Chapter 14

757 82 27
                                    

قولت اديكم واحدة دلوقتى وعلشان التانيين هيبقى طوال اوى فـ اقرأوا وقولوا لى رائيكم؟.

.
.
.
نـبـدأ ..

- من وجهه نـظر الكـاتبة-

نظرتَ "ليليان" وعيناها تفيض بالدموع:

فقالت هايدن وقد هدأت شهقاتها:
" لقد أحبتَ وهذا ماكان ذنبها، أحبتَ سكوت ولكنه لم يهتم بحبها بل سعى لتدميـرهـا لقد لعب بمشاعرها جعلها تصدق أنها حبيبته الوحيدة فى قلبـه ولكنها صُدمتَ عندما علمتَ أنه كان رهانًا بينه وبين أصدقائه."
ظهرتَ إبتسامة طفيفة على شفتاها التى أحمرتَ من كثرة البكـاء:
"فقامت بالتخلص من روحهـا يآمتَ من الحزن فقررتَ أن تنتحر وفعلتها".

الرهـان هو سببًا من الأسباب التى تدفع الآخرين للإنتحـار ..
فدعنـا نتراهن للموت سويًـا ..

أغرورقتَ عينا" ليليان " وقد تآلم قلبها لسماع قصتها أسرعت بمعانفتها فـ بكتَ أكثر،  البكاء الوسيلة الوحيدة التى تستطيع ان تعبر عما بداخلنا..

***

خرج"شون" يبحث عن ليليان ولكنه لم يعثـر عليها فى القاعـة لذالك خرج وفجأة لمحها واقفة أمام خزانتها ، أسرع بالتوجهه نحوهـا وعندمـا أمسك بكتفاها، ألتفتتَ إليـه وعيناها حمراوتان، تعجب من بكائها وخطـر بباله أنه السبب لجعل زمرديهـا تبكى فقط لأنه تجاهلها ..

عانقها بقوة لتبكى بداخلـه لم يهتم إذا كان أحد ينظـر إليهمـا أم لا، ولكنه أهتم بها ، اهتم لراحتهـا ، لقد تآلم لرؤيـة دموعها ...

لقد شعـر بالذنب لإعتقاده أنه السبب فقط أحب أن يراودها بسبب جرائتها معه ، امسك بكفيها وأتجهـه وهى تتابعه إلى مكتبـه ، أقفل الباب بحذر وأجلسها على الآريـكة الموجودة بداخـل المكتب وأسرع بمعانقتها قائلا بهمس:

"هل أنا السبب فى جعلكِ تبكين؟!". قالها بنبرة حزينة..
" لا." قالتها وكأن هناك غصـة بداخل حنجرتها آلمتها وهو لم يسعد انه لم يكن السبب ولكنه شعر بالآمر مجزن لجعل طفلته تبكى بحرقة هكذا ..

"ألن تخبرينى إذاً ماالذى جعلكِ تبكين؟!". قالها محافظًا على درجة نبرته الهامسـة ..
أسرع برفع رأسهـا لتتقابل عيناها بخاصته بحزن قائلة:
" لا أستطيع إخبـارك".
"لماذا ؟". سأل بإهتمـام ..
" فقط أريد ان اظل معكَ وهذا سيريحنى ، هل يمكن ذالك؟".

ابتسم إبتسامة بسيطة وقبـِّل مقدمة رأسهـا وهو يشم عبيرها قائلا بحب:
"بالتأكيد يمكنكِ ذالك".

أشتد عناقهـا بـه وقد إبتسم بداخلـه ، وبادلها العناق بالمثـل ..

عندمـا تذكرتَ أن عليهـا الذهاب للجريدة لتتأكد على موعد تقديم المقـال أنتفضتَ مبتعدة عنه، عقد حاجيبـاه بإستغراب قائلاً:
" ماذا حدث ؟".
ابتلعت ريقهـا بتوتر قائلة:

Now I know The reason✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن