إيما: إسمها "تانيا "
قطب لويس حاجبيه ليتلفظ: أنا أعرف سيدة إسمها تانيا!
إيما بحماس: حقاً هل يمكن أن تكون هي!!؟
لويس: لا أدري... ربما تشارلز يعرفها
إيما: إذاً لنذهب إليها!
لويس: أتعلمين... في البداية يجب أن أذهب عند أمي لأخبرها كل ما حصل!
أومأت له إيما لتصرح: سأذهب معك!
إبتسم لويس ليصرخ بسخرية: زوجتي المستقبلية تقف بجانبي!!
لكمته إيما على صدره وقبل أن ينطق الآخر حطم أحدهم الباب و اقتحمت الشرطة الكوخ ورفعوا أسلحتهم عليهم
رفعا يديهما للأعلى والصدمة تعلوا وجهيهما
إعتقل الشرطي لويس وآخر أخذ إيما وانطلقوا بالسيارة
****★******★****
تحدثت إيما بغضب للشرطي: ماذا إنه حبيبي وقد هربنا سوياً هذا ليس من شأنكم!
الشرطي: كيف تفسرين كل تلك التهديدات التي كان يرسلها لوالدك!؟
إيما: حسناً إسمعني أبي لم يكن يهتم بي أبداً ولم يعتبرني إبنته يوماً لذلك هربت مع حبيبي وأنا في السن القانوني لا يحق لكم التدخل بي وعندما هربت معه طلبت منه أن يقوم بتهديد والدي ويدّعي أنه اختطفني ليعرّفه قيمتي قليلاً!
الشرطي: وما تفسيرك لوجود بندقية ومسدس بحوزته؟
إيما: سيدي هذه بندقية صيد ومعه رخصة للسلاحين! كما أنه لا توجد أي رصاصة ناقصة من السلاح سوى في البدقية لأنه ذات مرة أطلق على طائر!
الشرطي: حسناً أنتما تدعيان الآن أنكما هربتما سوياً مع بندقية ومسدس وجعلتما والدكِ يقلق عليك ليعرف قيمتك!؟
إيما: هذا ما حصل بالضبط
الشرطي: وبما أن والدة الخاطف هي من بلغت الشرطة ولم تكن تعلم أنكما تلفقان مقلب وبما أنه لم يتأذى أحدهم بسببكما ولا يوجد أي دليل ضدكما سنترككما بسلام
إبتسمت إيما بعرضة لتصرح: هل ستخرجون لويس من الحجز الآن!
الشرطي: أجل ولكن ستدفعان تعويض للمتجر الذي سرقتماه!
إيما: نحن آسفان سيدي فقد نفد المال منا
الشرطي: وبما أن والدكِ سيعدم شنقاً قريباً و أنتِ هي ابنته الوحيدة سترثين كل أملاكه
شهقت إيما لتصرخ بتفاجؤ: حقاً!!!
سد الشرطي أذنيه بيداه ليتفوه: أخفضي صوتكِ!
إيما: أنا حقاً حقاً أشكرك سيدي الضابط!!!
****★******★****
صرخت والدة لويس: كيف لك أن تفعل هذا كيف لك أن تهرب مع فتاة جميلة ولا تخبرني!؟
إيما: سيدتي أرجوكِ سامحينا لم يكن لدينا فرصة لإخبارك
والدته: سأسامحك على فعلتك فقط لأجل إيما!
عانقتها إيما لتصرح: شكراً سيدتي!
لويس بغيظ: يبدو أنكما متفاهمتان جداً أنا ذاهب
سحبته والدته وعانقته أيضاً لتتفوه: طفل مدلل!
كتمت إيما ضحكتها لتتفوه: أكثر مما تعرفينه
شهق لويس ليصرخ: لقد تأخرنا عن تشارلز يجب أن نذهب له ليساعدنا بالبحث عن والدتك!، سحب إيما وركض بسرعة للخارج
قاد السيارة لمنزل تشارلز وصلا لهناك وقرع لويس الجرس
فتح له تشارلز وأخذه بعناق ليصرح: أتعلمين إيما لم أتوقع أن تكوني خبيثة لدرجة أن تقنعي الشرطة بكلامك
ضربه لويس على كفته ليتحدث بغضب: لا تقل ذلك لزوجتي المستقبلية!
أدخلهما تشارلز وجلسوا جميعاً على الأريكة
تحدث لويس بجدية: تشارلز هل تعرف أي إمرأة تدعى "تانيا"
رفع تشارلز حاجبيه بتعجب ليصرح: ماذا تريد منها!؟
لويس بشك: هل سؤالك هذا يعني أنك تعرفها!؟
تشارلز: أجل
لويس بسعادة: رائع كيف تعرفها
تأفف تشارلز ليتفوه: أعترف إنها حبيبتي
تبادل لويس وإيما النظرات المصدومة فتحدثت إيما: إن والدتي تدعى تانيا ولكنها انفصلت عن أبي منذ سنوات... هل يمكنك أن تستدعيها لي لأراها!؟
رمش تشارلز عدة مرات ليصرح: هناك احتمال كبير أن تكون أمك لأنها بصراحة تشبهك كثيراً وأخبرتني أنها كانت متزوجة!
إيما بتوتر: هل ستحضرها إلى هنا!؟
تشارلز: بالطبع سأفعل، أمسك هاتفه واتصل بها
ألو مرحباً عزيزتي.... يجب أن تأتي لمنزلي هناك أمر طارئ... لا لا..... أقسم أنه أمر طارئ....حسناً إلى اللقاء
زفرت إيما أنفاسها لتتحدث محاولة أن تهدِّء من توترها: أتعلم يا تشارلز لو كانت فعلاً هي أمي الحقيقية سأسعد بكونك أبي الجديد
إبتسم تشارلز بجانبية ليصرح: وأنا أيضاً يشرفني ذلك... ولكن أخشى أن تثقبي يدي بقلم الرصاص من جديد
أطلقت إيما ضحكة لتتلفظ: آسفة على ذلك، ارخت رأسها على الأريكة لتتمتم: أتمنى أن تكون هي والدتي
أمسك لويس بقبضة إيما ليتفوه: هل تشعرين بخير؟
أومأت له إيما فأحاطها بذراعيه ليصرح: لا بأس
إيما بهمس: هذا محرج!
مرت بضعة دقائق حتى سمعوا طرق الباب
هرع تشارلز وفتح الباب لتدخل تانيا للمنزل بينما تتحدث بنبرة سريعة: ماذا تريد لقد أقلقتني ليكن بعلمك إن كان مقلب لن آتي لمنزلك مرة أخرى!
صمتت قليلاً عندما شعرت إنهما ليسا وحدهما بالمنزل
تحدثت قاطبة حاجبيها: تشارلز... هل لديك ضيوف؟
حك تشارلز رأسه ليهمس لها: لدي ضيفة تخصك
إبتلعت تانيا ريقها ودخلت بسرعة لغرفة المعيشة لتجد فتاة نسخة عنها واقفة وتعلو ملامحها الذهول والتفاجؤ
وضعت يديها على فمها بصدمة لتتمتم: إيما!....
أنت تقرأ
بعيد عن الأنظار
Actionكانوا يخبئون أخطاءهم في مكان بعيد عن الأنظار هل كنت خطأ أيضاً ليأخذوني إلى هناك؟ (نقية) 1# في الحركة والأكشن 2017/10/6 أعيد نشرها في 2018/1/19 تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الثالث عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.