Chapter 2

1.4K 130 55
                                    

طبعًا مفيش كومنتَ واحد على الفصـل الأول ولكن أنا فى الروايـة دى هكتبها من غير مااتوقف غير لو كنت فى المدارس او امتحانات.
قـرأة ممتعة🎁.

****

-منَ وجهه نَظر ليليان-
أستيقظتُ على صوتَ رن الهاتف،أسرعتَ بالرد حتى ينتهى ذالك الصداع الذى أكتسحَ عقلى،وكـان المتصـل"جاردين"قائلاً:
"نصفَ ساعة وسآمر عليكِ لنذهب."
كانت وستزال نبرته مستفزة إلىَّ،قلتُ وانا أحاول الإبتسام ولكن لا أستطيع:"حسنًا."
أقفلت المكالمة وذهبت فوراً لأغسل وجهى،وضعتُ على وجهى بعض من المستحضرات التجميل،وكانت قليلة حتى لاأجعل أحد ينتبه إلىّ.
أرتديتَ ملابسى وعندما أنتهيتُ أخذت حقيبة ظهرى ونزلتَ للأسفل حتى أنتظر"جاردين"،لاأعلمَ لماذا تتكرر شائعات أن النساء هن من يتأخرنَ فى مواعيدهنَ،لقد أنتهيتَ من كل شئ فى غضون خمسة عشر دقيقة لا أكثر،زفرتَ بضيق وأنا انظر إلى"جاردين" الذي يسير نحوى وجدته ممسكًا بشئ يبدوا أنـه سماعة او نقول سماعتين صغيرتين كـ حبة البندق او اقل حجماً منها أيضًا،لم يتحدث معى بل قام بتركيب سماعتين واحدة بأذنى والآخرى فى ملابسى مقاربة إلىّ بطريقة كبيرة حتى يستمعون لـ صوتِ جيداً.
"أنتهيتَ؟" قلتُ وقد نفذَ صبرى منه حقًا.
"نعم،هيا بنا لنذهبَ." قالها وهو يسير أمامى،هل هو أحمق ألن نذهبَ بالسيارة أم ماذا؟.
"هل سناسير؟" قلتها عاقدة حاجيباى بأستفهام.
"نعم".
" اللعنه عليكَ حقًا."
سمعتُ صوتًا صادراً من سماعة الآذن التى وضعها جاردين إلىَّ.
"لا تلعنى كثيراً." أنه صوت سيد مارك.
زفرتُ بضيق قائلة:"لا أريد السير."
قال جاردين مقتربًا نحوى بإبتسامة لطيفة:
"المكان ليس بعيداً فقط على بعد خمسة شوارع."

خمسة شوارع ياإلهـى أريد الرحمة حقًا،أنـا حتى لا أستطيع المشى أكثر من شارعين.
"ولكن.."
قاطعنى"جاردين" وهو يمسكَ يداى:
"لا تتحاذقى وهيـا بنا لنذهب."
"حسنًا ولكن أبعد يداكَ اللعينة هذه عنى."
قلتها بنبرة حادة ،جعلته يرفع يداه بإستسلام كأن أحد رفع السلاح أمـامه.
"حسنا." قالها وهو يفسحَ الطريقَ لأسيـر أنا أمامه،عندما كنت أسير كنت أستمعَ فقط لحديثَ سيد مارك اللعين أو نقول سيد لعين مارك لا يهم فـ فى الحالتين هو لعين.
وصلنا أخيـراً.
قال جاردين وهو يشير إلى باب.
"هناك ستعثرين على مديرة المدرسة."
"وأنتَ؟".
قال وهو يلاعب وجنتاى.
" سأكونَ أخـاكِ عزيزتى".
قلتُ هامسة له وأنـا أجذُ على أسنانى بعنف:
"لعين و..".
وقبل أن أكمل شتائمى صدر صراخ من السماعة قائلاً:
" كفَى لعنًا وأذهبى أيتها اللعينة."
كان على مايبدوا أن السماعة مشتركة بينى وبين جاردين الذى بدأ يقهقه ودموعه بدأتَ بالنزول.
وضعتُ أصبعًا أمامه قائلة:
"أذهبَ للجحيم."
دخلتَ للمكتب بعد أن سمعتُ صوتًا من الداخل،يأذن إلى بالدخول،عنـدما دخلت وجدت سيدة بعمر الأربعين على مايبدوا وشعرها البنى به بعض خصلات بيضاء،تضع نظارة طبية ولكن دائرية،تذكرتُ عمتى عندمـا كانت تريدنى أن ارتديها ظنًا منها أن هذا سيجذب الشبان ولكن لاتعلم أنهم إذا شاهدونى بهـا لكانوا ألقوا البيض على،كم أكره أيام الثانوية.

Now I know The reason✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن