-استمتعوا🌸..
'أتمنّى لو أُغلّف حُزنك بينَ أضلُعي
وتظلّ إبتسامَتك تشعّ للأبد يا أخي.''03 أبريل 2014'
12:40 مساءًركضَ كثيرًا وتعِبَ أثناءَ بحثِه عن تايهيونغ في تِلك الغابة، توقّف لأخذِ نفس، سمِعَ أنينًا لذا التفت ناحيةَ الصّوت، ووجد تايهيونغ مُنكمشٌ على نفسهِ تحت ظلّ شجرةِ صنوبر ويبدو بأنّه يبكي.
اتّجه جيمين نحوه وانحنى إليه
"لقد بحثتُ عنكَ حتّى انقطعَ نفسي"
قال ثُمّ وضع يدهُ اليُمنى على رأسِ تايهيونغ، وربّت عليهِ قليلًا، ثمّ جلس حاشرًا نفسه بِجانِب تايهيونغ."إبتعِد"
قال تايهيونغ بِحنق، هو لم يُكلّف نفسه عناءَ النّظر لجيمين حتّى."ربّما سأفعلُ لاحقًا.. أتعلمُ لمَ؟"
قال جيمين، ثمّ وضع كِلا كفّيه حول وجنتي تايهيونغ ورفعَ وجهه ليُقابله وجهًا لوجه، بل عينًا بعين."لأنّي أحببتُك أكثرَ من نّفسي"
قال كلمةَ ضعفِ تايهيونغ، كلمة الضّعف التي لطالما هربَ مِنها، هو من قالها في وقت ضيقِهم ولكنّها أصبحت تُلاحقه هو في كلّ مكانٍ وكلّ حين، حتّى أصبحت ضعفًا له، بل بنحوٍ أصحّ هي أصبحت مِفتاح قلبِه الضّعيف.
اغرورقت عيناه بالدّموع، واكفهرّت ملامِحه، جعّد حاجِبيه وقوّس شَفتيه، مُعلنًا عن همّ لم يُخرجه مِن قبل، ثمّ قال بصوتٍ مهزوز
"جيميني.. أنا من قالها، فلمَ تستمرّ بالعودَةِ إليّ؟"جلس جيمين على رُكبتيه وإحتضنه ليُصبح رأسهُ على صدرِ جيمين مُباشرةً
"يُمكنك البُكاء على صَدري كما شئت، فلن أدع أحدًا يراك"هو ألقى بِكلماتِه تِلك على قلبِ تايهيونغ مُباشرةً، ما إن أنهى كلامه حتّى بدأت أعينُ تايهيونغ تذرفُ الدّموع، هو بكى كأن لم يبكِ سابقًا، هو أطلقَ العِنان لكلّ مافي قلبه مِن همومٍ وأحزانٍ كان يحمِلُها لِوحده، جيمين هو قلبهُ الثّاني الذي يرمي بنصفِ جبل همومه إليه، وهو يُمسكها عِنوةً ولا يسمحُ لها بالرّجوع.
"أنا أمقتُ الأخضر، أمقتهُ جيميني"
قال تايهيونغ خِلال شهقاتِه تِلك، التي لم تتوقّف ويبدو بأنّها لن تفعل."إنّه بديع، أتعلم هو يدلّ على البَركةِ والنّعمة، وإيجابيّ مِثلك تمامًا تايهيونغي"
قال جيمين يُربّت على عواطِف تايهيونغ، يحاولُ الإمساك والتحكّم بِها."لكنّه لونُ ندبةٍ خُلِقت معي.."
قال تايهيونغ."هي ندبةٌ جَميلة، حَقيقةً.. أتمنّى لو أملِكُ مِثلها"
قال جيمين يمسحُ على شعرِ الآخر."لا يوجدُ ندبةٌ جَميلة.. إطلاقًا"
قال تايهيونغ ورفع رأسَهُ قليلًا، يرغب بِسماعِ إجابةِ جيمين.
أنت تقرأ
فاني.
Fanfictionكلّ شيءٍ فاني، وكلّ شيءٍ سيفنى. أنا أتجرّع الموتَ بِبطءٍ، فلمَ لا أفنى سريعًا؟ سأُفني نفسي.. وانتهى. سأزولُ كقطراتِ مطرٍ على نافِذةٍ مُسحت بعد طلوع الشّمس كما لم تُمطِر قبلَ وقتٍ سابِق. زوالِي سريعٌ كدمعٍ ذُرفَ على وجنةٍ ومُسح بقسوة. سأفنى.. وكلّ أ...