Now I know The reason✅

Chapter 3

أحب أشكـر صحابى وكل اللى بيقرأ أنا فرحتَ اوى من التفاعل بجد. 💙
ShroukStyles mennaa_ahmed aylla56 😍 فرحتنى اووى🌸

.
.
.
.
نبدأ.

- من وجهه نظر ليليان-

ظـل ينظر إلىّ ولكنِ لا أستطيع الرد،فقال أمام الطلاب صارخًا:
"ماذا كنُنتِ تفعلين؟!".
هل جُنَ ،لفطقد كنت أستمع للموسيقى بالتأكيـد لذالكَ لمَ أستمع إليـه...
" كنت أستمع للموسيقى،سيدى؟".
"لماذا لم تنتبهى إلـىَّ عندما دخلتُ الصف؟".
تبدوا نبرته جادة بعض الشئ،أصبح وجهه أحمر من الغضب.
" لقد شردتُ قليلاً."
"حسنًا ،أجلسى أيتها الطفلة ولاتكرريها مرةً أخرى."
هل يود أن أقتله لماذا يظل ينعتنى بالطفلة!..
جلستُ وأنا أستمع لـ صوت سيد مارك الذى إذا رائيته سأقتله حتمًا.
"أحسن هذا الفتى تآديبها."
"غير كفاءة هذه الفتاة سيد مارك" أنها جاسمين اللعينة. التى تريد أن أطُردَ حتى تنال كل شئ .
"سأفصلها إذا لمَ أرى تقدمًا بها." قالها مارك
لأصرخ أنا بغير وعى:"مـاذا؟"
عضّتُ شفتاى،ماذا أنا فاعلة هذا المدعو"شون" سيقتلنى حتمًا.
أستدار نحوى ويبدوا عليـه الغضب،فقال صارخًا بى:
"أخرجى فوراً." قالها وهو يشير إلى الباب.
"سيدى أنا لم.."
قاطعنى صارخًا وهو يجذ على أسنانه:
"قلتُ أخرجى!"
نهضتُ ممسكة بالحقيبة وسرتُ للخارج،وعندما خرجت قام بصفع الباب خلفى،حقير لعين..

***

واقفت طوال الحصة بالخارج وبدا الطلاب يتفحصونى بأعينهم،اللعنه عليك سيد مارك،سأعتذر له ..
عندما انتهى خرج وهو ينظر إلى نظرة أستحقار،أستحق هذا أعلم،سرتُ بجانبه قائلة:
"سيد شون،أنا حقًا لم أقصد ذالك."
تنهدتُ ثم أكملتَ:"حقًا أسفة لذالكِ".
وقف عن السير واستدار لى قائلاً:
"أريد أن اعلمَ سبب صراخك هذا؟"
حقًا انا فى مآذق يريد أن يعلم السبب،مدير لعين وصحافية حمقاء.
"أنها الذكرى الثانية لموت عمتى لذالك صرختُ فقط لانى نسيتُ وهذا الآمر أزعجبنى."
لقد كذبتُ ولكنها أكذوبة رائعة،تستحق التصفيق لى.
كم أشتاق لكِ ياعمتى .

"أسف لذالك،ولكن لاتعاديها مرة آخرى."
"أوعدكَ." قلتها وانا ابتسم كالبلهاء،أنه حقا جميل عندما يبتسم أشعر بأنَ قلبى سينزعَ من جسدى.
ذهب وانا واقفة أتآمل رحيله..
"ليلى،ماذاَ فعلتِ معه؟"
ايقظنى من شرودى صوت"نيون" أستدارت لها قائلة:
"حللتُ الآمر بطريقتى،مارائيكِ بتناول الطعام؟"
"حقًا أنا جائعة" قلتها وهى تتحس بطنها،قهقته على مظهرها وسرنا معًا إلى مطعم المدرسة وإذا قلتُ أن طعام المدرسة جميل هل ستصدقون؟..
بالطبع لا،ولكن الجوع لايهتم كيفَ يكون مذاقه.
عندمـا كنت اتناول الطعام،،كنت أستمع لحديث سيد مارك مع أحد الصحافين قائلا:
"كن كما أنتَ وأكتب ماترغب به ولكنِ لن أنشره انها جريدتى أنا هل تفهم،مارتن؟".
أنـه مارتن إذاً،أحزن دائمًا عندما أرى سيد مارك يوبخَ مارتن،مارتن لم يملكَ عائلة فقط تربى بالميتمَ،،وسيظل يكافح ليكنَ له أسمًا بين الصحافين الكبراء.
أفقدتُ من شرودى عندما رائيتُ" نيون" تشاور لى بيداها،أبتسمتُ لها.
"بما كنتِ شاردة؟" قالتها بتساؤل وهى تشرب عصيرها.
"بالسيد شون" لا أكذب هذه المرة فهو جميل المظهر أنيق يليق عليه دور معلمى ولكنه لن يقترب منى فقط لأنى بنظره طفلة ،اللعنه على سيد مارك وافكاره الغبية مثله..