شكرا للتفاعل على الشابتر اللى فات🎀.
.نبدأ 💙
"حاول التغلب على آلام قلبك."
-من وجهه نظر ليليان-
كانتَ صدمتى كبيرة لا أعلم هل ماسمعته صحيح أم محط سخرية من القدر ..
وعندمـا طال الصمت بيننا، قلتُ بتساؤل:
"لماذا حاولتَ أن تفعل ذالك؟".ولكنه لم يجب أكتفى بالصمت وعيناه منخفضة، كان قلبى يتآلم لذالك، الشعور بالضياع وقبل أن أتحدث ..
تكلم هو وقد رفع عيناه إلىَّ:
" لقد أحببتها لدرجة تصل للجنون."
صمت وامـأت له مستمعة، فأكمل وهو ينظر للنافذة:
"كانت قصة حبنا يعلمها من حولنا وكانوا متأكدين من زواجنا ولكن فجأة علمتَ من أحد اصدقائى بأنها قبلت الزواج من أحد."
ثم أكمل بآلم:""تزوجتَ بشخص ملئ بالمال".
ضخك ساخراً:"تزوجته من أجل ماله وتركت حب دام سبع سنوات."ك
نتُ أرى عيناه تلمع بالدموع، لقد جرح وتآلم منها..
"ماذا رائيته عندما حاولت الانتحار؟!".
قال وقد ظهرتَ إبتسامة خفيفة على ثغره:
" ان الموت قد أخفى عن عيناى الطريق الصحيح وبالصدفة كان الطريق الصحيح أمامى طيلة الوقت وهو أن أبتعد عن كل ما يؤلمنى."كانت كلماته صادقة من داخله ..
"وهل الآن تكن لها المشاعر؟." قلتها بتساؤل.أمسك بيداى وسرتَ بداخلى قشعريرة ،قال وهو ينظر لعيناى:
"مشاعرى لها أصبحتَ من الماضى."
ثم أردف قائلاً:"ليليان أنا.."
ولكن عقلى قد أستنتج أنى أخونه إن الكذب والخداع إحدى عوامل الخيـانه ، نهضتُ قبل أن يكمل ، فقال بتعجب:
"ما الآمر ؟".
" يجب على الرحيل." قلتها وأنا أخذ حقيبتى .
"حسنًا سنذهب معًا إلى المدرسة ؟"
"لا لن أذهب."
عقد حاجيباه بتعجب قائلاً:
"لماذا؟".
" أشعر بالتعب وأريد النوم."
همس حزنًا:"حسنًا. " .
ولكن خطـر ببالى سؤالاً فأوقفته قائلة:"إذا رائيتها مرة آخرى ولازلتَ تكنِ إليكَ المشاعر ، هل ستكون معهـا مرةً أخرى ؟".
ظهرت إبتسامة قائلاً:" الماضى لانستطيع أن نغيره ولكن الحاضر نعم فلذالكِ لا أريد من ماضى شيئًا لتذكرهـا."
كانت ملامحه جامدة لم تتغير ولكنى تآملته وقلبى يتآلم لما يحدث معى هذا ..
"حسنًا ، إلى اللقاء.'' قلتها راحلة،، أود البقاء أكثر معه مواساته ولكنه كلمت سيتذكرن أنى طالبة سيبتعد عنى ..وصلتَ للمنزل بعد أن ركضتَ كثيراً ، تنهدتَ ودخلتَ كان المنزل فى ظلام دامس ..
فتحتَ الأضواء وبدأت أنظر للصور كانت لى ولعمتى ، كم أشتقتَ لكلامها معى ونكاتها المضحكة ..صعدتَ إلى غرفتى وتسطحتَ على الفراش ولكن أيقظنى من شرودى صوت أحد الصحافين:
" لماذا ركضتِ؟". قالتها كيرا
"لا أريد أن أكذب عليه ، أريد أن أخبره بالحقيقة." .
"التى هى؟". قالها مارتن." أنى صحافية ولستُ طالبة! " قلتها بحزن هامسة
"هل تتوقعين أنه سيتقبل الآمر؟".
" لا أعلم ولكن لايهم سأخبره غداً." قلتها وانا أنتزع السماعات من آذنى وملابسى ..-من وجهه نظر الكاتبة-
كانت نائمة وفجـأة رن هاتفهـا بنغمة عاليـة ،، أفزعتها نظرتَ للمتصل وجدته"هافل" أجابت بضجـر:
"ماذا تريد ؟".
" ماذا كُنتِ تفعلين ؟"
"لقد كنت نائمة ، أخبرنى ماذا تريد؟!"." أريد أن أخرج معكِ قليلاً ".
" لكن لا أريد." واقفلت الهاتف فى وجهه،، نهضت وغسلت وجهها ،، سمعتَ صوت الباب فأسرعت بالنزول وعندما فتحته تفاجأت بـ"هافل" .
قالت وهى تنظر إليه:"ماذا تريد،؟"
"هيـا لنخرج."
"ولكنِ أخبرتك انى لا أريد ذالك!"
همس بخبث:"حسنًا. "
وفجـأة حملها على ظهره،، ظلت تصرخ بأن يخفضهـا ولكنه لم يهتم لصراخهـا وضعها فى السيارة قائلاً:
"سنتحدث لذالك أصمتِ الآن."
"أريد أن أرحل!!" قالتها بحده
ولكنه لم بهتم فقط ذهب وجلس على مقعده وساق إلى مقهى قريب، نزلت معه قائلة:"لماذا جئنا إلى هنا؟".
" لنتناول قهوة معًا."
لعنته بداخلها مئة مرة وعندما جلست صمتت واضعة يداها على جبينها ، أنتبه لشرودها قائلاً:
"هيا أخبرينى ما الآمر ؟"
عضتَ شفتاها أسفًا على حالها فقالت:
"مترددة أخباره الحقيقة".
" من؟؟" قالها بتساؤل مزيف
"شون ايها الأحمق!"
صدرت منه ضحكة خفيفة قائلاً:
"حسنًا أخبريه اولاً بحبكِ".
" ماذا!، الآن؟" قالتها عاقدة حاجيباها بتعجب"أعلم ان الآمر غريب ولكن أنتِ واقعه فى حب إذا أخبريه".
" ولكنِ خائفة من أن أجرحه عندما يعلم انى صحافية ".
" ولكنك مجبرة على إخفاء الآمر".
"لديك الحق."وفجأة أنتبهتَ"ليليان " لوجود صديقتها"نيون " تشترى شيئًا، فـ نهضتَ قائلة له:
"سأرى شيئًا وآتى!".
" حسنًا.'
أتجهتَ نحوها قائلة:
"نيون!".
أستدارت " نيون" مبتسمة قائلة:"أهلاً ليليان".
" أريد أن أعلم ماذا كانت الشائعات؟"
ثم أكملت:"الفضول يـُآكلنى."
ضحكتَ"نيون" قليلا وهى تنظر لملامح ليليان ولكن عندما تذكرت الآمر حزنت قسمات وجهها قائلة:"الشائعات عنها آمر مؤسف، فـ هناك من يقول أن أحد تعدى عليها بالضرب والكلام البذئ"
ثم أكملت خافضة رأسها:"أو أن أحد قام بإغتصابهـا."
ظلت ليليان ثوانٍ تستوعب الآمر ،، هذا الآمر لم تتوقعه أن تسمعه ولكن من فعل بها هذا ..يتبع ...
عارفة انه قصير ولكن الجاى هيكون طويل بأذن الله
الأراء؟
دمتم سالمين🎀
أنت تقرأ
Now I know The reason✅
Fanfictionلقـد تـأخرتَ علىّ عملـها اليوم،نظـرتَ لساعتها بضجـر قائلة: -"تـأخرتُ سـاعة كـَاملة." نظرَت إلىّ زملائـها بتوتـر فـ علىّ مايبدوا هنـاكَ منَ أخبـر المديـر بتـأخرهـا،أسرعتَ بالجلوس بمقعدها ثم عدتَ حتى ثلاثة قائلة: "واحد" "أثنين." "ثلاثة" حتى خرج مديره...