14- هل إشتقت لي

10.9K 466 27
                                    

مرحبا جميعا أنا كتييير إستقتلكم و إنتو، آسفة على التأخير بس كان عندي شوية شغلات و تفسيتي كانت تعبانة كنت مكتئية و كنت كرهانة الكتابة و مليت كمان، إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
Katy. Pov
بعد حديثي مع زين عن ماضيه رجعنا للمنزل تعشينا مع الشباب ثم صعدنا لغرفتنا، حقيقة أنا حزنت على ماعاشه زين، كنت أعلم أن وراء بروده و قسوته يوجد سبب و قوي أيضا، غيرت ملابسي لبيجامة مريحة و خرجت
كان زين مستلقي على السرير عاري الصدر و تلك الوشوم المثيرة، كان ينظر للسقف بشرود متأكدة أنه يفكر بالقصة،تمددت بجانبه نظر لي لأبتسم فتحت ذراعيه بيدي و دخلت لحضنه ليعانقني فورا، بدأ باللعب في شعري لأحس بالإسترخاء و الراحة
"زين متى وقعت بحبي"،سألته بفضول، نظر لي و ضحك بخفة ثم بدأ بالكلام "حسنا لن أقول أنه حب من النظرة الأولى، عندما رأيتك أول مرة أحسست بشيئ غزيب كأنه إعجاب لكنني أنكرت ذلك بسبب التجربة القاسية التي عشتها، أعجبت بشخصيتك الباردة و كيف أنك رديتي على مغازلة هاري لك، أيقنت أنك مختلفة لكنني كنت أقنع نفسي أن كل نساء متشابهات، و تأكدت من حبي لك عندما إعترف لك ذلك الشاب بحبه في المطعم، أحسست بنار داخلي عندما قبلك كنت سأنهض و أبرحه ضربا لكنني تمالكت نفسي بصعوبة، لكن عندما إختفيت أحسست أن الدنيا تهدمت فوق رأسي، بحثت عنك كثيرا لكنني لم أجدك، فكرة أنني لن أراك مرة أخرى كانت تقتلني، و عندما رأيتك في المستشفى أحسست بسعادة غامرة  و شعرت بالخوف عندما أردت التبرع خفت من فقدانك"،كل كلمة قالها أحسست بسعادة لم أكن أتخيل أنه يحبني لهذه الدرجة نظرت له ثم كوبت وجهه بين يداه و آقتربت من شفتيه ليقترب أيضاأخذت شفتيه الناعمتين في قبلة حميمية بادلني بكل شغف، قربني منه أكثر و إستمرينا بتبادل القبل
إبتعدنا لحاجتنا للهواء لكن أظن أن السيد لم يشبع بعد، نزل لرقبتي يطبع عليها قبل خفيفة أحسست برعشة في كامل أنحاء جسدي.
نظر لي قليلا ثم رجع لمكانه و عانقني نظرت له بالإستغراب
إبتسم ثم قبل جبيني و قال "لا أريد لليلتنا أن تكون عادية أريدها مميزة"،آبتسمت له ثم وضعت رأسي على صدره لأغط في نوم عميق
In the next morning
إستيقظت على أشعة الشمس المزعجة تبا لها، إستدرت بجانبي لأجد زين ينظر لي إبتسمت له و قلت"صباح الخير حبيبي"بادلني الآبتسامة و رد عليً "صبح الورد حبي"
طبعت قبلة خفيفة على شفتيه ثم دخلت لأستحم، إستحممت سريعا ثم إرتديت ملابسي
ثم خرجت، دخل زين ليستحم نشفت شعري بالمجفف ثم أسدلته ووضعت مكياج خفيف ثم رششت القليل من عطري، خرج زين من الحمام يلف منشفة حول خصره حاولت البقاء طبيعية و أظنني نجحت نزلنا للأسفل بعد أن غيًر ملابسه
وجدنا الكل موجود ألقينا عليهم التحية، بدأت بالأكل لكن أزعج راحتي ذلك القزم المزعج أظنكم علمتم من هو
"كيف حالك آنسة باردة"،قالها لوي ليغيظني
نظرت له بحدة و قلت"أنا بخير و أنت كيف حالك لويس"شددت على إسمه لأستفزه و أظنني نجحت
نظر لي بحقد طفولي و صرخ بمزاح
"لاتناديني بتلك اللعنة"،إنفجرنا بالضحك على صراخه الطفولي ثم أكملنا أكلنا بعد مشاجرات لطيفة بيننا
خرج الشباب للعب الغولف و جلسنا أنا و ليزا و لوسي نتحدث في مواضيع نسائية
نظرت لليزا التي تبتسم بسعادة و قلت "كيف هي علاقتك مع هاري"،سألتها لتلمع عيناها فور سماعها لإسمه  نظرت لي و قالت بالإبتسامة واسعة
"رائعة هاري شخص رائع و يعاملني بكل حب و لطف و أنا أعشقه"أحسست بالسعادة ثم سألت لوسي عن علاقتها بليام و قالت انها جيدة و أنها تجعله يجن من مقالبها التي تفتعلها
قضينا وقت رائع معا، منذ وقت طويل لم نجتمع و نتحدث هكذا

Writer. Pov
بعيد عن تلك المزرعة و في المدينة في منزل بيكهام وصلت ماريا للمنزل دقت الباب لتفتح لها الخادمة
"مرحبا أنا ماريا مربية بيلا"،إبتسمت الخادمة بلطف لها و سمحت لها بالدخول
دخلت لغرفة المعيشة لتجد الجد توم و ديفيد هناك
رآها ديفيد لينهض فورا
"ماريا صباح الخير تعالي"،قالها ديفيد
تقدمت ماريا و ردت عليه التحية، تعرفت ماريا بالجد و أحبته كثيرا
أخذها ديفيد لغرفة بيلا التي كانت ملتهية بألعابها، تلعب بكل هدوء، نظرت لها ماريا و قالت بمرح "بيلا صغيرتي تعالي "نظرت لها بيلا و ضحكت ثم مدت يديها لماريا
حملتها و قبلتها في أنحاء وجهها
"حسنا بيلا في أمانتك يجب أن أذهب للشركة إن حدث شيئ إتصلي بي"،قالها ديفيد لتبتسم ماريا
"حسنا سيد ديفيد"
إقترب و طبع قبلة حانية على جبين بيلا ثم غادر
قضت ماريا كامل اليوم مع بيلا تلاعبها ثم أطعمتها بعدها نامت بيلا بعد أن غيرت لها الحفاظة

IN THE EVNING

صعدت كاتي لغرفتها ثم وقفت في الشرفة تنظر للنجوم كيف تلمع في السماء، بعد دقائق أحست بيدين حول خصرها و ذقن يوضع على كتفيها لم تحتاج لتستدير لتعرف هوبته
جاءها صوته العميق الرجولي "إشتقت لي صغيرتي"
وضعت كاتي يديها على يداي زين ثم أرجعت رأسها لصدره و قالت "كثيرا حبيبي"،أدارها له و إلتهم شفتيها لتبادله القبلة بقوة
إبتعدا بعد مدة ليست بالقصيرة، نزوا للأسفل و تعشوا بعدها جلسوا في الحديقة يتحدثون كل مع حبيبته

إنتهت ماريا من عملها، نزلت للأسفل وودعت الجد ثم غادرت المنزل ثم توجهت لمنزلها، غيرت ملابسها ثم جلست تتذكر ماضيها المؤلم، كيف خسرت والديها و أخيها الصغير في حادث سيارة نجت هي فقط منه
كرهت نفسها لأنها عاشت و اهلها توفوا، نظرت لصورهم المعلقة في أنحاء المنزل ثم بدأت بالبكاء بصمت بعدها غسلت وجهها ثم خلدت للنوم
Stooooop
رأيكم بالبارت
توقعاتكم للجاي
آسفة لأنو البارت قصير بس رح عوضكم المرة الجاية
60v+30c= new part

Love without Borders (عشق بلا حدود )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن