7

3.7K 461 152
                                    

أطلق لويس ضحكة ساخرة ليتلفظ: سأخبركِ الآن ماذا كان يفعل والدكِ خلال غيابه عن المنزل بما أن صورته مشوهة بنظرك بالفعل

إيما: أخبرتك أني أكره أبي لكني... لا أستطيع أن أكرهه من كل قلبي

لويس: ولكن ألا تريدين معرفة الحقيقة؟

تنهدت إيما لتتلفظ: الحقيقة مؤلمة وصادمة لذلك أخبرني بها شيئاً فشيئاً وبلطف من فضلك لأني تحملت بما فيه الكفاية من صدمات

إبتسم لويس ليصرح: موافق... هل سمعتِ قبلاً بإسم "لوتشيرد"

عقدت إيما حاجبيها لتومئ فتحدثت: أبي كان يذكر هذا الإسم أثناء مكالماته الهاتفية فقط

لويس: إذاً أين كان يعمل والدكِ قبل أن يستلم الشركة؟

إيما: لقد كان موظف... لحظة... هو لم يخبرني ما كان عمله قبل أن يستلم الشركة

لويس: هل تريدينني أن أكمل أم أنكِ صدمتي

إيما بعزم: لا لم أصدم بعد أكمل ما كنت تقول

إبتسم لويس ببرود ليصرح: أتعلمين يا فتاة أحب لون عينيكِ فأي تعبير تقومين به يليق بهما

صمتت إيما للحظات لتتفوه: شكراً على الكذب أكمل ما كنت تقول

تأفف لويس ليصرح: لم أكن أكذب المهم ألبرت كان صديقاً لوالدي
بل كان عزيزاً على قلب والدي وكأنه شقيقه... ولكن ألبرت_، أنهى جملته ليتنهد

لويس ببرود: يكفي لليوم سأخبركِ في الوقت المناسب عن الباقي

إيما بتذمر: هل تحاول إثارة فضولي حسناً كما تشاء

لويس: على سيرة الفضول هناك أمر يثير فضولي

إيما بملل: وما هو؟

لويس: لماذا لا تكلمين أحد؟

إيما ببرود: بكل بساطة لأنه لا أحد يستحق أن أكلمه ولأنه لا يوجد شيى لأتحدث به

لويس بإبتسامة باردة: لكنكِ كلمتني كثيراً هل هذا يعني أني أستحق؟

تنهدت إيما لتصرح: لا أدري لماذا أنجذب للحديث معك مع أنك أيضاً لا تستحق لربما أنا مجبرة على الحديث معك بسبب الموقف الذي أنا به

لويس بملل: لا يهم لا يهم، سقاها لويس الماء ليتابع: الآن هل أنتِ حائعة أتحبين الدجاج؟

إيما ببرود: أنا نباتية

صفع لويس جبهته ليصرح: لم أحسب حسابك عرفت الآن لما أنتِ نحيلة

إيما ببرود: كنت أمزح أنا آكل كل الأطعمة لا أدري لما يهمك أمري أشعر أنك مصاب بإنفصام الشخصية تارة تعنفني وبعدها تتحدث كأنك صديقي

لويس ببرود: هذا ما يحدث للشخص النقي حين يتعرض لصدمة ويقرر الإنتقام

أطلقت إيما ضحكة ساخرة لتهمس: نقي، آخر خبر

بعيد عن الأنظارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن