Chapter 16

1K 90 55
                                    


عـارفة أنى أتـأخرتَ جدا والله ظروف ودروس والمنهج مليـان اوى😂😭😭.. ولكن كتبت الفصـل أهـو ..
.
.
.
نبدأ✨

- منَ وجهه نظَر الكاتبة- ..

مَـرِ يومـان على الليلة المشؤمـة ..

ظلّتَ "ليليان" حزينة لاتبتسم وملامحها جامـدة ، قامت بكتابة أكثر فى المقَـال وبعثته بالبريد مساء أمس،، نهضتَ من مجلسهـا ممسكة بكوب القهوة خاصتهِا ..
تنظُر إلى المارين عبر النافذة بشرود حتى أفاقها صوت هاتفها يَرنُ ، نقلت أنظارها للهاتف بضجِر وعندما علمتَ أسم المتصل زفرتَ بضيق قائلة لنفسها:
"ياإلهى لاينقصنى إلا هذا!".
أمسكتَ بالهاتف وأجابت بصوتًا مبحوح:
" أهلاً مارتن، ماذا تُريد؟".
قال بصوت يميل للفرح:
"هل تعلمين أن مقالكِ وصل لمليون قارئ خلال ساعة واحدة فقط!؟".

" كيف؟!".

"لقد قُمنَـا بنشرة على مواقع التواصل الإجتماعى وحققَ نجاح باهر فقط أُبيعتَ خمسة آلاف نسخة من الجريدة".

" إذاً ما الآمر الضرورى الآخر؟"
"كيفَ علمتِ أن هناك آمر أخر؟!'". قال بتساؤل عاقداً حاجيباه بدهشة ..
" إن الهمهمات تَزداد اكثر واكثر فبتأكيد هناك شئ".

صدرتَ منه ضحكة عفوية وعندما هدأ قال:
"إننا سنقوم بتحضير لحفلة لكِ ولأنكِ سببًا فى جعل المُمول يرجع إلينا مرةً أخرى".
ثم أكمـَل بتساؤل:
" فَـهل تَكرمتى وجئتِ؟!".

فكرتَ فى الآمر بداخلها هى لم تخرج منذ الليلة الفائتة ولكن لقد تعبوا فى التحضيرات فلذالكٓ ستوافق ..

"حسنًا ، متى؟".
" غدًا مساءاً فى مقهى(...)".
هتفتَ بضجـر:"حسنًا "..

أقفلتَ الهاتف وألقته على فراشهـا وأتجهتَ نحو دولابها لترى ماذا سوف ترتديـه، أنتبهتَ لوجود الثوب الذى أرتدته منَذ يومـان، نظرت له وقد ترقرقتَ عيناها بالدموع لتذكرها ماحدث ..

أقفلتَ الدولاب بقوة ثم أتجهتَ للفراش تتسطح وقلبها يؤلمها حقًا لم تقصد إيذائه بأى شكل، أنها تعشقه بدأت تصرخ وهى تلمس صدرها ناحية وجود قلبها قائلة:

" ياإلهى أعطنى القوة لأتحمل آلم قلبى". قالتها بضعف وعلمت دموعها طريق وجنتيها ..

***

Feeling used..
أشُعَرِ أنه تم أستغلالى ..
But I'm..
ولكن أنَـا..
Still missing you ..
أبقى مُشتاق إليكٍ ..
And I can't see the end this ..
ولاأستطيع أن أرى نهاية هذا ..

Now I know The reason✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن