Part 13// إسْتيقَاظُ الصَغيرةْ النَائِمة و إرتِباكُ الطَرفَينْ

35 3 5
                                    






عندما خرجت "لآن" من غرفتها أرادت الخروج بسرعة من المكان الذي هي متواجدة فيه الآن .. تتابع سيرها وهي تبتعد عن الحائط ببطئ وتماسك قليلاً قليلاً لتتماسك وهي تشد بيدها على مكان ألمها .. كان البعض ينظر لها والبعض يتسائل ما بها ؟؟ كانت لاتفكر بشيء سوى الخروج بأسرع وقت من هذا المكان ..
كانت ترى المخرج اتجهت اليه بخطوات متسارعة قليلاً أصبحت تتلاشى الرؤيا أمامها .. أصبحت تتنفس بصعوبة .. تصل الى باب الخروج فتتهاوى بالسقوط لتقول وهي ممدة أرضاً بأنفاس تكاد تنقطع : ماذا يجري معي ؟؟ ..
أغمضت عينيها مغشياً عليها ..

أثارت أنتباه الناس تجمعوا حولها يتساءلون ماالذي حصل لها حاول رجل كبير في السن ان يوقظها وهو ينادي الممرضات حتى يعلموا مابها فجأة علمت "سوي" بالامر قالت متسائلة ما سبب تلك الضجة .. همت بسرعة نحو تجمع المرضى ، تقول وهي تتخطاهم بصعوبة : من فضلكم هلا فتحتم الطريق لأرى ما يجري ..

استطاعت الدخول لترى ما لم تتوقعه وهو تلك الفتاة "لآن" كانت ممدة على الأرض مغماً عليها ..

إتسعت عينيها اندفع إليها وهي تقول بفزع و إرتباك : آنسة "لآن" هل أنتِ بخير ؟ آنسة أجيبي .. نادت بصوت مرتبك خائف : ليستدعي أحدكم سرير ناقل من فضلكم .. قامت بأخذها بين ذراعيها وهي تراها متعرقة لتستشعر حرارة جبينها التي كانت عالية جداً وتنفسها المتقطع ..

رأت السرير يأتي ابتعد الآخرون قامت بحملها وهي تسندها عليها ساعدتها ممرضة أخرى فوضعاها على السرير تقول "سوي" للمرضة الأخرى بأرتباك : أرجوكِ أستدعي الطبيب "كايانو" .. تجيبها وهي تومىء برأسها بنعم ..

أخذت السرير بسرعة نحو غرفتها إلتقت بالطبيب "كيرا" تقدم نحوها وهو يسألها بأهتمام ناظراً نحو "لآن" : ما بها هذه الفتاة ؟ .. تجيب بقلق : آه انها الفتاة التي حصل لها حادث قبل اسبوع انها من مرضى الطبيب "كايانو" ..

تسائل وهو ينظر لها قائلاً : و ما الذي أخرجها من غرفتها إذاً ؟ .. تجيب بقلق وهي تنظر نحوه : لا أعلم أيضاً .. قال لها آمراً وهو ذاهب : خذيها الى غرفتها سأستدعي "كايانو" ..

أخذتها الى غرفتها فتقوم بفحصها قبل وصول الطبيب .. نظرت نحو الباب وهو يفتح بواسطة الطبيب "كيرا" ستغربت فقالت له متسائلة بقلق واضح : أ.أين الطبيب "كايانو"؟! يجيبها : لا أعلم ليس موجود في مكتبه وليس في أي مكان ..

اكمل وهو يفحصها بأهتمام : سأقوم بالأعتناء بها ريثما نجده .. فجأة توقف بعينين متسعة .. قالت له "سوي" وهي تقترب بقلق : حسناً ولكن مالذي حصل ؟ .. هل هي بخير ؟! ..

اجاب سائلاً بهدوء وهو يقوم بخلع قفازيه : هل الفتاة لديها أصابات من الحادث ؟! .. تجيب "سوي" بتوتر وهي تنظر نحو "لآن" : أ.أجل كانت لديها بعض الكسور والخدوش السطحية .. ابتسم وهو يبتعد قليلاً يقوم بأخذ حقنة يحقنها قائلاً بأهتمام : إن الفتاة بخير لكن لديها فقط كسر عند أحد أضلاع القفص الصدري وجرح رأسها وهي الآن لا تعاني من شيء لكن لديها فقط بعض الحمى العالية .. لكن ....!؟..

ظَلامٌ رُوحِيّ و سِهامُ أَمَلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن