14

3.2K 422 60
                                    

عقدت إيما حاجبيها لتتفوه: لما المكان خالٍ من الناس... لحظة!! هل نحن نسرق الآن!؟....

لويس: بالطبع وهل سنشتري بشكل عادي كي يمسكوا بنا!

تأففت إيما وأخذت تشتري أو بالأحرى تسرق بعض الأشياء وأيضاً تبحث عن أي هاتف لتتصل بالشرطة ولكنها لم تجده

ولويس يتجول في المكان ويأخذ بعض الثياب حتى سمعوا صوت وقع أقدام قريبة منهم

سحب لويس إيما لخلف جبال الملابس ووضع يده على فمها، كلاهما أخذت ضربات قلبهما تخفق بعنف

صرخ الحارس بينما يلتفت حوله: هل من أحد هنا!؟، أخذ الحارس يسير في المكان حتى وصل لجبل الملابس الذي يختبئان خلفه

ولويس أخرج المسدس وكتم أنفاسه إستعداداً لأي حدث ولكن الحارس رحل لذلك تنهد براحة وأبعد يده عن فم إيما

همست إيما: لويس! ألا يوجد كاميرات مراقبة هنا!؟

لويس بهمس: لا لإن هذا المركز جديد لقد وضعوا فيه الحاجيات ولم يفتتحوه حتى الآن لأن كاميرات المراقبة لم تصل بعد

إيما: إذاً أنا سرقت ما يكفي ماذا عنك؟

لويس: جيد، فعلت أيضاً لنذهب، سحبها بحذر وخرجوا من المكان بنفس طريقة دخولهم وعندما صعدت إيما السيارة نزعت الشعر المستعار عن رأسها وتنهدت براحة ولويس كذلك، قاد السيارة حتى وصلوا للشقة

عند ألبرت#

كان يجمع المال الذي في المنزل كان يبعثر أغراض الغرفة ليخرج منها المال

سألته ميفس بقلق: ألبرت ماذا تريد من كل هذا المال!؟

ألبرت: أنا ذاهب لا تنتظروني على العشاء ولا على الفطور غداً، خرج من الغرفة وكأنها لم تسأل

عند إيما#

تنهدت براحة لتصرح: لقد ارتحت الآن كادت ثيابي أن تتعفن علي! كله بسببك

لويس بملل: لا يهم

نهضت إيما من السرير وفتحت كيس الطعام، نظرت له مطولاً لتصرح: أتعلم... ليس لي شهية كله أنت

تأففت لتجلس على السرير

همهم لويس ليتفوه: أنا أيضاً لا أريد

إيما بهمس: متى سأعود لمنزلي!؟

لويس بهمس: عندما أموت فقط!

تأففت إيما بإستياء لتتمتم: سيئ!

تحدث لويس بنبرة غريبة بعد صمت دام لدقائق: إيما... هل تشتاقين لوالدتك!؟

نظرت له إيما مطولاً حتى أغمضت عينيها لتنساب تلك الدمعة التي كانت محتجزة منذ وقت طويل بحرية على وجنتها وتتبعها دمعات أخرى، هزت رأسها إيجاباً ولكنها صدمت عندما أدركت أن لويس يعانقها

بعيد عن الأنظارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن