياه وبدا نقوس الخطر يدب باوصلها وحاولت الفرار منه ولكن دون جدوى فقد احكم جاسر قبضته عليه : مش هتعرفى تهربى يلا عيدى اللى قولتيه تانى
حياه : ج جاسر لوسمحت
جاسر : ده لوسمحتى انتِ ده انا مصدقت
حياه باستغراب : مصدقت أيه ؟!!
جاسر : مصدقت انك اعترفتى اخيراً
حياه : طيب اوعى خلينى اقوم
جاسر : مستحيل تطلعى برا حضنى طالما دخلتيه
حياه : ده على اساس انك يتحبنى
جاسر وقد فك قبضته من عليها : انا مش بحبك فعلا
حياه وقد ابعدت عنها ونظرت اليه بحزن
جاسر : انا فعلا مش بحبك بس انا بعشقك ثم اكمل مسالتيش نفسك ليه انا اتقدمتلك ليه ولا حتى فكرتى انا خليت جوزنا كتب كتاب ليه عايزه تعرفى ليه
تتطلعت حياه اليه باهتمام منتظره الاجابه
بينما اكمل جاسر : لان من اول مره شوفتك فيها وانا حبيتك ازى وكيف معرفش لاقيت نفسى بغير عليكِ وعيزك تبقى قريبه منى على طول حولت المشروع لو تفتكرى من حازم ليا علشان تبقى جانبى قريبه منى ولما عرفت ان خلاص مش هشوفك تانى وانا المشروع خلص ،،روحت لابوكِ واتقدمتلك ،،وحتى لما خطفتك وبعذبك كان قلبى بيموت مع كل حاجه بعملها فيكِ الف موته وموته ،،متعرفش كانت بحس بايه لما كانتِ بعيده عنى ومش لقينك كانت قاعد متكتف والف سوال وسوال بيدور فى راسى ياترا جرلها ايه ياترا بتاكل ياترا حد اتعرضلها ولما رجعت ولقيتك فى حضن اخوكِ كان هاين عليا اقتوله لان ده مش حق حد غيرى محدش يلمسك غيرى انا ،،عارفه بتعذب قد ايه وانتِ معايا ومش قادر المسك ولا اجى جانبك علشان خايف لتسيبنى ،،بعد كل ده ولسه بتقولى بحبك
ظلت حياه تنصت له ولمست الصدق فى كل كلمه تفوه بها
جاسر وقد اقترب منها واحتضن وجهها : عرفتى ازا كانت بحبك ولا لا
لم تجيب حياه على سواله ولكنها اكتفت باحتضانه
جاسر : اهاا حسبى
حياه بعد ان ابتعدت : انا اسفه نسيت
جاسر وهو يقترب منها : عادى انا كلى فداكِ ياقمر
ابتسمت حياه بينما جاسر حصرها بحصونه وكاد ان يختطف منها قبله يبث لها مدى عشقه لها ولكن دقت ماجدة الباب
زفر جاسر بعصبيه بينما ضحكت حياه وهى متجها الى الباب لتفتحه
ماجده : خدى ياحبيبتي الاكل اهوو
اخذت حياه الصنيه من يد والدتها وادخلتها الغرفة بينما تحدثت ماجده : انت عامل ايه ياحبيبتي دلوقت
جاسر : انا الحمد لله معلش تعبناكِ معانا
ماجده : متقولش كده احسن ازعل منك ،،تعبك راحه
حياه: يارب يخليكِ لينا ياست الكل
ماجده : ويخليك يلا استاذن انا وخدو راحتكم ،،بعد ان خرجت ماجده
جاسر وهو يغمز حياه : امك دى شكلها بتفهم
حياه : اتلم ياجاسر وتعالى كُل علشان تغير على الجرح
جاسر بخيبه : اتلمينا ياختى
حياه محاوله كتم ضحكاتها : ايوه كده ويلا كُل
أنت تقرأ
شيطان امتلك قلبى
Romanceعندما يصبح الانتقام هو السبيل الوحيد لديك ولا تدرك اين تكون الحقيقه ويتجسد الظلم داخلك من اجل الانتقام ويصبح من تنتقم منه هو انت وتصبح القاضى و الجلاد من اجل الثار ويكون من يخدعك اقرب الناس لديك من اجل الانتقام لنفسه وتحيا داخل متاهه لاتعلم ستخرج م...