Chapter 9

886 94 134
                                    

أسـفة للتأخر بسبب كنت بره البيت طول اليوم ..

.
.
.نـبـدأ

-من وجهه نظر الكاتبة-

فـىّ ليلة قاتمـة السواد وقد كـان لون الأسود المنـاسب للأجواء ،، كـانت جالسة على مكتبها وأصبحت تفكـر فى مـا قالته"نيون" إذاً فـ يمكن أن يكون حدث لها تعدى ولكن من يمكن أن يكون ..
تذكرتَ أنها فى السنة القبل الأخيرة ويجب عليها أن تعلم أن من كان يشراكها الفصول ..
أتصلتَ بـ"جاردين" الوحيـد الذى يستطيع مساعدتها ، أجاب على الهاتف بصوتًا نعس:
"أهلاً ليليان ما الآمر ؟".
" أريـد أن تعَلم لى من كان يشارك ماليا كالون فصولها!".
"الآن ؟". قالها وهو يكاد أن ينام .
" بالطبع لا يا أحمق، فى الصباح أفعا اى شئ وقم بالبحث". قالتها بجدية معه ..

"حسنًا." أقفلت الهاتف ثم فتحتَ الحاسوب الخاص بها ، وفتحت البرنامج ستبدأ بكتابة المقال به وعندمـا فتحته-البرنامج- لاتعلم ماهو العنوان المناسب ..

ظلتَ تفكـر كثيراً ولكن لا جدوى أصبحتَ لاتعلم الآن ماذا سوف تكتب ..
همستَ بين أنفاسها:"اللعنه علة هذا الحظ".

ضربت المكتب بيداهـا مرتين متتالية ،، عندمـا شعرت بالنعاس أقفله الحاسوب وأتجهت نحوى فراشها تسطحتَ وقد ألهلكهاوالآمر فى التفكير ،، أمسكت بهاتفهـا تعبث به حتى تغفو ولكنها رأت صورة لها مع شون ،، تذكرت كلام الرجل لهما ثم صدر منها ضحكة فرحة،، أصبحت لاتريد النوم نهضت على الفور وأتجههت نحو دولابها ، تفكر ماذا سوف ترتديه فكرت فى فستانًا ولكن أغلب فساتينها سوداء إلا واحد ، لونه أزرق مطرز بورود حمراء كانت قد جلبته لها عمتها ..
كان طويل القامة يصل إلى ركبتيها ،، أبتسمت فرحا لانها أخيراً سترتدة بلون مختلف غير الأسود ..

-----

أستيقظت هذه المرة بمفردها ، نهضت وغسلت وجهها وقامت بتمشيط شعرهـا ،، وعندما أنتهت من أرتداء ملابسها ذهبت وكانت الإبتسامة مشرفة على شفتاها ..

"ليليان أنتظرى." سمعت أحد يناديها ألتفتتَ وجدته جاردين يركض بإتجاهها وعندما وقف بجانبها نظر إليها بإعجاب :"تبدين جميلة!".
شعرتَ ببعض الخجل من نبرته فقالت بحرج:
"أشكركَ."
قال وهو يبتسم لها:"لاداعى للشكر حقًا جميلة كماكنتِ بالسابق". .

أردف لها:"جئتُ لكِ بمعلومات عنها."
اومـأت له بإهتمام لسماعه فأكمل وهو يسير معها:
"كان فقد ولدان وفتاة هما الذين شاركوها أغلب فصولها قبل موتها."
"من هم؟!". قالت بتساؤل.

" الولدان لوك مارينز وسكوت كلارك والفتاة ألكسندريا مارغريت."
قالها وهو ينظر أمامه
أما هى فقط سجلت أساميهم داخل عقلها ثم التفتت بجسدها نحو"جاردين " قائلة:
"شكراً."
"لاداعى لذالكِ." أبتسم لها مودعًا إيـاها.

Now I know The reason✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن