تناول لويس صندوق الإسعافات الأولية وأجلس إيما على السرير وأخذ يضمد يدها حتى قاطعه حديث إيما البارد: أنت من قصصت شعري صحيح؟
أنهى لويس عقد الشاش على يدها ليصرح: أجل أنا من فعلت ذلك ولكني قصصت خصلات من شعري أيضاً!
عقدت إيما حاجبيها بحزن لتتفوه: لماذا دمرت شعري بهذا الشكل كان عليك إخباري لكنت أعطيتك خصلة من الخلف وليس كما فعلت أنت!
حك لويس مؤخرة رأسه ليتفوه: آسف لم أكن لأفعل هذا لولا أنني مضطر
إيما بتعجب: وماذا ستفعل بشعري_أقصد بشعرنا
لويس: سأرسله لوالدكِ كتهديد وعمل خصلة شعري هي كي لا يشكوا بأمري لأنهم سيعتقدون أنني خُطفت معكِ
إيما: أنت فعلاً خبيث
لويس: أنا لست كذلك والآن أريدكِ أن تكتبي لي رسالة
إيما: ولما لا تكتبها أنت
لويس: كي يعلم أن المرسل هو خاطفك
إيما بملل: وكيف سأكتب ويدي مصابة
لويس: اللعنة، من سيكتب الآن
تشارلز: أكتبها أنت طالما أنك تدعي أنك مخطوف
لويس: كنت سأكتبها منذ البداية لكن أنا ذو خط رديئ
تشارلز: وهكذا سيميزون خطك ويعلمون أنك مخطوف
لويس: حسناً سأكتب بهدوء كي يتمكنوا من القراءة
أخذ لويس ورقة وقلم وبدأ يكتب: هذا جزء من ابنتك وصديقها إن لم تسرع بجلب المال فسأجلب لك ذراعهما في المرة القادمة
لويس: و هكذا سيعلمون أنني أنا من كتبت الرسالة نظراً لخطي
تشارلز بملل: غبي كان يجب أن تكتب كلمة مشفرة بمحتوى الرسالة تلمح على مكانكم فلو كنت مختطف من أحدهم سأكتب المكان الذي أنا به في محتوى الرسالة
لويس ببرود: هل تريدهم أن يمسكوا بي؟
تأفف تشارلز ليصرّح: حسناً أعطني الخصلات سأرسلها لألبرت
أخذ تشارلز خصلات شعرهما والرسالة ثم رحل
تأففت إيما لتتفوه: لويس هل تعلم أني إنسان!؟
لويس بملل: لا ظننتكِ جرو
إيما ببرود: ألا يحتاج الإنسان في العادة للإستحمام؟
لويس بملل: إفعلي ما تشائين الحمام على يسارك أنا سأذهب لأجلب بعض الطعام إن كنتِ ذكية لن تحاولي الهرب
خرج لويس من الكوخ بعد أن أحكم إقفال الباب على إيما
شتمته إيما بخاطرها ثم ذهبت لتستحم، خرجت من الحمام بعد نصف ساعة بنفس الملابس فلا يوجد غيرها
أنت تقرأ
بعيد عن الأنظار
Actionكانوا يخبئون أخطاءهم في مكان بعيد عن الأنظار هل كنت خطأ أيضاً ليأخذوني إلى هناك؟ (نقية) 1# في الحركة والأكشن 2017/10/6 أعيد نشرها في 2018/1/19 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الثالث عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.