وضعت يديها على فمها بصدمة لتتمتم: إيما!
إرتمت إيما إليها بسرعة وعانقتها بحرارة بينما دموعها تنساب على وجنتيها
أمسكت تانيا بوجهها لتصرح بصوت باكٍ: هل أنا أحلم... هل أنتِ إيما إبنتي!؟
أومأت لها إيما مبتسمة فعانقتها من جديد لتتحدث: لما لم تأتي سابقاً لقد افتقدتكِ كثيراً وقد بحثت عنكِ في كل مكان أين كنتِ!؟
مسحت إيما دموعها لتصرح: لقد انتقل أبي لمدينة أخرى بعد انفصالكما لذلك لم تجدينني
دفنت تانيا رأسها بعنق إيما وتنشقت رائحة ابنتها
حمحم لويس فنظرت له تانيا باستغراب لتتلفظ: ومن تكون حضرتك!؟
لويس بإبتسامة جانبية: أنا حبيب إيما
شهقت تانيا لتصرح: إبنتي لديها حبيب وأنا آخر من يعلم، فصلت العناق لتتحدث بشك: هل يعرف قيمتك إيما!
إيما بإحمرار: أ_أجل
لويس: حسناً سيدتي هذا يكفي، سحب إيما منها وعانقها
تانيا: لا بد أنك غيور!
لويس: ربما، إذاً هاقد التقينا، هل يمكنني أن أتزوج إبنتك!؟
تانيا: بالطبع يمكنك
شهقت إيما بصدمة فصرح لويس: سمعتيها صحيح زوجتي، سحبها خارجاً من المنزل
صرخت إيما: اللعنة ما الذي تفعله لقد التقيت بأمي للتو أعدني إليها!
لويس: هيا إصعدي السيارة
إيما بملل: أنا لست موافقة
لويس: سأتزوجك مهما رفضتِ، أنهى جملته ليحملها ويضعها في السيارة بعد ذلك أقفل عليها الباب وصعد بجانبها لينطلق
زمجرت إيما لتتفوه: هل يمكنك أن تؤجل الزفاف مازلت صغيرة!
لويس: لا لستِ صغيرة ستبلغين 19 في الشهر القادم
إيما بتعجب: من أخبرك عن عيد ميلادي!
لويس: العصفورة أخبرتني، وقالت لي أيضاً أنك موافقة لكنك فقط خائفة
إيما: سأقتل تلك العصفورة وأطهوها على الغداء
عبس لويس ليتلفظ: لا تفعلي ذلك بعصفورتي، صفع لويس جبهته للحظة وأوقف السيارة ليتلفظ: نسيت أن أذهب لأشكر تلك الخادمة
تمتمت إيما: ياللسخافة
لويس ببرود: توقفي زوجتي أنا مدين لتلك الخادمة لقد عرّضت حياتها للخطر لأجلنا!، قاد السيارة نحو أحد الأحياء العادية ثم ركن السيارة أمام مبنى صغير وبسيط، سحب إيما من السيارة وأمسك بيدها بإحكام
طرق الباب ثلاث مرات لتفتح له فتاة ذات بشرة قمحية وأعين رمادية
تحدث لويس محاولاً التصرف برسمية: مرحباً آنستي أنا لويس... لقد جئت لأشكرك لأنك أنقظتِ العالم من ألبرت برنادونت
أنت تقرأ
بعيد عن الأنظار
Actionكانوا يخبئون أخطاءهم في مكان بعيد عن الأنظار هل كنت خطأ أيضاً ليأخذوني إلى هناك؟ (نقية) 1# في الحركة والأكشن 2017/10/6 أعيد نشرها في 2018/1/19 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الثالث عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.