ادمنت حبه وعشقت مرحه ونسيت انه لم يعد موجود بالحياة
صنعت له خيال من وحىَّ
تنغمت معه واستمتعت بالحديث معه وتنسيت انه لم يعد موجود بالحياه
شممت عطره وعشقت هوائها وتعيشت مع اشيائها كإنها هو وتنسيت أنه لم يعد موجود بالحياه
سطرت أسمه فى كيانى وأحببت روحه وعشقت كيانه
وتنسيت انه لم يعد موجود فى الحياة
أحسست بقلبة فى امل تعانق قلوبنا فى أحساسها
وتنسيت انه لم يعد موجود بالحياه
يعتقد أنه فى عشقه اوقعنى
هو يعتقد وأنا أومن بأنه اوقعنى حد الموت
هاهو يقترب منى اسمع خطواته التى يخطيها رأيته أمامى
تقربت منه عنقاته مده ليس بقليله كاننى اشبع منه
وعندما أنتهيت وجاءت المسه احفظ ملامحه وجدت أننى أحتضن نفسى
ووجدت المكان الذى يقف ما هو الا سراب
وتنسيت انه لم يعد موجود بالحياه
بكيت على ما أنا عليه الان من الالم
وتذكرت حينها انه لم يعد موجود بالحياة
وظللت هكذا أحيا مع الذاكريات
فهل ابقى على هذه الذاكريات ام للقدر شئ اخر
جالسه بين دوامه حزنها عليه انها الذكره الثانيه لوفتها اليوم ...... سبحت بمخيالتها الى ذلك اليوم عندما كانت جالسه فى جنينه الفيلا ومندمجه مع الجو واتى هو وقام بخضها .....
حياتى عامله أيه ........
قامت بوضع يدها على صدرها وتتطلعت اليه ......حرم عليك يا أحمد خضيتنى فى حد يعمل كدا
سلامتك من الخضة ياحياتى... بس اعترفى كانتى بتفكرى فيا صح
لا مكانتش بفكر فيك ..
كدا امال بتفكرى فى مين اعترفى يلا بتخوننى مع مين ......
ايه جوا الدراما اللى انت عايش فيه ده على العموم ياسيدى مش بفكر فى حد .....
كلها يومين وتبقى ملكى وهخليكى متفكريش غير فيا وبس
نزلت دمعه ساخنه على وجهها..قامت بمسحهها وعدت بمخيالتها الى يوم فرحهم
جاء لكى يوخذاها من غرفتها بعد ان علم بانها انتهى من زينتها
انصدام عندما راها فسبحان من صورها بهذا الجمال يكاد يجزم انها حوريه خرجت من الجنه لاجلها فقط .... وقف يتتطلع اليها ....مما زاد من اربكها وتتضرعت وجنتها بحمره الخجل فذادتها جمالا فوق جمالها
تعرفى انا لولا انى لسه مكتبتش الكتب والناس تقول عليا مجنون والله كامت ختك وطلعت بيكى على البيت ومخليش حد يشوف الجمال اللى اتخلق ده كله علشانى
كادت تذوب حياه من فرط خجالها وتوترها وتحدثت وهى تتطلع الى الارض بعد ان مظفت حلقها .....مش هنمشى بقى ..
مستعجله على ايه بس ما احنا هنا حلو
مش هنمشى بقا ولا عجبتك الواقفة هنا يا استاذ احمد
تلك الجمله نطقت بها مريم
مريم هدامه اللحظه الرومانسيه.... هنمشى يامريم يلا جين وراكى ياحبيبتى
ونزل كلاً من مريم واحمد وحياه كى يغادرو الفيلا ويذهبو الى قاعده الفرح
وما ان وصلو الى القاعه وقبل ان يفتح باب العربيه مسك يدها وقبلاها ...... انا بحبك يا كل حياتى
احمد ميصحش كدا انا لسه مبقاتش مراتك ......
كلها دقايق وهتبقى مراتى وساعتها هدخلك فى حضنى ومش هطلعك منه تانى ...
ونول احمد من العربيه وقام بفتحها لحياه ......قام بمد زراعه لها كى تتأبطه
وبمجراد ان تقدمو خطواتين انطلقت الرصاصه التى اخترقت قلب الفهد وسقط جثه همده بجانبها ...وصار فستان زفافها من اللون الابيض الى مزيج بين اللونين الابيض والاحمر ....
واقفه امامه تتطلع اليه لاتقوى على التصديق .... جثت بجانبه وامسكت واجهه بين يديها ..... وصرخت صرخه داوت ارجاء المكان
اسف يا حياتى مش قدر انفذ الوعد اللى وعتهولك ... مش هقدر انفذه
صحت باعلى صوتها ...لاااا متقولش ك دا اا اانت هتقوم وهتبقى زى الفل وهن عمل فرح من تانى وهنجيب البنوتة اللى شبهى انت وعتنى بكدا .... متخلفش بوعدك معايا
انا بحبك قوى ياحياه لو ربنا مرادش تكونى ليا فى الدنيا .... هدعى تكونى ليا فى الاخره
لا متقولش كدا انا بحبك والله ومقدرش اعيش من غيرك
وانا كمان بحب ....
وانطلقت روحها الى برائها ......
وتركت حياه تعانى الم فراقها بمفراده الى الان
****************************
فى مكتب سليم كان مندمج مع ملف الصفقه الذى عرضها عليه حسان فهو يشك به من مده ليست بقليله وعندها احساس انه هو من تسبب فى حادث موت ابيه وضياع اختها ...... كان يقرا كل حرف فى الوراق ويدقق فى اقل التفصيل ...عندما وجد بنبد من بنود العقد يدل على ان الشركه المتعقده مع تلك الشركة هى من تتحمل الخساره وان الشركه الاخرى ليست مسئولة عن اى ملبسات ممكن ان تتعرض لها الشركه .....
قام سليم بمهاتفة احد اصدقائه من الذسن يعملون بالداخليه كى ياتى له بكل المعلومات عن تلك الشركه فهو يشك بها
الو حسين باشا .... عامل ايه ياباشا
سليم باشا عاش من سمع صوتك ياراجل ... انت اخبارك ايه
انا تمام الحمد لله يا حبيبى كانت عايزك فى خدمه كدا ياسحس
انا قولت المكالمه دى مش ببلاش.... اومر يا ابن الالفى
الامر لله .... بص فى شركه هبعتالك كل حاجه المعلومات اللى عندى عنها وعايز كل صغيره وكبيره عنها احسن انا مش مستريحلهابس كدا بصيته ياسيدى ....خلال يومين هيكون عندك كل اللى انت عايزه
تسلم ...وهو ده العشم برضو
واغلق معها سليم ....ظ بكرا نعرف عايزين ايه ومين انتو
**************************
عاد جاسر الى المنزل وجد ولدتها جالسه فى الجنينه جالس بجوارها وتحدث معها
قام بتقبيل راسها وقال لها ..عامله ايه دلوقت
الحمد لله ياحبيبى ....... مش ناوى تتجوز بقى وتفرحنى بيك بقى وتريح قلبى قربت على التالتين ولغايه دلوقت متجوزتش
ان شاء الله قريب بس انتى ادعيلى بس
منيلاه بلهفه وفرحه :بجد ياجاسر يعنى خالص ههتجوز واشيال عيالك
ان شاء الله .... انا طالع انام احسن تعبان شويه
ربنا يريح قلبك ياحبيبى
قام بتقبيل يداها وصعد الى غرفته .. ابدل ملابسه واستلقى على السرير وما هى الا لحظات وكان غارق فى النوم ...
***************************
فى صباح يوم جديد فى شركه الالفى دخل حازم الى مكتب جاسر
جابت المعلومات اللى قولتلك عليها
ايوه حصل .... وبدأ حازم يقص على جاسر ماعارفه عن حياه
حياه مراد الاسيواطى بنت مراد الاسيوتطى صاحب اكبر شركه مقولت فى البلد ..... كانت مخطوبه لابن عمها .....
تضيق جاسر من كونها كانت مخطوبه لابن عمها .... لانه سوف يراه امامها اذا قام بخطبتها
متضيقش قوى كدا .... لانه مات يوم فرحهم ...حازم بتاثر ياحرام ملحقش يفرح ....
كاد جاسر ان يلكم حازم لولا انها تحكم فى اعصابه
وحصلها صدمه قاعدت فيها اكتر من اربع شهور فى المستشفى ........واكمل حازم كى يستفز جاسر .... ولسه بتحب ابن عمها لحد دلوقت ورفصه الجواز
قوم ياحازم غور من وشى احسنلك
حاضر ياعم هقوم يعنى انتى بتطردنى من الجنه .... ااه صح ده ملف اللى فيه المعلومات اللى طالبتها
وخرج حازم وترك جاسر ينظر الى الملف الذى بيدها ثم عزم على اتخذ قرار ....واخذ جاكته وخرج من المكتب وركب سيارته وانطلق بها الى مقر شركه الاسيواطى
انتهى البارت
سلام

أنت تقرأ
شيطان امتلك قلبى
Romanceعندما يصبح الانتقام هو السبيل الوحيد لديك ولا تدرك اين تكون الحقيقه ويتجسد الظلم داخلك من اجل الانتقام ويصبح من تنتقم منه هو انت وتصبح القاضى و الجلاد من اجل الثار ويكون من يخدعك اقرب الناس لديك من اجل الانتقام لنفسه وتحيا داخل متاهه لاتعلم ستخرج م...