3-عائلتي الثانية

19.3K 702 33
                                    

مرحبا يا جماعة كيف الحال
إستمتعوا بالبارت
علقوا على الفقرات
Enjoy
Start
Writer. Pov
ONE WEEK LATER
مر أسبوع على حياة أبطالنا تغيرت فيه بعض الأمور
مثلا تفكير زين الدائم بكاثرين و تردده هو و البويز للمقهى الذي تعمل به حتى أصبحوا من أهم الزبائن، تغزل هاري الدائم بكاثرين حتى تعودت عليه و أصبحت تضحك معه
و لا ننكر إعجابها بشخصية زين الباردة و الغامضة و جماله القاتل
ليام الذي أُغرم بلوسي من النظرة الأولى و محاوالاته للتقرب منها لكنها تصده رغم إعجابها به
ديفيد الذي يبحث عن أخته و زوجها ليرجعها لحضن والدهم مرة أخرى

في شركة مالك
يدخل ذلك الرجل الأنيق ذو الأعين الزمردية و الشعر الأجعد، نعم سيادتي و سادتي نرحب بمنحرف المنحرفين و زير النساء هاري ستايلز صاحب شركات ستايلز
دخل تحت أنظار الإعجاب الموجهة له من طرف النساء
ليزيده غرور
"هل زين موجود"، سأل هاري السكرتيرة التي لم تكن سوى ليزا
رفعت رأسها لتجيبه لتلتفي الخضراء مع الزرقاء
صدم من جمالها، وجهها الأبيض ذو الخدود الوردية الذي يريد قضمها
و فمها ذو الشفاه الكرزية القابلة للتقبيل
و أعينها الزرقاء الصافية التي تشبه السماء
شرد بها لدرجة عدم سماعه لرده
"يا سيد إنه ينتظرك في المكتب"، قالتها ليزا برسمية
أفاق على نفسه ثم أومأ لها ليدخل لمكتب زين
تنفست ليزا الصعداء و حاولت إيقاف قلبها من الخفقان
" مابك يا بلهاء لن ينظر لكي أبدا و خصوصا إن علم ماضيكي"، قالتها لنفسها بغضب في الأول ثم إنقلبت نبرة صوتها للحزن عندما تذكرت ماذا عانت في الماضي
رمت ذكرياتها لمؤخرة رأسها ثم عادت للعمل
قطع ذلك رنين هاتفها لتجده رئيسها
"ليزا أحضري كوبين قهوة سادة"، أخبرها زين ببرود كعادته
" حسنا سيدي", ردت عليه برسمية

دقائق مرت لتطرق الباب بعدها تدخل عندما سمعته يأذن لها بالدخول
وضعت كأس بجانب زين و الٱخر أمام هاري، بعدها خرجت
نظر زين لهاري ثم إبتسم عندما رٱه شارد في الباب
"لا تحاول لن تنظر لك", قالها زين بجدية
نظر له هاري بالإستغراب ثم أجابه بعد أن فهم قصده
" لما أليست إمرأة كل النساء تقع لي بسهولة", أجابه هاري بنفس سخريته
نظر له زين بجدية ليجيبه:
"إنها مختلفة هاري إياك و العبث معها "، قالها لأنه يعلم مامرت به في حياتها
بعدها رجعوا لحديثهم عن العمل

في المساء
خرجت ليزا من الشركة بعد أن أكملت عملها قاصدتا منزل صديقتها المقربة و الوحيدة كاثرين
دقت على الباب لتفتح لها كاثرين التي عانقتها بشوق
" ليزا يا فتاة كيف حالك"، قالتها بسعادة
بادلتها العناق بكل حب
"أنا بخير إشتقت إليك كاثي"
ليدخلوا بعدها للمنزل
جلسوا في غرفة المعيشة لتنزل بعدها لوسي
"أو ووو ليزا هنا كيف حالك"
عانقتها بخفة لتبادلها
"ٱذن كيف حال العمل معك"، سألتها كاثرين
إبتسمت ليزا بتعب ثم أجابتها
" متعب مديري قاسي و بارد و لايحب الأخطاء لكنه لطيف معي"
"جيد تستحقين الأفضل"، قالتها لوسي
" و أنت كاثي كيف العمل"
قلبت عيناها بملل
"لا شيئ جديد سوى التعب و الطلبات و شون الممل، و ذلك الحقير مارك لا يتركني وشئني"، قالتها بغضب في الأخير
ضحكت إليزا و لوسي عليها
ثم أكملوا كلامهم بعدها غادرت ليزا لمنزلهم

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن