Love without Borders (عشق بلا حدود )

6- عملية التبرع

هاي ياجماعة كيف الحال سوري إزا تأخرت عليكم، إستمتعوا بالبارت هو كتييير حماسي و تفاعلوا بلييز
و الصورة يلي فوق هي ليزا أنا غيرتها كرمال تناسب الدور لأنو صابرينا (البنت يلي حطيتها من قبل)كانت صغيرة لهيك حطيت هاي
Enjoy
Start
Writer. Pov
"أنا سأتبرع "،قالتها كاتي ،نظر لها الجميع بصدمة و خصوصا زين الذي في حالة صدمة أكثر منهم
لكن قاطعها ليام الذي قال بإصرار
"أنا من سأتبرع لها"
نظرت له كاتي بنظرات قاتلة و أرادت الرد عليه لكن قاطعها كلام الطبيب الجدي
"الأمر ليس لعبة إنه عملية و ليست أي عملية إنها زرع كلية و يجب أن نقوم ببعض التحاليل لنرى إن كانت الأنسجة متطابقة"
أومأ ليام و كاتي و قالوا في نفس الوقت
"سأقوم بتلك اللعنة المسمى بالتحاليل"
نظروا لبعضهم بغيض
وضعوا لوسي في غرفة العناية المشددة
وقفت كاتي أمام النافذة الزجاجية تنظر لأختها نائمة ببراءة و سلام
ثم ذهبت للقيام بالتحاليل

بعد ساعتين
جالسين ينتظرون خروج النتائج، وقفت كاتي عندما رأت الطبيب
"ماهي النتائج"،سألت الطبيب بسرعة
نظر لليام و قال بأسف:
"للأسف  لا تستطيع التبرع لها "،غضب ليام و ضرب الحائط بعصبية
ثم نظر لكاتي و قال:
"تستطيعين التبرع لها لكن يجب أن تعلمي أن العملية خطيرة"،أخبرها بجدية
تقدم ديفيد و قال:
"مالذي تقصده"
"إنها عملية زرع كلية من أخطر العمليات و أحيانا نضطر أن نختار بين المريضين لننقذه"
فجًر القنبلة في وجههم ليدخلهم لدوامة مليئة بالأفكار
أحست كاتي بالإختناق من كلامه يوجد حلان إما حياتها أو حياة أختها
"إخترها هي"،قالتها بهمس
نظر لها بتشويش لتغلق عيناها و تنزل دموعها التي حبستها طويلا
"إن حدثت أي مضاعفات في العملية و إضطرت للإختيار بيننا إختر أختي"،قالتها بمرارة
"ماذا "،صرخ بها ديفيد و أمسك كتفيها بعنف
"أجننتي مالذي تفعلينه "
"إنني أنقذ أختي"،قالتها بنفس نبرته
"هاذا يسمى إنتحار"
تجاهلته ثم جلست في الكرسي تحرك رجليها بتوتر
أما زين فخرج من المستشفى حالما سمع كلامها الذي كان كالخناجير التي تغرس في قلبه
لم يرد البقاء أكثر، إن بقى سيمسكها من يدها و يأخذها معه و يمنعها من دخول تلك الغرفة
خائف عليها كالجحيم، خائف من فقدانها بعد أن وجدها لن يتحمل خسارتها

In the next morining
تجهزت كاني للدخول للعملية
جلس ديفيد بجانبها و أمسك يدها
"أعلم أنك قوية ستنقذين لوسي و نفسك أيضا، إرجعي لنا من جديد"
أدمعت كاتي من كلامه الذي عنى لها الكثير نهضت و حضنته بقوة ليبادلها ثم طبع قبلة حانية على رأسها
ينظر لها تعانقه بكل هذه القوة ليحس بنار الغيرة تنهش قلبه
لا يعلم أنه خالها لأنها لا تناديه بخالي و تعامله كصديق
دخلت كاتي و لوسي لغرفة العمليات تاركين ورائهم ناس تغلي من الخوف و التوتر
ساعتين
ثلاث ساعات
تخرج ممرضة تركض و تتوجه لهم
"الآنسة كاثرين نزفت الكثير من الدماء يلزمنا دم O-"
هرع لها زين و قال
"أنا نفس زمرتها سأتبرع"
ذهب زين مع الممرضة بسرعة تاركا أصذقائه في دهشة من أمرهم