Part 6// مَا قَبلُ الأستِفاقةِ مِنْ الُحلُم

33 4 2
                                    


(حلم "لآن")
^  عندما حملها بين ذراعيه نظر لها فرأى الدماء كانت تسيل من فمها (*دمه الذي سقاها قليلاً منه*).. وحرارتها في تزايد .. تفتح عيناها فجأة يسمع صوت يكلمه ويقول : إذاً لقد فعلتها ...

فجأة عندما فتحت "لآن" عينيها لم تكن بكامل وعيها وانما فتحت عيناها قليلاً (*الشخص الذي يكون نصف نائم*)..ثم أغلقت .. ينظر لها ذلك الشخص .. وبعينيه أسألة كثيرة .. فينتفض ويقاطعه ذلك الصوت الطفولي البارد الاجش المتلهف بنبرة مرحة (*ضحكة مكتومة*) يقول : إذاً .. لقد  عدت .. أيها الطفل ..لتنظر نحوه بأبتسامة تحولت الى خبيثة متلهفة بعض الشيء تبدو على وجهها وتكمل :  "يوكي" ..

فجأة أنتفض ذلك الشخص ("يوكي") ليشعر بشعور مألوف ..

((م.م: *ذلك الشخص سوف يتبدل أسمه الى "يوكي" لأن هذا هو أسمه وهو نفس الشخص الذي كان مع الإله قبل 200 عاماً وهو الشخص الذي سيكون مسؤولاً عن "لآن" إبتداءا من هذا البارت .. لنتابع)) ....

شعر بقشعريرة تغمر جسده فجأة شدد قبضته على كتف "لآن" ليقربها منه وهو يحتضنها خوفاً عليها ..
نظرت إليه تلك الفتاة الصغيرة بنظرات باردة تعلوها لمعة لطف طفيف وأبتسامة لطيفة طفيفة تكاد لا ترى جيداً تقول له وهي تقترب بضع خطوات إليه : "يوكي" ما زلت طفلاً حقاً (*ضحكة مرحة مكتومة*) .. تكمل و لتتغير نبرة صوتها الى نبرة جادة حنونة : لكن .. لقد تغيرت يا عزيزي ...قالتها بصوت رقيق طفولي .. لقد أسرته طريقة كلام تلك الطفلة كانت مألوفة جداً ....

ليخرج "يوكي" فجأة من شروده الذي كان فيه رافعاً نظره لها ولكن لم تكن موجودة وانما أختفت بطرفة عين فقال وعينيه متسعتان : لوهلة .. لقد شعرت بأنها .. كانت .... فجأة قاطعه تحرك "لآن" فأعاد نظره إليها بسرعة .. ففتحت عيناها جالسة بأعتدال ببطئ وتسعل .. فجأة عم الهدوء فتتذكر وتنظر إلى يدها وتقول بأستغراب : إن .. هذه دماء .. أليس كذلك!!؟ .. فجأة جفلت وظمت كتفاها بقوة بخوف وقشعريرة أستولت عليها قائلة : كـ.كاان هنالك شيء..يحيط بي.. لـ.لا أعلم ما هو .. لكن .. تغيرت نبرة صوتها ويعمها الهدوء تكمل قائلة : لكن..كان..شيء دافئ ....

فجأة خرجت من شرودها .. مستديرة الى الخلف بسرعة .. وتقول : لا .. أحد .. ماذا يعني هذا !! ....

(قبل لحظات)
^ عندما أفاقت "لآن" وبدأت تستعيد وعيها بالكامل نظر لها "يوكي" من الخلف لكن لم يستطع أن يبقى بقربها ولو قليلاً ..لانه لم يمتلك الشجاعة الى الآن لـ مقابلة *شقيقته* .. لذا تراجع ل يراقبها من الخلف من فوق الأغصان المتيبسة .. فأخذ يتنهد بخفة ل يقول وهو يهمس فبدت على وجهه علامات تأنيب الضمير : لا أستطيع مقابلتك وجهاً ل وجه .. أسف ..  ^

(نكمل الأحداث)
^  فقامت "لآن" واقفة على قدميها تحتظن ذراعيها بخفة بسبب البرد الذي أصبح يعم المكان المظلم تسير بخطوات بطيئة ثابتة و قلبها لا يشعر بالأمان تقول : آآآه أشعر بالبرد وأريد الخروج من هذا المكان .. لكن لا أعلم كيف .. حتى أنني لا أعلم كيف وصلت إلى هنا ...
فأكملت طريقها و"يوكي" خلفها يراقبها من أجل أن يحميها .. كان يتحرك بخفة من غصنا إلىٰ غصن ...

ظَلامٌ رُوحِيّ و سِهامُ أَمَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن