Part 12// إضطِرابَاً مُفاجِأ

20 2 2
                                    



بعدما يستعد الشر للهجوم على الخير ليس هنالك أي درعاً او سيفاً سيقف بينهما ..

الشر يحضر الى عاصفة ملطخة بدماء بريئة والخير يستعيد ذكرياته ولم شمله يا ترى أيهما سيحقق له الأنتصار ...

بينما ذلك الشخص الذي أبتسم بشر وسط ذلك الظلام الذي يحيط به لا يكشف عن أي شي من شكله كان أبطالنا ينتظرون الأمر للتحرك وذلك برجوع الإله ثانيةً ..
مع أنتظار آخر الى تلك النائمة على ذلك السرير في تلك الغرفة المضاءة بضوء القمر الفضي الهادء ..

كانت تنام بعمق غير مدركة لما ينتظر فتاة مثلها عندما تستيقظ وكيف سيتغير قدرها .. كانت تحلم .. لا بل كانت تستعيد تلك الذكريات التي رأتها في رؤياها ..


(ذكريات الحلم)
^ *أأنتِ خائفة؟؟* -أبتسامة بخبث- .. *هل تودين رؤية عائلتكِ؟؟* ..

*هل أنتِ خائفة؟* -قهقهة مستمتعة- ..

*إذاً صغيرتنا لا تعلم لما هي هنا .. ياللمتعة* -أبتسامة متعطشة خبيثة- ..

*لما هذا الخوف؟* *هل أنتِ وحيدة أم أن عائلتكِ تخلت عنكِ؟* -أبتسامة مملؤة بالخبث- ..

* "لآن" .. "لآن" .. "لآن"* -صراخ- ..
*نعم أنها هي* ..

*هي التي لعنت والديها* ..

*"لآن" أأنتِ خائفة؟؟* -بخبث وضحكات خبيثة- ..

*هيهي أنها حتى لا تتذكر المأساة* ..

*ستبتلع من قبل المأساة التي ستحدثها مرةً ثانية* ..
*أنها مجرد لعنة* .. ^


(بعيداً عن تلك الأحلام)
عندما أختفى "موون" كانَ قد عاد الى حيث ما وصف له "كايانو" وقف هنالك يبحث وهو يتلفت ويقول بأنزعاج وهو يضع يده خلف عنقه : ذلك العجوز أين سأجد الشيء الذي أشار إليه ..

فجأة استدار وهو يعود فيسمع صوتاً ينادي بأسمه ، يدير وجهه ويرى "كايانو" من نافذة كبيرة عالية يلوح له وهو يقول بأبتسامة مع صدى صوته الرقيق : "موون" هنا هنا .. "موون" .. "موون" ..

فجأة صمت "كايانو" لصدمته فيقول له "يوكي" :ماذا هل سمعك؟؟ ..

اجابب وهو يتنهد بأبتسامة وهدوء مرتبك واضعاً يده على وجهه فتتخلل أصابعه بين خصلات شعره التي أخفت منتصف وجهه : أجل ..

حدق به "يوكي" بأستغراب ..

عندما كان "كايانو" ينادي على "موون" ويلوح له ظنّ انه قد غضب الأ انه عندما نظر له ألتقت أعينهما لتتسع عيني "كايانو" لانه رأى "موون" بعينين تلمعان بشدة مع أبتسامة دافئة ..

ظَلامٌ رُوحِيّ و سِهامُ أَمَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن