21- عشقنا بلا حدود

9.4K 399 19
                                    

مرحبا كيف الحال إن شاء الله مبسوطين من الرواية
أعطوني رأيكم فيها بصراحة،
الرواية قربت من النهاية شي بارتين أو ثلاث بتمنى تتفاعلوا على هالبارتات الأخيرة
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
أنا بآخر كل بارت عم حط أسئغة فياريت تجاوبوا عليها
و الأغنية يلي فوق كنت بسمعها و أنا عم إكتب البارت بتمنى تسمعوها

Start
Writer. Pov

تجلس أمام غرفة العمليات تبكي بحرقة على حبيبها الذي يصارع الموت بسببها، تتذكر كيف عانقها لحمايتها من تلك الرصاصة
FLASHBACK

"زين حبيبي يجب أن أخبرك بموضوع مهم"،قالتها كاتي لزين بحماس ليبادلها بنظرة فضول
أمسك يداها و ضغط عليها و قال
"مالأمر صغيرتي لا تقلقيني"،قالها زين بقلق يغلف صوته

نظرت لعيناه مباشرة لتلك العسليتان التي وقعت لها
إبتسمت بسعادة و عندما أرادت إخباره، رأته يندفع لها و يحضنها بقوة تزامنا مع صوت الرصاصة
بادلته العناق بقوة خائفة، إبتعدت عنه قليلا لتراه ينظر لها بإبتسامة متألمة لينقبض قلبها خوفا من أن يكون أصيب
و كان إحساسها في محله عندما أحست بلزوجة على يدها الملتفة حوله
سقط زين أرضا لتسقط معه، كوبت وجهه بين يديها المرتجفة
"حبيبي زين إبقى معي أرجوك"،قالتها بخوف ليبتسم بخفة
"لا تقلقي عزيزتي لن أترككي هل تتذكرين عشقنا بلا حدود، قصتنا لن تنتهي هنا"،ثم أغمض عيناه لتصرخ مناديتا عليه بدون فائدة
"زين زين أرجوك إفتح عيناك زين "،صرخت مناديةً عليه لكنه لا يرد
إتصلت بالإسعاف فورا و بعد ربع ساعة جاءت و أخذوا زين و ركبت معه كاتي رافضةً تركه وحده
كانت حالته سيئة لأنه نزف الكثير من الدماء، حتى توقف قلبه في الإسعاف و بصعوبة رجع للنبض
الرصاصة كانت في ظهره في الجهة اليسرى قرب القلب لذلك كانت في موضع خطر و حساس

وصلوا بعد مدة و أدخلوه لغرفة العمليات فورا، تكلف بذلك أشهر الأطباء و أكفئهم لأنه زين مالك ببساطة و من ذلك الوقت وكاتي تنتظر أي خبر
END OF FLASHBACK

تحسست كاتي بطنها و دموعها ترفض التوقف، وقفت أمام باب غرفة العمليات و بدأت بتحسسه كأنها تلمس وجه حبيبها زين
"حبيبي هيا أعلم أنك قوي لن تستسلم ببساطة أرجوك من أجلي و من أجلي طفلنا لاتتركنا"

"كاتي"،صرخت بها لوسي لتلتفت لها كاتي و تعانقها فورا و تطلق العنان لشهقاتها بالخروج
"حالته سيئة كثيرا لوسي أنا خائفة كثيرا"،بادلتها لوسي العناق تحاول تهدئتها
"إهدئي أختي انت تعرفين أن زين قوي لن يترككي لا تقلقي"
"أتمنى لوسي"،قالتها كاتي ثم جلست على الكرسي عندما أحست بالدوار
جلست لوسي بجانبها و ليام يتمشى ذهابا و إيابا بتوتر خائف على صديق طفولته

في غرفة العمليات
جميع الأطباء منتشرين يحاولون إنقاذ حياته
الطبيب يتعرق و هو يحاول إخراج الرصاصة دون أن يتسبب في أذيته أكثر
"اللعنة حالته خطرة كثيرا الرصاصة قريبة من القلب"،قالها الطبيب بتوتر و قلق ليوافقه الأطباء الآخرين
"دكتور نبضات قلبه تنخفض"،قالتها الممرضة بهلع و هي تنظر لجهاز القلب الذي يصدر تلك الأصوات المزعجة

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن