16- فيرونيكا

11.2K 419 34
                                    

هاي يا جماعة كيف الحال، إن شاء الله مبسوطين مني و من الرواية، نزلت البارت و إنتو مانكم مكملين الشرط بس ماعليش
إستمتعوا بالبارت و عزقوا على الفقرات
Start
Writer. Pov
جالسة في حضن حبيبها كالطفلة الصغيرة تحكي له عن مافعلته في أيامها البعيدة عنه، و هو ينظر لها بشرود جمالها يأسر روحه، عيونها البنية الجميلة، خدودها الذين خلقوا للقرص و غمازاتها عندما تضحك، و شفاهها الطرية التي يريد آلتهامها الآن، و هاذا مافعله
كوب وجهها بين يديه و إلتهم شفتيها لكن برقة تفاجئت من حركته لكنها بادلته بكل حب
كانت القبلة رقيقة في البداية لكنها تحولت لعنيفة، مسكها من خصرها يقربها له و هي تمسك وجنتيه و تبادله جنونه
حملها و توجه بها للسرير دون فصل القبلة، وضعها برقة كالزجاج خائف من كسره، أعتلاها مستمر في قبلته
إبتعد عنها لحاجتهم للهواء، نظر لها كيف تلهث بقوة و شفتيها منتفختين من قبلته المجنونة
نظر لها ثم طرح جبينه على خاصتها ينظر مباشرة لعينيها
وضعت يديها تتحسس وجنته
"أنا أعشقك زين، لا أتصور حياتي من دونك"،قالتها بالإبتسامة ليبادلها إياها، طبع قبلة عميقة على جبينها لتغمض عيناها تستشعر لمسته الحانية لها
نظر لها كيف مغلقة عيناها و مبتسمة، بعدها طبع قبلات عديدة على أنحاء وجهها، عينيها، وجنتيها، أنفها، ثم إلتهم شفتيها في قبلة شغوفة، إمتدت يديها لقميصه تفكك أزراره ليعلم أنها تريده مثلما يريدها و بشدة أيضا
نزع قميصه ثم خلع لها ملابسها ليقضوا ليلة جامحة بمعنى الكلمة

لنترك عصافير الحب و نذهب لمدينة الضباب نعم لندن و بالأخص منزل بيكهام
عاد ديفيد من العمل ليجد ماريا على وشك المغادرة، إبتسمت في وجهه حالما رأته ليمسك نفسه بصعوبة من الذهاب لها و تقبيلها و أخذها لغرفته للأبد
إقتربت منه و قالت "ها أنت عدت، بيلا نائمة الآن لذلك إنتهى عملي إلى اللقاء ديفيد"
لا تستغربوا لمناداتها بإسمه، في الآونة الأخيرة إقتربوا من بعضهم البعض، و ديفيد طلب منها أن تناديه بإسمه و هي فرحت لذلك
"هيا سأوصلك لقد تأخر الوقت كثيرا"،قالها ثم خرج قبلها لكي لا تحتج ركبت معه و إنطلقوا
كان الجو هادئ و الصمت سيد المكان  ،بعد دقائق وصلوا لمنزلها فكت حزام الأمان ثم إستدارت له لشكره لكنه فاجئها بتلك النظرة العميقة، خجلت من نظرته تلك "ححسنا شكرا على التوصيلة أراك غدا"،قالتها بسرعة. و عندما أرادت فتح الباب منعها من ذلك نظرت له بالإستغراب ليمسكها من يديها و يقربها ناحيته و يطبع قبلة على شفتيها، شهقت بصدمة لكن إلتهم صدمتها في قبلته، ترددت بالأول لكنها بادلته بخفة، شعر بالسعادة لمبادلتها له
فصل القبلة بعد مدة لينظر لها ليجد وجهها متورد من الخجل ضحك بصخب على خجلها نظرت له بغيض و نست خجلها
"لما الضحك أحمق"،قالتها بغضب طفولي  و أرادت الخروج ليمنعها مرة أخرى، نظرت له لتجده توقف عن الضحك و ينظر لها بالإبتسامة واسعة
"حسنا آسف ماريا، لكن لن أعتذر على القبلة لأن تلك الكرزتين ملكي"،خجلت من كلامه و فرحت في نفس الوقت
نظر لها ثم كوب وجهها بين يديه
"ماريا أنا أحمل مشاعرك إتجاهك، إن صح التعبير أنا أحبك هل تقبلين بي كحبيب لك"،قالها بصدق و حب يظهر على عيناه الخضراء
إمتلئت عيناها بالدموع لكلامه و إعترافه لها، نظرت له ثم عانقته بكل قوة تملكها ليبادلها العناق و يدفن وجهه في شعرها يشتم رائحته
"و أنا أحبك أيضا ديفيد أحبك"،في تلك اللحظة أحس أن سعادته إكتملت
ودعته ثم غادرت لمنزلها و هذه المرة نامت بسعادة على غير عادتها، في السابق كانت تنام و دموعها على خدها لتدكرها عائلتها لكن الآن لديها ديفيد لتعيش من أجله و بيلا أيضا

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن