Chapter 11

743 88 109
                                    

انا نزلتـه علشان خاطر SamaAboElala

.
.
.
نـبــدأ 💜💖

"إذا غضبت فأعلم انها بداية للحرب."

- من وجهه نظر ليليان-

أهتـز قلبى آثر صوته ، دخلت نيون المرحاض والتفتُ إليه وأستطيع أن أرى الشرارة بعيناه ..
قال وهو يقترب منى ممسكًا بذراعاى:
"سيرى معى الآن!". كانت نبرة صوته تدل على غضبه الكبير.
دخلتَ ورائـه إلى مكتبه أما هو كان يسير ذهابًا وايابًا وفجأة ضرب بيداه على المكتب ضربة أفزعتنى كثيراً ، قال وهو ينظر إلى:
" اريد ان افهم ماذا فعلتِ بـ أنـدرو؟".
قلتُ وأنا حقًا أشعر بنبضات قلبى السريعة:

"لا شئ فقط قمتُ بسكب المياة عليه ثم دفعته على الطاولة ولعنته هذا كل شئ."
نظر إلى بصدمة قائلاً:
"لقد كانت الواقعة قوية أنقسمتَ الطاولة لقسمين،ليليان!"

"أعلم ولكنِ فقط غضبتُ عما فعله بـ نيون".
" هل تعلمين ماذا سوف افعل بكِ؟".
أبتلعت ما فى حلقى بقلق:"ماذا ؟".

"ستقومين بـ مائة لفة حول الملعب".

شعرت وكأنى سأقع فى غيبوبة إن الملعب كبير ،، كبيرة لدرجة رهيبة كيف لى أن اركض به مائة مرة حتى وإن وصلتَ لـ خمسون ، سأموت حتمًا ..
" ولكنِ.. "
قاطعنى بحدة:"أنتِ من فعلتِ بنفسك هكذا".

غضبتَ منه ليس لعقابه بل لحديثه معى هكذا ،، ان أخبرته امس بحبى له وهو لم يهتم بل قال أنه لايبالى نفس الشعور، لقد تآلمت وهو حتمًا لن يريد غير الآذيه لى ..

"ولكنِ لم اتوقع منك هذا!" قلتها عاقدة حاجيباى واضعة ذراعاى خلف ظهرى .
"ماذا تقصدين بكلامكِ؟". قال وقد أعتدل فى وقفته ..
" لم اتوقع ان تخبرنى ان مافعلته خطأ،، كيف كنت تريدنى ان أجعلهم يسخرون من نيون وهى لم تفعل له شئ".

"ولكنك قمتِ بكسر احد ممتلكات المدرسة!"
"أنها طاولة بحق الجحيم،، بسبب ماحدث ومايحدث مثل هذا يقومون الطلاب بالانتحار لانهم يشعرون بالضعف".
صرختُ به وقد فاضَ بى الكثير انه فقط يقوم بتوبيخى أنه لايهتم بما أشعر ،، يصرخ فقط علىّ، أقترب منى وقال بنبرة هادئة :

" أذهبى وأرتدى ملابس رياضية حتى تستعدى للركض."

وذهب خارج المكتب وتركنى انا أندم على ماقلته له لماذا لايريد أعطائى فرصة واحدة معه وإذا كنت طفلة فى نظره فأنا أمراة على كل حال ..
وهذا الآمر سيهلاكنى قريبًا ..
أتجهت نحو دورة المياه وجد"نيون " واقفة امام المرآة وتقوم بنظرة لنفسها بعينا دامعة..
هى ليست قبيحة انها فقط قصيرة القامة وتملك شعر بنى اللون وعينان زمردية وشفتاها رفيعة وجسدها ممتلئ بعض الشئ ولكن عيبها انها طيبة النفس ..

وقفت بجانبها قائلة وانا انظر فى المرآة:.
"نحنُ الاثنتين جميلات اليس كذالك؟"
همستَ قائلة: "بل أنتِ فقط ليليان".
نظرتُ لها قائلة:
" خطأ المرأة جميلة بما فى قلبها وليس مظهرها ولكنكِ جميلة فى الحالتين فى المظهر الخارجى".
ثم أشارت لـ قلبها قائلة: "وهذا أجمل مافيكِى".

أبتسمتَ قائلة وهى تنظر لملابسى:.
" ماذا سوف تفعلين؟".

"سأقوم بالركض حول الملعب مائة مرة".
قالت بصدمة وهى تضع يداها على شفتاها:

" ياإلهى انا حقا أسفة هذا كله بسببى."
"لا عليكِ سأخسر بعض الوزن فقط." قلتها ضاحكة معها..

-----

انتهيت من ارتداء الملابس وكان لونها اخضر مع ابيض لم احب يومًا اللون الاخضر ولكن مظهرى به رائع على مايبدوا ، كنت قد خلعت السماعات ووضعتها فى حقيبتى ..
خرجت وانا انتظره فى الملعب وجدته يآتى نحوى ممسك بصفارة قائلاً:
"هيا لتبدأى".
" حسنًا. "

كنت اركص وهو يراقبنى لقد مر وقت طويل ، كنت الاحظة ينظر إلىّ مبتسمًا، توقفت قليلا اتنفس او استعد انفاسى التى اهدرتها، اتجهت نحوه فقال لى:
"،لماذا توقفتِ؟!".

" لقد تعبت قليلاً " قلتها وانا انخفض وألمس ركبتاى بآلم
"ساقاى تؤلمانى كثيراً". همستُ له، كل مايهمنى الآن ان اكون برفقته حتى وان لم يبادلنى بما فى قلبى فالحب هو المعاناه وليس ان تحب وان تتبادل بسهولة فهذا لايسمى بالحب علينا بذل الجهد لكسب قلبًا ..

" حقًا لم يكن عليكِ فعل ذالك!".
نظرت اليه بتعجب لقد سبق وتحدثنا من قبل عن هذا الآمر.
"لم يكن عليكِ اخبارى بمافى قلبكِ".

أبتسمتُ إبتسامة جانبية قائلة:
" لم أردِ ان افقدك وان تحب غيري فالحب الذى سكن بداخلى صعب ان اطرده."

"ولكنكِ طالبة وهذا الآمر بيننا لن يجدى نفعًا."

"لا بل سيجدى لاتنسى ان هذه السنة الاخيرة لى وستكون لدينا فرصة لان تكون معى."

ضحك قائلا:"ولكنِ اكبرك بسنوات."

"الحب ليس بعمر السنوات بل الحب بعمر الحديث بيننا وكم مرة نبض قلبنا لبعض".

ثم أكملتُ وانا اذهب لأكمل الركض:" أحبك واعترف ولكنك لن تستطيع ان تجعلنى اكرهك بكلمة واحدة."

يتبع ..

طيب كده نزلت النهاردة 2شابتر .
Vote +Comment=New Chapter❤
الأراء؟
دمتم سالمين🎀💖

Now I know The reason✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن