10- بيلا

13.4K 493 44
                                    

إستمتعوا بالبارت
Start
دخلت كاتي للمنزل ثم توجهت لغرفة المعيشة للتفاجئ بديفيد  و معه طفلة صغيرة لم يتعدى عمرها السنة
نظرت له تننظر تفسير
تنهد ثم قال
"إنها إبنتي "،أخبرها بشكل غريب كأنه لا يريدها
نظرت له بتفاجئ كيف إبنته إنه غير متزوج و ليس لديه حبيبة كيف بحق اللعنة تكون له إبنة
نهض و خرج صافعا وراءه الباب بقوة
نظرت لجدها ثم للطفلة
"إنها إبنته من السكرتيرة الخاصة به، علاقة عابرة إنتهت بهاذا الملاك الصغير، توفت والدتها اليوم في حادث و أيضا اليوم علم ديفيد بالأمر"،أخبرها جدها بأسى على حالة حفيدته الجديدة
نظرت كاتي للطفلة بشفقة، والدتها ماتت و والدها لا يريدها و لن يتقبلها بهذه السهولة ،تقدمت كاتي ثم حملتها بحرص
فتحت الطفلة عيناها و إبتسمت بوجهها، في تلك اللحظة أحست كاتي بشعور غريب كأنها لا تريد ترك الطفلة، تريدها بقربها
نظرت لجدها لتجده ينظر لها بالإبتسامة
"أنا سأعتني بهاذا الملاك جدي، إنها إبنة خالي في النهاية"
ثم نظرت للطقلة و قبلت وجنتيها المنتفختين بقوة
"من الآن و صاعدا سأعتني بكي يا ملاكي الصغير"،قالتها بحنان لتضحك الطفلة ببراءة كأنها فهمت مقصدها
"ما إسمها جدي"،سألته بلهفة لمعرفة إسم الملاك الخاص بها
"بيلا يا صغيرتي بيلا"
نظرت كاتي لبيلا و إبتسمت
"إسمك جميل كوجهك تماما يا طفلتي الصغيرة"
أخذت كاتي بيلا لغرفتها ،غيرت لها ملابسها ثم أعطتها الحليب لتنام فورا، غيرت كاتي ملابسها ثم نامت فورا

رجع زين لمنزله ليتفاجئ بوجود عائلته هناك
رحب بهم بسعادة و إشتياق
نظرت له والدته ثم بدأت في محاضرتها التي إشتاق لها زين
"بني أنظر لنفسك أصبحت نحيفا، ألا تأكل أم ماذا"
إنفجرت واليها بالضحك و قالت
"ههه أصبح دورك الآن أنا تحملت كثيرا محاضراتها في غيابك أخي"
نظر لها زين بغيض ليقول
"بلهاء، غبية، "
زين شخص آخر مع عائلته يحب أخواته و يتصرف كالطفل معهم
لديه ثلاث أخوات، دنيا الكبيرة متزوجة و تعيش في فرنسا
واليها الوسطى تدرس في الجامعة و هي المفضلة له متقاربين جدا
و آخر العنقود صفاء مدللة زين الصغرى، يحبها كثيرا و يلبي كامل طلباتها
إقتربت منه صفاء و عانقته ليبادلها بكل حب و حنان
"إشتقت إليك أخي"،قالتها ببراءة ليبتسم في وجهها
"و أنا أيضا أميرتي المدللة "،ثم قبلها بحنية على جبينها
تحدث زين مع عائلته قليلا ثم صعد لينام
.
.
.
Katy. Pov
إستيقظت على صوت عديم الكرامة، المنبه الغبي أطفئته ثم نهضت رأيت بيلا مستيقظة و تلعب بيديها بكل براءة، تبا كم تبدو لطيفة نظرت لي و ضحكت، حملتها و قبلتها بكل شبر من وجهها الملائكي
"صباح الخير ملاكي للصغير"،ضحكت لي
حممتها أولا ثم ناديت على الخادمة لتطعمها بعدها تحممت و غيرت ملابسي

نزلت للأسفل لأجد لوسي تلاعب إيلا و جدي  يجلس و يقرأ جريدته كالعادة، و ديفيد الأحمق يأكل و كل لحظة ينظر لبيلا، أبله أنا أعلم أنه يحبها لكنه يكابر لكن لن يكون إسمي كاثرين هيل إن لم أجعله يتقبلها حتى لو كان غصبا عنه
جلست بجانبه و بدأت بأكلي، إنتهيت و طبعت قبلة على جبين بيلا التي تشبتت بي لا تريد تركي
بعد عناء إبتعدت عنها و توجهة للشركة

Writer. Pov

وصلت لوسي للجامعة، كان تسير في الرواق لأن إصطدمت بفتاة
"آسفة لم أراك"،إعتذرت لوسي للفتاة
إبتسمت الفتاة بلطف لتقول
"لا عليك ليس ذنبك"
نظرت لها لوسي بالإبتسامة ثم مدت يدها تصافحها
"أظنك جديدة هنا، أنا لوسي و أنت"
صافحتها الفتاة و ردت عليها
"أجل أتيت من نيويورك، إسمي واليها"
تعرفت لوسي على واليها و أصبحوا من أعز الأصدقاء

كانت كاتي في مكتبها تعمل بهدوء ليرن هاتفها برقم غريب
"مرحبا هل معي كاثرين هيل"،قالها المتحدث برسمية
لترد عليه كاتي مستغربة
"نعم أنا كاثرين من حضرتك"
تنهد المتحدت ثم قال
"أنا مدير الجامعة التي تدرس بها أختك لوسي هيل، لقد تشاجرت مع أحد الشبان لذلك يجب أن تحضري فورا"
غضبت كاتي من تصرف أختها الطائش لتقول
"حسنا سأحضر فورا"
نهضت لوسي بغضب لتذهب للجامعة متوعدة لأختها بعقاب جيد

طرقت الباب ليسمح لها المدير بالدخول، تفاجئت بوجود زين الدي ينظر للفتاة التي تجلس بجانب لوسي بغضب
نظر لكاتي ثم إبتسم
جلست كاني بجانب زين
"مرحبا "ليرد لها التحية، نظرت للمدير ثم قالت بجدية
"أنا كاثرين هيل مالذي حدث بالضبط سيدي"
"مثلما أخبرتك بالهاتف الآنستان تشاجرتا مع شبان في الجامعة، و عندنا سألتهم أخبروني أنهم تحرشوا بهم لكنني لا أصدقهم "
نظرت له كاتي ورفعت حاجبها لتقول
"و لما حضرتك لم تصدقهم"
"لأن أحد الشباب يكون آبني "
نظرت له كاتي و قالت بغضب
"و إن كان إبنك، انا أعلم أن أختي مشاغبة لكنها لا تكذب في موضوع كهاذا أبدا"
ليصرخ المدير في وجهها
"تحدثي بأدب معي يا غبية"
أمسكه زين من ياقته و قال بغضب
"إياك أن تصرخ في وجهها مرة أخرى  و تحدث معها بإحترام هل سمعتني "
أومأ المدير بخوف من زين، من لا يعرف زين مالك الداهية
خرجت كاتي و لوسي وواليها و زين من المكتب ثم توجهوا للمطعم كي يتغذوا وفقا لطلب واليها و لوسي
تعرفت كاتي بواليها و أحبتها كثيرا و واليها كذلك

تحدث زين مع كاتي
"كيف حال الباردة اليوم"
نظرت له بغضب من هاذا اللقب
"لا تناديني هكذا لدي إسم إذا نسيت"
إبتسم بالإستمتاع من غضبها و عصبيتها التي تدفعه للجنون
نظرت واليها لأخوها بدهشة، هو لم يقترب من النساء منذ تلك الحادثة و أصبح يكرههم، لكن الواضح أن كاتي لديها مكانة مميزة في قلب زين
فرحت واليها من أجل أخوها
رن هاتف كاتي مقاطع شجارها الظريف مع زين
"سيدتي بيلا لا تسكت و لا تريد الأكل إنها تبكي فقط"،قالتها الخادمة بقلق
سمعت كاتي صوت بيلا الباكي ليتقطع قلبها علل حالة ملاكها الصغير
أنهت المكالمة لتنهض مسرعة، أمسكها زين من معصمها لتظر له
"مالأمر لما هذه الجلبة و القلق أحدث شيئ"
"يجب أن أذهب للبيت بيلا تبكي"
نظر لها بالإستغراب لتقل بعجلة
"إسئل لوسي ستجيبك يجب أن أغادر"
ذهبت كاتي سريعا، أخبرته لوسي عن بيلا و أن كاتي هي من تعتني بها
أحس زين بالسعادة من حنان حبيبته
وصلت كاتي للمنزل و صعدت لغرفتها سريعا
وجدت الخادمة تحاول تهدئة بيلا لكنها لا تسكت
توجهت لها و حملتها، هزتها قليلا لتسكت فورا
"مابها ملاكي الصغير ها"،قالتها كاتي بكل حنان لتنظر لها بيلا بأعين حمراء من البكاء، قبلتها على جبينها ثم أطعمتها و نامت فورا
إتصلت كاتي بمحل المفروشات و إشترت سرير زهري لبيلا لتضعه في غرفتها، ستشتري لها غرفة مجهزة لكن السرير ضروري الآن
غيرت ملابسها ثم نامت بجانبها

Stooooop
رأيكم بالبارت
توقعاتكم
بيلا و ديفيد
كاتي
واليها و لوسي
50v+20c=new part

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن