9-أتحاولين جعلي أجن

15.2K 563 37
                                    

مرحبا بالحلوين كيف الحال إن شاء الله مبسوطين، مافي تفاعل بالمرة في ناس بس بتقرأ و خلص لا فوت و لا كومنت أنا عم إتعب وبالأخير بلاقي 20 فوت و 7 كومنت
بس مع هيك عم نزل تقريبا كل يوم أو يوم بعد يوم ماعم طول عليكم، لهيك عنجد إذا مالقيت تفاعل على هالبارت رح إحذف كل الروايات و ماعم إمزح بهاد الشي
علقوا على الفقرات
إستمتعوا بالبارت
Start
إنتهيت من العمل باكرا اليوم لذلك قررت أن أذهب لزيارة والداي إشتقت لهم كثيرا
ركبت سيارتي و توجهت للمقبرة، إشتريت زهور و دخلت
جلست بجانب قبريهما
أحسست أنني سأبكي لكن لم أمنع نفسي هذه المرة، لنبكي اليوم مالذي سيحصل
"أمي، أبي لقد أتيت آسفة لأنني لم أحضر لزيارتكم منذ وقت، لاتقلقوا أنا و لوسي بخير و سعداء، أمي لن تصدقي هاذا نحن نعيش مع جدي و ديفيد، هههه ستقولين لما أناديه بديفيد و لا أناديه خالي، لكنني أحب إستفزازه، جدي شخص طيب و حنون مثلما كنت تخبرينا ،و أبي حققت حلمك أنا أعمل في شركة مرموقة أعمل مع ديفيد في الشركة، لوسي أصبح لديها حبيب و هو يحبها كثيرا و هي أيضا، أنا لاأطيقه لأنه لم يحمها"،حكت لهم بكل مرح
لتسقط دموعها و تتكلم بحرقة
"إشتقت إليكم كثيرا لما ذهبتم ها، كنا عائلة سعيدة مع بعضنا، لا أستطيع التحمل بدونكم كنت وحيدة لكنني الآن مع جدي و خالي و لوسي، و نعم ليزا يا والدي أصبح لديها حبيب و يعلم بماضيها لكنه لا يشكل أي فرق بالنسبة له لأنه يحبها بصدق، مثل ماقلت لها سيأتي شخص يحبها بصدق و يتقبلها بكل عيوبها و كلامك تحقق ،و بالنسبة لي يوجد شخص مميز بحياتي لكن لسنا معا، أنا معه أحس بمشاعر مختلفة و جميلة و الأحمق أخذ قبلتي الأولى"،قالتها بغيض في الأخير
نهضت و نفضت ملابسها، نظرت مرة أخيرة للقبر ثم غادرت
.
.
.
.

يجلس في مكتبه و ينهي أعماله المتراكمة عليه
سمع الدق على الباب ليسمح له بالدخول
دخلت ليزا بالإبتسامة صغيرة و قالت
"سيد زين جاء مايكل ليعطيك هاذا الظرف"
نظر لها بالإهتمام ثم شكرها لتخرج تاركتا له المجال لرؤية ماهيته
فتح الظرف ليجد صور لحبيبته تخرج من الشركة
و صور لها في المقبرة
أحس بالحزن عندما رأى صور لها تبكي أمام قبرين علم أنهم لوالداها، تمنى لو كان معها ليأخذها في حضن دافئ
لاتستغربوا وضع رجال بمراقبتها من خوفه عليها، لأن زين لديه أعداء كثر و إن علموا أن لديه فتاة يحبها سوف يؤذونها بالطبع
تحسس صورة لها تبتسم أمام القبر ليقول بحب بالغ
"أعدك أن إبتسامتك لن تزول على وجهك الملائكي حبيبتي أعدك"
.
.
.

رجعت كاتي للمنزل لتجد جدها قد عاد من سفره، ركضت تعانقه بشوق
"جدي حبيبي إشتقت لك كثيرا"
بادلها الحضن بشوق كبير أيضا
إبتعدت عنه لكنها لاتزال بحضنه
نظر لها بالإبتسامته الحنونة
"كيف حالك صغيرتي هل انت بخير"،قالها بقلق عندما رأى إحمرار عيناها من البكاء
"لا شيئ جدي فقط ذهبت للمقبرة"
أومأ بتفهم ،صعدت لغرفتها بعد أن تكلمت مع جدها في عدة مواضيع، إرتدت بيجامة مريحة للمنزل ثم جلست في الشرفة

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن