هاي يا جماعة كيف الأحوال إن شاء الله مبسوطين
يلا إستمتعوا بالبارت
علقوا على الفقرات
Enjoy
Start
Writer. Povتبدأ قصتنا في مدينة الضباب عاصمة بريطانيا لندن، في ذلك المنزل المتواضع
وبالتحديد في أحد الغرف تنام بطلتنا في راحة و هناء لكنه لن يدوم، تستيقظ فزعة بسبب شعورها بالماء المثلج الذي وقع على رأسها، تغمض عيناها بغضب لتهدئ من نفسها
"لوسي إهربي لأنني إذا أمسكت بك ستكون نهايتك على يدي"،قالتها بطلتنا كاثرين بصراخ
فزعت لوسي ثم فرت راكضة، لحقت بها كاثرين تركض بسرعة
"أمسكتك أيتها الفأرة الصغيرة"،قالتها بالإنتصار
نظرت لها لوسي بنظرات الجرو خاصتها ثم أبرزت شفتيها للأسفل، ببساطة كانت قابلة للأكل بظرافتها تلك
تنهدت كاثرين بالإستسلام على منظر أختها الشقية
"ماذا أفعل بك ها أيتها الفأرة"
نظرت لها لوسي بالإبتسامة و قالت:
"ظلي بجانبي دائما أختي"
نظرت لها كاثرين ثم إبتسمت بعدها عانقت أختها
و قبلت جبينها
"أنت كل حياتي لوسي، صحيح والدانا ذهبا للجنة، لكنني أعدك أنني لن أتخلى عنك "، أخبرتها بحنان إبتسمت لوسي ثم قالت بمزاح لتغير الجو
"حسنا كفانا دراما من الصبح، أنا جهزت الإفطار إستحمي لكي نفطر معا"
صعدت كاثرين لغرفتها، إستحمت ثم إرتدت ملابسهانزلت للأسفل أكلت مع أختها ثم خرجوا من المنزل كل لطريقه
لوسي للجامعة و كاثرين للمقهى
وصلت بعد ربع ساعة لأن المكان قريب من المنزل
دخلت للمقهى وجدت شون ينتظرها
"أووووه شرفت حضرة الدوقة، لما التأخر يا آنسة"،قالها زميلها في العمل شون بسخرية
نظرت له و قلبت عينيها بملل
"كفى شون لم أتأخر كثيرا"
لبست القميص الأسود التابع للمقهى معلق فيه بطاقة بإسمها ثم المئزر، و أخدت دفتر صغير لكتب الطلبات ثم بدأت في عملهافي مكان آخر
يدحل للشركة ببدلته السوداء الأنيقة، و رائحة عطره التي تشل الفتيات، دخل ببروده و نظراته الحادة المعتادة
أكلته النساء بنظرات الإعجاب لكنه لم يعطهم أي إهتمام، شعر أسود ناعم، أعين عسلية تجذب الناظر لها، أنف دقيق، شفاه كرزية خلقت للتقبيل، ذقن حاد و لحية خفيفة زادته وسامة على وسامته القاتلة، إنه زين مالك يا جماعة رجل الأعمال المشهور
خرج من المصعد لتقف سكرتيرته الشقراء شعر أشقر و أعين خضراء ذات الإبتسامة اللطيفة و تتبعه لإعطائه الجدول اليومي
"سيد مالك لديك اليوم جدول ممتلئ، لدينا إجتماعين مهمين، الأول بعد نصف ساعة مع شركة آدمز، و الثاني بعد ثلاث ساعات مع شركة ديفيد بيكهام، و هؤلاء الأوراق تحتاج توقيعك، بعدها لديك مقابلة مهمة لمجلة تكس تيل"،قالتها بجدية
"حسنا شكرا ليزا"،قالها بالإبتسامة صغيرةإرتاح لها لأنها لطيفة و محترمة لم تتكلم بدلع أو تحاول إغوائه بأي شكل من الأشكال، و مجتهدة في عملها
ببساطة هي السكرتيرة الذي أرادها
خلع جاكيت البدلة ثم بدأ عمله بكل جديةعند لوسي خرجت من الجامعة بعد إنتهاء محاضراتها
كانت تتمشى على الرصيف و عندما أرادت المرور كادت تصدمها سيارة مسرعة، لكن في آخر لحظة توقفت السيارة
نظرت بصدمة لصاحب السيارة ثم أحست بالغضب يأكلها
نزل شاب وسيم ذو شعر بني و أعين بني
نظر لها بخوف ثم قال:
"هل أنت بخير يا آنسة"،قالها بقلق
"هل أنت بخير يا آنسة "،قلدته بشكل مضحك
كتم ضحكته بصعوبة
"تسألني إن كنت بخير كنت سوف تقتلني يا رجل، لكن إن مت كانت ستلحق بك روحي الملعونة"،قالتها بطفولية و ضيقت عينيها
كم بدت له لطيفة و قابلة للأكل
إنفجر ضحكا عليها
"أنت ظريفة جدا"،قالها بالإبتسامة ساحرة
"أحمق "،قالتها بغيض ثم ذهبت و تركته ميت من كثرة الضحك
.
.
.
.
.عادت كاثرين للبيت بتعب لأن اليوم كان المكان مكتظ بالزبائن
دخلت للبيت ثم إستحمت و إرتدت ملابس مريحة
نزلت للأسفل تحضر العشاء
"أنا هنا"،قالتها لوسي بمرح
إبتسمت بوجهها ثم قالت:
"كيف كان يومك فأرتي"
زمت فمها بطريقة مضحكة
"لست فأرة أوووف يا"،قالتها بغضب طفولي
"حسنا إذهبي غيًري ملابسك لنتعشى"
أومأت لها ثم صعدت لغرفتهاتعشت هي و أختها و لم يخلو الجو من الضحك
سردت لها لوسي ماذا حصل معها
ضحكت كاثرين بشدة على جنون أختها
ثم ساعدتها في غسل الأواني
بعدها خلدوا للنوم
Stooooop
أعلم أنه قصير لكنه بداية فقط
أتمنى أنه أعجبكم
15c+15v=new part
أنت تقرأ
Love without Borders (عشق بلا حدود )
Fanfictionماذا سيحصل عندما يلتقي رجل الأعمال الملقب بالسوق الداهية لذكاءه بكاثرين هيل الفتاة القوية التي تكره الضعف رجل يكره النساء بسبب ماضيه المؤلم فتاة خسرت أهلها في حادث أليم هنا يبدأ العشق، عشق بلا حدود لمعرفة المزيد تابعوا روايتي الممتلئة بالحب، العشق،...