Part 14// سُكونٌ قَبلَ العَاصِفة

17 1 0
                                    

تقول بصدمة بنفساً قوي مع نفسها : *ماذا جرى قبل لحظات هل أنا حقاً من أوقفهما من يكونان ذلك الشخص أيضا يعرف إسمي وتلك الآنسة في الحلم هل هم يعرفونني أم إن لي أقرباء من العدم ؟!؟؟.

تغمض عينيها مغشياً عليها متمددة بجسدها المتعب على الأرض هناك .

أسرع إليها "يوكي" حملها ويضعها ما بين أحضانه لامساً جبينها برقةٍ  ،  يقول هامساً : حرارتها عالية ..
شعر بشيء يغمره فتحت عينيه اتساعاً قائلاً وهو يرفع كف يده ينظر له : لكن كيف .. ما كان ذلك الشعور ؟! .
التف رأسه الى جهة "موون" و "كاي" منادياً عليهما يخرجهما من شرودهما : هل يمكنكما نقلنا من هذا المكان الآن .. لا تحدقا هكذا بعدمِ فهم ..

فرأى ضوءاً أزرقٌ غامق يحيط بهما بخفوت، نظرا وهما يحدقان بجسدهما يرجع الى هيئة بشرية عادية بالثياب التي كانوا يرتدونها ثم قام الضوء بأعادتهم بقوة بعدما إلتهمهم وسطه .. رجعوا الى المكان ما خلف المشفى كانو يحدقون ببعض بدد شرودهم "يوكي" قائلاً بهدوء وهو ينهض حاملاً "لآن" بين ذراعيه : "كاي" هل يمكنك ان تتولى الأمر هنا من فضلك !.
يجيبه "كاي" : ح.حسناً ..

ثم وجه نظره قائلاً ل"موون" وهو ينفخ وجنتيه بغضب : وأنتَ يا "موون" عليك أن تعيدنا الى منزل "كاي" .. مفهوم ؟!
عقد الآخر حاجبه بضجر وهو يكتف يديه قائلاً بهدوء : حسناً حسناً .. فقط لا تثرثر ..
قال "يوكي" وهو يسيطر على غضبه بنبرة ساخرة : من الذي كان يثرثر قبلاً هناك ؟؟!
خدش الوتر الحساس لـغضب "موون" اجاب عليه وهو يعتصر يديه المكتفتان ويصر بأسنانه مسيطراً على نفسه : أخرس يا كومة الثلج ..
فقام "يوكي" بأخراج لسانه قريباً من "موون" وهو يسخر قائلاً بأستمتاع : حسناً ..
سحبه "موون" بسرعة لا إرادياً من ياقته وهو يقول بنبرته السابقة : هيا لـنذهب  ..
ابتسم "يوكي" إبتسامة شقية ل "كاي" وهو يختفي خلف ضوء طاقة "موون" الأحمر و معه يحمل "لآن" ..

كان "كاي" قد فهم بعدما أخذ بالسير بهدوء ما جرى قبلاً .. كان يفكر كثيراً أراد ان يقول مفكراً مع نفسه لكن قاطعه صوت "سوي" وهي تنادي عليه عند دخوله من باب المشفى الخلفي .. نظر لها ريثما توقف فتوقفت أمامه منحنية تلتقط أنفاسها رفعت رأسها إليه بسرعة قائلة بأندفاع : أ.أيها الطبيب "لآ"."لآن" أختفت نحن نبحث عنها .. م.ماالذي يجري بحق!! .. هل لكَ أن توضح الأمر !.
كان يحدق فيها بهدوء فقهقه بخفة قائلاً بتصنع : آه أسف أسف .. لكن "لآن" إنها بخير و أخرجتها بصفتي الطبيب المشرف عليها .. لذا سوف أعتني بها و ساكتب التصريح للمشفى ..

كانت تنظر له بغرابة وإندهاش بادلها نظرة حيرة سبقته بالكلام قائلة بتوتر : لك.لكن ..
قاطعها قائلاً بنبرة هادئة : "سوي" أنا أسف لكن علي أن أذهب حالياً ..
تحدق به بعرابة إستشعرتها من نبرته وهو يغادر من جانبها تنظر له وهو يذهب، تقول وهي تضم يدها بقوة ناحية قلبها : *أشعر كما لو إنه .. كما لو إنه مختلف كُلياً .. الطبيب "كايانو" .. تصرفاته ليست كالعادة .. إنها باردة مصطنعة أو هكذا .. و نبرة صوته يشوبها .. يشوبها شيء كشعور لا أستطيع وصفه وفهمه* ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظَلامٌ رُوحِيّ و سِهامُ أَمَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن