Part 9//مَشاعِرٌ غَريبةً و حَقيقةْ

18 1 1
                                    

استمتعوا
واذا وجد نقد فالتكتبوا في التعليقات


صوت ضحكات خافتة بصوت عذب مملوء بثقة غريبة .. سخرية لاذعة : هاه تقول أجربتها أم لا؟؟ .. هاهاهاهاه ياللسخرية ...

تلعق شفتيها .. وترفع بطرف عينيها اليه بنظرات مملوءة بالشر والحقد والثقة ..

اجابت بأبتسامة خبيثة ساخرة : وهل يجب ان أريك هذا أيها الطفل اللعين ... "موون"؟؟ ...

تتغير تلك النظرات الى ثقة يقول وهو ينظر لها ويبتسم بأبتسامة عريضة : اوووه أهلاً بعودتك .. -ينحني- سيدتي ..

لتتجاهله وهي تنظر بتفقد ولا مبالاة الى جسد "لآن" ينظر لها بغير أستيعاب وهو يطرف بعينيه بسرعة ..
تقول بأنزعاج : تشه لقد أصيبت بقوة ..

فجأة يطرف "موون" بعينيه فلم يشعر إلا وضربة قبضة قوية على رأسه ينحني الى الاسفل بسبب الضربة ..

جلس وهو ممسك برأسه بألم سمعها تقول بغضب وهي تكشر عن أنيابها وتشد قبضتها الغاضبة : أيها الغبي كيف تفعل هذا لمضيفتي .. أيها الاحمق الغير مهذب سأعاقبك بقوة ..

يبتسم وينظر لها .. تقول له متسائلة بغضب وابتسامة اصطناعية مخيفة : هييه اظنني رأيت أبتسامة مستفزة .. منك أيها الطفل المدلل ..

ينهض وهو ينفض ثيابه بتكبر ويعتدل بوقفته ويشيح بوجهه فيقول بلا مبالاة : تشه .. انها مجرد طفلة بشرية .. ضعيفة ..

سمع صوت مدواً يقادم من جانبه وطقطقة أيداً فيعيد نظره لها ليراها فأقشعر جسده فجأة كانت كأنها كرة ناراً من عمق الجحيم تتوهج غضباً .. يتنهد ويقول بأرتباك وملل : آآآآآسف .. آسف .. اعتذر إليكِ .. سيدتي .. تشه .

فجأة تتحول الى طفلة مرحة والابتسامة العريضة التي ارتسمت على شفتيها كالطفل الذي ينظر للحلوى لتربت على رأس "موون" وتقول : طفلٌ جيد .. طفلٌ جيد .. سأتغاضا عنك هذه المرة .

يقول بغضب مدفون : تشه أكره هذا ..
فجأة نظر لها فأذا بتلك النظرة الجدية تحيطها كانت تشيح بوجهها يسمعها تقول : إذاً .. كيف حال الآخرون؟ ..
نظر لها يقول بتنهد : لا أعلم .. ولكن ..

نظرت له بطرف عينيها .. أعادتها الى الامام وتقول : لكن!!! ...

يكمل بسخرية وبرود : اظن انني آذيت أحدهما .. لكن ليس كثيراً ..

تعيد بالنظر له بهدوء يقول مكملاً : لكن ليس بهذا السوء .. لذا لا تقلقي س~ي~د~ت~ي ♡ -نبرة ساخرة-
تقول وهي تنظر بأتجاه "لآن" : همم هكذا إذاً ..

نظر لها بهدوء وهي كانت تتفحص جروح "لآن"
تستدير وتقول له بهدوء تام : هل أستطيع أن أعهد بها إليك؟؟ ..

ظَلامٌ رُوحِيّ و سِهامُ أَمَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن