انا أسفـة على التأخـر ولكن النوم بقى😂😂
.
.
.
نــبــدأ- من وجهه نظر ليليان-
أبتعدتُ عنه قليلاً لألتقط أنفاسى.. كانت عينـاى تنظر لخاصته بحب ولك شعرتُ بالحرج منـهُ، لأن الصمت طال كثيراً بيننـا ، أسرعتُ إلى منزلى بكافـة الحرج من العالم لما فعلـته ..
لا أعلم ماهى رد فعله معى الآن ؟..
ماذا سوف يكون حديثه معى الآن ؟..أسرعتَ بالإقتـراب من نافذة غرفتى لأنظـر إليـه واقفًا مبتسمًا واضعـًا يداه على شفتـاه ، منظره رائع ..
كمَ أودِّ أن اخـبـره بكل شئ حتى لايكون أبلهـًا فى الحدث..رحـل لمنزلـه وأنا ظلّتُ أنظر إليه حتى أختفى خيـاله ، جلستُ على مقعد ابمكتب وأتآمل حياتى من بعد لقائنـا ، أبتسمتُ فرحة لأنى عثرتُ عليـه ، عثرتُ على حبًا..
كان القدر يخفيـه عنى حتى أتعثر فى رؤيته..ياليته كان لقائنـا غير ذالك اللقاء اللعين الذى جعل حياتى المملة مثيرة للبعض ..
قمتُ بفتح الحاسوب وفتحتُ مجلداً جديداً فى البرنامج وبدأت أسـرح بخاطرى وأنا اكتب لـه هذه المرة لـه فقط..
"أحببتكَ حبًا جمًا منذ لقائى بكَ، أخبرونى يومًا أن ليس هناك مايدعى الحب من النظرة الأولى ولكنهم أخطـأوا فقد وقعت فى عشقكَ منذ أن ألتقطتَ عيناى بخاصتكِ، شعركَ البنى وشفتاكَ وعيناك وإبتسامتكَ لقد حرمتُ النوم لأيـام
وأنا افكر بكَ فقد تـَابَ قلبى من كل الناس وإليكَ ذُنِبتَ."أقفلتُ الحاسوب بعد أن تأكدتَ أنى قمتُ بحفظ ماكتبته وذهبت لفراشى بعد أن بدلت ملابسى لأغرق فى نوم متمنيـة حُلمًا يجمعنى بـهِ..
-من وجهه نظر الكاتبة-
مع طلوع اول خيوط للنـهار ، نهضتَ فى نشاط ستحاول التقرب لـه أكثر ، تريد أن تسمعه يخبرها بمدى حبه لها ..
فـ قلبها أحب بعد أن فقد الآمل فى ذالك ..أتجهتَ على الفور على دولابها لتتناول إحدى الفساتين السوداء فللأسف لاتملك الفساتين بألوانًا زاهيـة فعشقها تملكه اللون الأسود وعيناها الزمرديـة عشقت اللون منذ أن رأيته .. وليس بيوم وليلة تغيره ، أرتدتَ وربطة شعرهـا بكعكة بمشبك أسود ..
كانت تسير مبتسمة غير عابئة بكل مشاكلها فـ المشاكل تُحـل مهما كانت صعبـة ..
"ليليان أنتظرى!". ألتفتتَ بسرعة لسماع إسمها وكان" جاردين " ، أنتظرته لآتى وتعجب من إبتسامتها ..
"صباح الخير." أردفتَ بوجههًا مبتسم، ممازاد فضوله لما يحمله وجهها من السعادة ..
"صباح النور لكِ، ما كل هذه السعادة ؟!"
أصبحتَ أمامه وقصتَ له ماحدث، تهلل أساريره لعلمـه ماسمعه منهـا ..
أنت تقرأ
Now I know The reason✅
Fanfictionلقـد تـأخرتَ علىّ عملـها اليوم،نظـرتَ لساعتها بضجـر قائلة: -"تـأخرتُ سـاعة كـَاملة." نظرَت إلىّ زملائـها بتوتـر فـ علىّ مايبدوا هنـاكَ منَ أخبـر المديـر بتـأخرهـا،أسرعتَ بالجلوس بمقعدها ثم عدتَ حتى ثلاثة قائلة: "واحد" "أثنين." "ثلاثة" حتى خرج مديره...