لويس: أنتِ مدينة لي لأني سأجعلكِ تخرجين اليوم
إيما: حقاً!!
لويس ولكن سأربط حبلاً حول رقبتك كي لا تحاولي الهرب
نظرت له إيما ببرود لتتفوه: هل تظنني حيوان...؟
لويس: لا لكني أعلم أنكِ ستهربين لذلك... حسناً سأربط الحبل بيدك
مدت له إيما يدها ببرود وهو أخذ يربط حولها الحبل وأمسك نهايته بيده
لويس: لن نبتعد كثيراً هيا تعالي، وضع القماشة على وجهه ثم رحلا من الكوخ ولويس يسحب الحبل المربوط بيد إيما وكأنها جرو
إيما: لا تسحبني أنا أجيد المشي!
لويس: أوه حقاً لم أكن أعلم
إيما: لويس توقف عن مزاحك الثقيل
لويس وإن لم أتوقف ماذا ستفع_ بتر لويس جملته عندما شاهد رجال يرتدون بذلات سوداء قريبين من موقعهم
سحب إيما بقوة وأخذ يركض مبتعداً عنهم، وفي اليد الأخرى يضع يده على القماشة كي لا تسقط ويكشف أمره
صرخت إيما بأنفاس متقطعة: اللعنة عليك يا لويس!
لويس: صه، سيسمعونكِ هناك رجال غرباء في الأرجاء أتوقع أن يكونوا رجال ألبرت
إيما: اللعنة عليك وعلى ألبرت وعلى رجاله!
دخل لويس الكوخ وأغلق الباب فجلست إيما على الأريكة بينما تلتقط أنفاسها
لويس: يجب أن أغير موقعي وإلا سيمسكون بي!، أخرج الهاتف الأرضي من تحت الكنبة لتتمتم إيما: لِمَ لم أفكر في هذا
ثم اتصل لويس على تشارلز بعجلة وتحدث: تشارلز سأغير موقعي سنكون في المكان الذي اتفقنا عليه
ثم بسرعة أخذ لويس يجمع الأشياء المهمة في حقيبة وكذلك بندقيته ومسدس ثم سحب إيما من جديد وصعدا السيارة
بدأ يقود على الطريق الإسفلتي حتى رأى سيارة سوداء مسرعة قادمة نحوهم، وهنا زاد لويس من سرعة السيارة بينما يستمر بالنظر للمرآة ليتحقق ما إذا اقتربوا منه
نظرت إيما التي كانت تجلس بجانب مقعد السائق للخلف لتمر رصاصة من الزجاج الخلفي جعلت قلب إيما يتوقف عن النبض لمست الرصاصة شعرها واخترقت الزجاج الأمامي
إبتلعت إيما ريقها لتتحدث بتقطع: ل_لقد _كانت ر_رصاصة حقيقية _لقد لمست شعري _لقد كانت قريبة كدت أموت!!!
نظر لها لويس بحدقتين متسعتين ليتفوه: تماسكِ!
إيما: رائع سيعيدونني إلى منزلي!!
صر لويس على أسنانه وأخذ يسرع أكثر حتى وصلوا للمدينة
نظر لويس خلفه ليتمتم: هل أضعناهم!!؟
أنت تقرأ
بعيد عن الأنظار
Actionكانوا يخبئون أخطاءهم في مكان بعيد عن الأنظار هل كنت خطأ أيضاً ليأخذوني إلى هناك؟ (نقية) 1# في الحركة والأكشن 2017/10/6 أعيد نشرها في 2018/1/19 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الثالث عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.