Part 8// إستِيقاظُ الإلهْ بَعدَ سُباتٍ طَويلٓ

25 2 0
                                    

مااذاا يحصل بحق .. هل هذا حلم .. تغمض عينيها وهي تكتم حسراتها والدموع بدأت بالتساقط من عينيها ..

فجأة ترفع رأسها وهي تقول : ر.ربما .. ربما هذا حلم .. أجل .. ربما ....

فجأة تقوم بأظهار معصم يدها تنظر له وهي تستجمع شجاعتها وسط تلك الدموع المتجمعة بعينيها والخوف الذي يتملكها : أ.أرجو ان يكون حلماً .. أرجو~ ذلك ..

أغمضت عينيها بقوة وقد تناثرت الدموع حولها ..
قامت بسرعة بـ عَضّ معصم يدها .....

كانت عينيها المملوءة بالدموع ترتجف ..
يديها تشنجتا من الالم .. تقع يدها التي قامت بعضها والدماء كانت تقطر منها ..

تقول وهي بكامل صدمتها : ماا .. ماذاا .. يجري .. معي بالضبط .. ترفع وجهها والدموع قد شقت طريقها الى وجنتيها .. تقول بحرقة : ماذا الان .. ليس حلماً ؟؟ .. مستحيل .. كيف ... ؟؟

فجأة لتختفي هالة الطاقة تلك التي كانت تحبسها داخلها .. فتتهاوى "لآن" وهي تسقط نحو الاسفل ..
متسعة عينيها وهي تسقط تغمض عينيها بشدة وتمسك معصمها المجروح تقول : ان هذا .. مستحيييييل ....

فجأة شعرت إلا وشخص قد أمسك بها فور وقوعها .. تتسع عينيها وترفع وجهها بسرعة ناظرة لكنها لم تستطع لانها سقطت على الأرض ..

نهضت وهي تتكأ بيديها تقف وتقول تنظر الى الامام بجدية : لقد أمسكني أحدهم .. أ.أنا متأكدة من ذلك ..

*لهيث*..*لهيث*..*لهيث*..*لهيث*

يقول "يوكي" وهو يلهث بشدة والدماء متناثرة على وجهه وثيابه و التعب الباداً عليه وهو يلتقط أنفاسه : لقد كان وشيكاً .. لقد كادت تراني .. سحقًا .. لولا ذلك الوحش النتن لما تأخرت ... كل ذلك الوقت ..
حتى وقع جالساً على الغصن ....

يظهر انه تذكر تلك اللحظة عندما قام بقتل ذلك الوحش بخنجره(سيف صغير الحجم) .. لكنه لم يستطع أن يدخل بعقله ..

ان فكرة كيف إستطاعت "لآن" الدخول عبر صخور الجبل تلك ...

يقول وهو يتنهد بقوة بنظرة جدية : والآن ليس أمامها الا ان تكمل طريقها من اجل ان تصل الى حيث ما تريد من اجل .. ان تفيق من هذا بأكمله ...

"لآن" .. "لآن" .. "لآن" .. كان صوت شخصاً ينادي خائفا بذلك الأسم ..

أقشعر جسدها من الارتجاف المفاجئ الذي أجتاحها فور سماعها ذلك الصوت ..

صوت أمرأة ماتزال بمقتبل عمرها خائفة..تبكي..تصرخ ..
فيترائى لها صورة تلك المرأة ذات الشعر الأسود .. بشرتها الناصعة البياض .. صوتها الحنون ..

لكن لم تستطع رؤية وجهها فقط الدموع اللاتي على وجنتيها .. تقع على قدمها ..
تبدأ تلك الصور التي ظهرت لتلك المرأة بالأختفاء من حولها تقول وهي ترتجف بعينيها المصدومتين : ماذا؟ .. بالضبط هذا!! .. تلك المرأة !! .. و أسمي!! .. كيف؟؟ .. لا .. لا أستطيع أستيعاب .. أ.أي شيء ...

ظَلامٌ رُوحِيّ و سِهامُ أَمَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن