قبـل ما أكتب لازم أشكركَم على دعمك ليا💜
قرأة ممتعـة ❤🎀
-من وجهة نظر الكاتبة-
لـقد بدا على وجهها الذعـر ماذا سوف تفعل الآن ، لايجب عليها أن تكشف فالآمـر سيؤدى لهلاك عملها..
تذكرت آمرًا كانت تفعله مع"هافل" إذا أخطـأ الكلام وقفتَ بجانبه بسرعة البرق وضعتَ يداها على ظهره وبدأت بتحريك أصابعهـا بكلامات تعنى:"أن يصمتَ وهى تتحدث."
فقالت ليليان لتكسر الصمتَ الذى كان ضيفًا ثقيلاً عليهم:
"لا، ليس المقصد كونِ صحافية حقيقية."ثم أكملتَ بتوتر وهى تلاحظ حاجيباى "شون" ينعقدان بتعجب وتساؤل:"هو أنى أنضممتَ لـ مجال الكتابة فى مدرستى السابقة وكان على أن أقوم بكتابة مقال ولم أكنَ أعلم ماهو المقال وكيف كتابته ، فذهبتَ إلى جريدة العم مارك وتعلمتَ أشياء عدة فى مجال الصحافة فكان دائمًا هافل يقول لى الصحافية الصغيرة،أليس كذالك هافل؟".
قالتها وهى تجذ على أسنانها بعنف،، فقال وهو يشعر بالخوف قليلاً بسبب عيناها التى كادتَ أن تتطاير الشرارة منهما:
"نعم انها على حق مئة فى المئة."علتَ الإبتسامة على وجهه "شون" قائلاً بإرتياح:
"لقد ظننتُ سوءًا".
ولكنها لن تدع" هافل" بالحديث مرة ثانية فهو خطيراً عليها حتى أن يعلم الموضوع بكامله لذالك قامت بضربه على ظهره ضربه جعلته يتآلم وكأن شئ وقف فى حلقه..(كح يعنى)..
فأنتبه"شون" لـ"هافل" فقال قلقًا عليه:
"هل أنتَ بخير؟!".
أشـار له بمعنى أنه جيد الحال وبعد أن أرتاح قال:
" لقد كان هناك شئ عالق فى حلقى".
ثم أكمل بتوسل:"ألن نذهبَ؟!".قهقهة ليليان بداخلها ، فقال شون لـه:
"حسنًا."
ثم أكمل شون وهو ينظر إلى ليليان التى تحاول كتم ضحكاتها:"ليليان! ".
أبتسمتَ إليه فقال لها وقد علتَ إبتسامة مرحة على وجهه:
" أراكِ غداً."
"بالتأكيد". قالت مع إبتسامة واسعة أظهرت اسنانها البيضاء المنظمة بعناية وذهبـا وقبل أن يختفى هافل أشار لـ " ليليان " ببعض الكلمات فهمتها بلغة الإشارة ابتى بدا عليه غاضبًا قهقهة ليليان وهى تقلده وهو يقول:
"أتصلى بى الليلة!".
همستَ لنفسها:" ياإلهى ما المصيبة التى وقعت علىّ!''.
تنهدتَ بثقل وهى تأخذ الكاميرا راحلة من الميدان نهائياً...-----
لم تستطع النوم وقد غلبها التفكيـر فى آمر ماحدث اليوم معها ومع شون ، كم تتمنى أن تصارحه بكل شئ ولكنها خائفة من ردود أفعاله معها،همستَ لنفسها:
"الكذبة تجر كذبة إلى مالانهاية."قاطع تفكيرها صوت هاتفها، أمسكت به ورائت أن المتصل "مجهول الهوية" فأجابت بسرعة قائلة:
"معك ليليان فوكس." قالتها لتشعر بأنفاس غاضبة .
قال المتصل:"الآن أريد تفسير ماحدث اليوم."
قهقهة ساخرة من نبرته الحادة ،، لم تعهده بهذه الجدية ولكنها حاولت كتم ضحكاتها ونجحت فقط عندما مر أمامها"شون" ضاحكًا ..
أنت تقرأ
Now I know The reason✅
Fanfictionلقـد تـأخرتَ علىّ عملـها اليوم،نظـرتَ لساعتها بضجـر قائلة: -"تـأخرتُ سـاعة كـَاملة." نظرَت إلىّ زملائـها بتوتـر فـ علىّ مايبدوا هنـاكَ منَ أخبـر المديـر بتـأخرهـا،أسرعتَ بالجلوس بمقعدها ثم عدتَ حتى ثلاثة قائلة: "واحد" "أثنين." "ثلاثة" حتى خرج مديره...