35

31.4K 341 41
                                    

وأخيراً وصلتو ده انا استنيت اللحظه دى من زمان
مريم وحياه بصدمه : انت
قهقه حسان : امال فكرين مين ؟
حياه : انت عايز مننا ايه مش مكفيك اللى عملته
حسان :للاسف هو انا كانت عملت حاجه
مريم : انت ايه يا اخى شيطان !!
حسان : بالظبط كده
مريم : ان
كادت مريم ان تتحدث لولا مقاطعه حسان له : اششش مش عاوز اسمع صوت حد فيكم
ثم امسك حسان بهاتفه ورن على جاسر :
جاسر : السلام عليكم
حسان : جاسر باشا اخبارك ايه
جاسر : حسان!!
حسان : على نور انا حبيت اقوالك مراتك واختك ومرات اخوك فين علشان متقلقش عليها
جاسر وقد انتقض من مكانه : انت بتقول ايه ؟
حسان : بقولك مراتى عندى وهحسر قلبك عليهم بس انتظر منى مكالمه
جاسر : الو الو
امسك هاتفه وهاتف حياه ولكن لايوجد رد هاتف والدته وسالها عن حياه فاخبرته انهم ذهبو الى المستشفى لزياره نرمين
ذهب جاسر الى مكتب سليم واخبره بما صار
سليم وقد انتفض من مكانه بعصبيه : طيب يلا بسرعة نشوفهم فى المستشفى وصل جاسر وسليم الى المستشفى وصعدو الى غرفه نرمين وجدو الكل متجمع عدا ليلى التى كانت بالخارج تجلب بعض المشروبات
دخل جاسر وبغتهم بسؤاله : هى حياه ومريم ومرام مجوش
الحج محمد : لع مجوش
زفر سليم بعصبيه ولعن حسان بصوت مسموع
مصطفى : هو فى ايه ؟ وبتسال عليهم ليه ؟
جاسر : حسان خطف البنات شهق الجميع بفزع بينما دخلت ليلى فى تلك اللاحظه
حسام : حسان ال***محدش يعرف مكانه
جاسر:للاسف لا
ليلى : انا هقولكو ممكن تلقوه فين
التفت الجميع الى ليلى بينما تحدث جاسر بلهفه : فين ؟!!
ليلى : فى بيت المخازن بتعنا بتاع زمان
جاسر : وده فين ؟
ليلى :انا هوديكم
رحل الجميع مع ليلى بينما تبقت الحجه امينه وماجده مع نرمين
وصل الجميع الى بيت المخازن واخبر سليم الشرطه
داخل المخازن الفيتيات جالسين على الارض امام حسان عندما دخل الجميع بعد ان تقتلو مع الشباب الذين بالخارج وجدوه يتحدث معهم
حسان : تحبو نبتدى مع مين فيكم
قام بجذب مريم من حاجبها : نبدا بيكِ انتِ يابنت امين ولا بنت مراد

جاسر بعصبيه : حسان
التفت حسان خلفه وجدهم واقفين امامه فقام بتاشير مسدسه فى راس مريم وامسكها من زراعها مما جعلها ترتعد
حسان : انتو شرفتو بالسرعه دى
الحج محمد:اترك البنات عاد وخالى حديتك مع الرجاله
حسان : يااااه الحج محمد انت فين من زمان ياراجل
جاسر : انت بتعمل كل ده ليه هتستفد ايه
حسان بغل : هستفد كتير لما اشوف عيلته كلها بتتدمر قدامى
سليم : وليه الحقد ده كله كان عملولك ايه علشان تعمل ده كله وايه اللى خالك تقتل ابويا وتعمل اللى عملته ده كله
حسان : عملولى ايه عملولى كتير كتير قوى ،تحب تعرف اسمع ياسيدى ، الحج محمد قتل الانسانة الوحيده اللى حبتها انا كانت هتجوزها ليه يقتلها وليه موافقش على جوزنا ،دايما مطلعنى فاشل حتى اهلى دايما شايفنى فى نظرهم فاشل وعلى طول ولاد الاسيواطى وابن الالفى احسن منى دايما بيحسسونى بالنقص ولما جيت علشان اكبر ابوك يابن الالفى عمل عليا شريف ووقف قصدى وكان هيبلغ عنى البوليس علشان كدا كان لازم ازيحو من طريقى ووعدت بالانتقام منكم ولما طلعتكو ياولاد الالفى من اللعبه جيه الاستاذ سليم وفتش ورايا وكان هيضيعلى اللى عملته بسهوله والاستاذ التانى راح اتجوز من بنت الاسيواطى فعلشان اخليه يكرها دبرتلو المكالمه بس هو طلع جبروت الصراحه لا ومش كدا وبس ده انا كمان دبرت الخيانه اللى شفتها بتع اختك
مصطفى :يعنى انت اللى عملت فيا كده طب ليه
حسان : امك مكانتش حبها فعلشان ازيحه من طريقك واعطل سليم عملت اللعبه دى
اغمض الجميع عيناهم بالالم بينما اكمل حسان : لا ومش بس كده وانا اللى زرعت فى قلب ليلى الحقد نحيتكم وخليتها تتفق مع الممرضة على خطف بنتك علشان نقتلها بس للاسف ليلى اعترضت وخالتنا نوهمك ان بنتك ماتت وان اللى رابتها كل السنين دى مش بنتك بس وهى فى الحقيقه بنتك
حياه وقد جحظت عيناها : انت انسان مريض مافيش حد عاقل يعمل اللى انت عملته دة
بينما تحدث مراد : يعنى حياه بنتى فى الحقيقه
حسان: هههههههههههههه شوفت بعد العمر ده كله تعرف انها بنتك
الحج محمد : طيب انا اللى عملت ده هما عمالو ايه علشان تعمل فيهم كدا
حسان : زنبهم انهم والدك ،عرفت بقا
الحج محمد : طيب اعمل فيا اللى عايزه وبلاش تيجى جانبهم هما ملهمش زنب انتقم منى انى وبلاش هما
انا فعلا هنتقم منك وهقتلك اول واحد فيهم ،وقام بتاشير مسدسه فى وجه محمد وقبل ان يضغط على الزناد سمع صوت بوق سيارت الشرطه فقام بجذب مرام بيده وجعلها تقف امامه وقام باطلق الرصاصه بإتجاه محمد ولكن وقف مصطفى فى اخر لحظه امام جده واخترقت قلبه ووقع بينهم جثه هامده صرخت ليلى باعلى صوتها : مصطفى !!!
بينما تجمدت مريم وحياه بمكانهم وحاول حسان الهروب ومعه مرام ولكن كانت احد رصاصات الشرطه قد اخترقت راسه ومات
ليلى بصريخ: مصطفى ابنى ياضنايا رد عليا
مصطفى :دلوقت بس اكتشفت انك بتحبينا بس بعد ايه بعد ما فات الاوان
ليلى بحرقه : سمحنى يابنى انا السبب فى كل ده اللى زرعته بجنيه وحياه الناس اللى شركت فى قتلها خدو حقهم خلاص يارتنى انا وانتو لا
مريم بعد ان اقتربت منه وظلت تتلامس وجهُ : مصطفى انت مش هيحصلك حاجه مش كدا انا مش هستحمل اعيش من غيرك ،انت هتقوم وتسمحنى على انى شكيت فيك انا اسفه
مصطفى :خلاص يامريم معدش ينفع ،هى دى نهايتى نهايتى ادفع تمن حاجات معملتهاش
مريم : لا متقولش كدا انت لازم تخف واطلق ونرجع لبعض انا مقدرش اعيش من غيرك
مصطفى :تاكدى ان عمرى فى يوم حبيت حد غيرك ولا فكرت انى اخونك حتى ف احلمى
مريم : مصدقك وانا والله محبتش حد غيرك ولا هحب ومستحيل حد ياخد مكانك فى قلبى
مصطفى :بحب ولكن لم يكمل كلمته فقد صعدت روحة للسماء
مريم وهى تحتضن راسه : مصطفااااااااااا
واقف الجميع ينحبون فى صمت على ذلك الشاب الذى رحل بينما انهارت ليلى ومريم واغم عليهم ،قامو الشباب بحملهم الى السياره بينما اخذت الشرطه جثه ومصطفى وحسان وثانى يوم استلم مراد الجثه وتم دفنها
-----
وبعد مرور شهرين قد تغير بهم الكثير من الاحداث وظلت الاحزان تتوالى على تلك العائله . فقد شلت ليلى ومات الحج محمد وانعزلت مريم عن الجميع وأصبحت وردة ذابله لاتاكل ولا تشرب كل ماتفعله ممسكه بصوره مصطفى وشاردة الذهن دائما وعادت امينه الى بيتها ،بينما تعافت نرمين واستردت صحتها قرارت منيره اخذ مرام والسفر خارج البلا ووعدهم سليم انه سوف يتبعهم ولكن بعد ان ينهى امره
فى فيلا مراد الاسيواطى صعدت حياه لتجلب مريم لان سليم يود التحدث معها ، ساقتها حياه الى الاسفل دون اعتراض من مريم
وما ان رائها سليم حتى حزن عليها ولكن تغاضى عن الامر
سليم : ازيك يامريم
مريم بخفوت : الحمد لله
سليم : فى موضوع انا حابب اتكلم معكِ فيه
مريم بهدوء : خير
سليم بحشرجه : انا جاى النهارده علشان احررك من قيودى لان انا مش هعرف اعيش معكِ طول ما انتِ بتحبى حد غيرى ومستحيل اقبل ان حبك ليا يكون مجرد احتياج ولا هقبل اظلمك ولا اظلم نفسى
مريم بهدوء :طلقنى ياسليم لان انا مستحيل احب حد غيره
اغمض سليم عينه بالألم قائلا : انتِ طالق يامريم
تنهدت مريم ثم تركته وصعدت الى كبوتها مره اخرى بينما حزنت سليم وغادر البيت وحزنت حياه على ما وصلت اليه صحبتها
جاسر بعد ان احتصن كتفه:ان شاء الله هتتحسن
تنهدت حياه : يارب
جاسر : مش هنرجع بيتنا بقا
حياه : ان شاء الله بكرا
جاسر : تمام انا هروح اشوف سليم ناوى على ايه واجى اخدك بكرا
حياه : ماشى
ذهب جاسر الى البيت وجد سليم يعد شنطته للذهاب الى والدته
جاسر : خلاص ناويت
سليم :ااااه خلاص الطياره النهارده كمان ساعه
جاسر : متزعلش نفسك كل حاجه قسمه ونصيب انت نصيبك مش معها
زفر سليم قائلا : انا مش زعلان بالعكس لانى انا مستحيل كانت هقبل انى اكون كماله عدد فى حياتها ولا تبقا معايا وبتفكر فى غيرى
جاسر بحزن على حاله اخيه :معلش ،ابقى سلملى على ماما وياسمين
سليم وهو يحمل شنطته : عادى يابنى متشغلش بالك ،يوصل ان شاء الله يلا عايز حاجه
جاسر : استنى يابنى هوصلك
سليم : لا خليك انت وخالى بالك من حياه وحافظ عليها
جاسر : حاضر
غادر سليم القصر والبلد باكملها ،
وفى صباح يوم جديد ذهب جاسر الى بيت حياه لياخذه ،وبعد الترحيب اخذ جاسر حياه وغادر الفيلا متجها الى قصره
فى القصر دخل كلا من حياه وجاسر
حياه : يااااه حد يصدق ان كل ده هيحصلنا فى يوم من الايام
جاسر وهو يقترب منها : انسى ياحياه وخالينا نعيش حياتنا بقا
حياه : على رايك
جاسر وهو يقترب منها اكثر : طب ايه
فهمت حياه مايرمق اليه جاسر فتحدثت باستعبط وهى تبتعد عنه:طب ااااه
جاسر وهو يجذبها من يديها بشده حتى ارتضمت بجسده : طب يلا
وقام بالانحناء وحمالها
حياه وهى تركل رجلها فى الهواء : نزلنى ياجاسر انت وخدنى على فين
جاسر : على عش الحب ياحياتى انا انتظرت بما يكفى على ما اعتقد انو كفايه كدا
حياه : انا با
ابتلع جاسر باقى كلمت حياه فى قبله بث بها مدى شوقه لها
جاسر بعد ان ابتعد عنها : خلاص وقت الكلام خلص وقت الفعل جه خجلت حياه بشده وقامت بدفن راسها بصدره واكمل جاسر مسيرتها فى الصعود واتم ما قاله وسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

شيطان امتلك قلبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن