13-ذو أعين العسلية خاصتي

12K 505 46
                                    

مرحباويا جماعة، كيفكم إشتقتوا للرواية مهيك، بصراحة أنت مقررة إنو إحذفها بس كرمالكم بطلت، المهم بدي تفاعل حلو ماشي، إستمتعوا بالبارت.و علقوا على الفقرات رجاءا
Start

وصل ديفيد للمول لإشتراء أغراض جديدة لأميرته الصغيرة، نزل من السيارة و دخل بهيبته المعتادة و بروده الطاغي على المكان، ديفيد بيكهام شخص معروف في المجتمع يمتلك سلسلة فنادق و شركات في كافة أنحاء العالم، دخل لمحل الأطفال و بدأ في إختيار الثياب لها، نظر لها وجدها تنظر بسعادة للثياب و تريد لمسها، ضحك بخفة على سعادتها
"بيلا أميرتي هل أعجبك المكان"،نظرت له و ضحكت ببراءة كعادتها، إشترى لها عدة ثياب باللون الوردي ثم دخل لمحلات الألعاب، إحتار ماذا سيأخذ لها
"أنصحك بأخذ هذه الدمية"،قالها صوت رقيق خلفه، إستدار ليجد فتاة أقل مايقال عنها فاتنة، ذات شعر طويل أسود كالليل و بشرة بيضاء كالأطفال و أعين زمردية، شرد بجمالها قليلا و لاحظت دلك، توردت وجنتيها بخجل، حمحم ثم نظر لها و سأل "تعلمين بأشياء الأطفال "،ضحكت بخقة و ردت عليه
"أجل لأنني أعمل مربية  "،أومأ بتفهم لتقترب و تنظر للدمى ثم حملت دمية تتكلم و أعطتها إياه "أظنها مناسبة لجميلة مثلك"،قالتها بطفولية لبيلا التي إبتسمت في وجهها و رفعت يداها لكي تحملها ضحكت الفتاة بخفة ثم نظرت لديفيد و قالت"أتسمح لي "رد عليها "بالطبع"،حملتها الفتاة و قبلت وجنتيها المنتفخة و بدأت بمداعبتها، إبتسم ديفيد لمنظرها و هي تلاعب إبنته بكل حب و طفولية، بدت له مختلفة عن النساء الأخريات لم تحاول لفت إنتباهه أو إغوائها، خجلها منه عندما أطال في النظر لها، بريئة و خجولة، أعجب بها فورا و الأهم من ذلك أن بيلا أحبتها، نظر لها كيف تعلقت بها فورا لذلك إستغل الأمر "إحم لم نتعرف أنا ديفيد بيكهام و أنت"،نظرت له الفتاة و قالت "إسمي ماريا سميث تشرفت بمعرفتك"،مدت يدها لتصافحه ليمسك يدها فورا، "بالحقيقة أنا محتاج لمربية من أجل إبنتي بيلا هل تقومين بذلك"عبست قليلا ظنت أنه متزوج ثم نظرت لبيلا لقد أحبتها و تعلقت بها "موافقة طبعا لقد أحببت بيلا كثيرا "
"مارأيك أن نذهب لمطعم و نتفاهم"،قالها لتؤمأ له، ذهب ديفيد و ماريا للمطعم و تفاهموا، أعطاها عنوان المنزل و رقم هاتفه للطوارئ ثم ذهب كل لطريقه

عند كاتي إنتهت من عملها ،ركبت سيارتها و إنطلقت لشركة مالك لترى حبيبها،  بعد مدة وصلت للشركة، دخلت تحت أنظار العمال الفضولية، نظرات رجال المليئة بالإعجاب و الرغبة و نظرات النساء الغيورة، وصلت للطابق الموجود فيه مكتبه توجهت للسكرتيرة أقل مايقال عنها عاهرة بثيابها الفاضحة ،علمت كاتي أنها السكرتيرة الجديدة لأن ليزا أخذت إجازة لأنها تريد قضاء وقت مع هاري ، نظرت لها كاتي و قالت ببرود "هل زين هنا"،نظرت لها السكرتيرة بغيرة و قالت بتكبر "السيد زين مشغول هل لديك موعد"نظرت لها كاتي بلا مبالاة و قالت بالإستفزاز "لا ليس لدي موعد لكنني حبيبته و سأدخل في أي وقت أريده"ثم ذهبت تاركتا إياه تموت من الغيض
دخلت كاتي المكتب لتجد زين يقف أمام الحائط الزجاجي الذي يطل على لندن، كان شارد لدرجة أنه لم يلاحظها، مشت إتجاهه بهدوء ثم عانقته بكل قوتها، إستدار بسرعة لتنظر له بالإبتسامة واسعة، "مابك تنظر لي كالأبله "قالتها بسخرية ليضحك بخفة،، عانقها بقوة لتبادله فورا، دفن وجهه في عنقها لتقشعر من تنفسه الهادئ على رقبتها، طبع قبلة رقيقة هناك ثم إبتعد، نظر لها ثم جلسوا على الأريكة في حضنه، لفت يداها حول عنقه و طرحت جبينها على خاصته
"مالأمر حبيبي تبدو متعب "،قالتها بقلق تتحسس وجنتيه بيديها، أمسك يديها و قبلهم بعمق ثم نظر لها و قال "أنا متعب حبيبتي من العمل و كل شيئ"لترد عليه "خذ إجازة و إستمتع، مارأيك أن نذهب لمكان جميل نحن الإثنان فقط"نظر لها بالإهتمام من كلامها ثم فكر قليلا  "معك حقا فاتنتي، من جهة إجازة من العمل و من جهة أخرى نبقى معا لبعض الوقت "قالها بخبث في الأخير ثم غمز لها لتتورد وجنتاها بخجل من كلامه، ضربت كتفه بخفة لتقول "منحرف "،إقترب منها ثم إلتقط شفتيها في قبلة حارة، عض شفتها السفلية لتأن في فمه إستغل ذلك ليدخل لسانه مكتشف ثغرها اللذيذ، إبتعد عنها لأخذ الهواء، ليهجم على عنقها يطبع عليه قبلاته و ملكيته

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن