٩| لنعِش طويلًا

2.7K 384 190
                                    


-إستَمتِعوا🌸..


'أسُتسامِحني..
إن أفشيتُ سرّكَ مُرغمًا؟'

'05 أبريل 2014'
09:20 صباحًا

انسان-مدرسة دان-ون الثّانوية

"هل وقّعتم موافقة تِلك الورقة؟"
سأل نامجون مُستفسِرًا، يخشى أنّ عائِلةَ أحدِهم لم توافِق فيُضطرّون لإزالةِ موافقَتهم جميعًا.

"أعتقد ذلك"
قال يونغي وهزّ رأسَه، وأومأَ الجَميع موافِقًا لِحديثِه.

"واه تايهيونغي تبدو كفتى عِصاباتٍ مشهور"
أمسك جيمين خُصل تايهيونغ الخضراء وبعثرَها مع شعرهِ الأسود.

"كُفّ عن هذا جيميني، إنّها المرّة السّادِسة لهذا اليوم"
دفع ذِراعَ جيمين التي بعثرت شعره، وحاولَ ترتيبَه لشكلهِ السّابِق.

"ما رأيُكم بِجولةٍ في المَدينة؟"
سألَهم نامجون بِملل، ولكنّه جفلَ مُحملِقًا بِهم حينَ إستقاموا جَميعًا في آنٍ واحِد
"ماذا؟"

"موافقون"
أجابَهُ جين رافعًا كتفيهِ وأشارَ نحوهم بمُقلتيه كأنظُر لهم

"هيّا إذًا"
قال نامجون واستقام مِن مقعده، خرجوا جميعًا بتسلّق سورِ المَدرسة، هم يقومون بركنِ درّاجاتِهم بعيدًا عن المَدرسة إحتياطًا لأوقاتٍ كهذه.

-


يَهرولونَ بدرّاجتهم في مُنتَصفِ الطّريقِ السّريع بزيّ المَدرسة الموحّد، هُم لا يرتدونَ خوذاتِ السّلامةِ حتى، ولم يأبهوا بسيّاراتٍ أو غيرها، الهواءُ العليل الذي كانَ يُداعبُ الوجه والشّعرُ يتطايرُ مع لفحِ الهواء المُستمرّ، كانوا يسيرُونَ كمجموعةٍ ولم يفترِقوا عن بعضِهم.

"هذَا مُنعِش"
قال تايهيونغ وتركَ المِقودَ ليفرِد ذِراعيهِ لِلهواء بينَما يسير، أغمضَ عينيهِ حينَ لاحظَ فراغَ الطّريقِ من السّيارات المُسرعة، وأخذَ يستشعِرُ الهواء الذي يَرتطمُ بِذراعيه.

"يجبُ أن نفعلَ هذا دائِمًا، فلا فائدةَ تُرجى من المَدرسة"
قال هوسوك بصوتٍ عالٍ ليسمعهُ الآخرون، فالهواءُ قويّ.

"كُلّ يوم"
أومأَ نامجون مُبتَسمًا.

"هيونغ؟ إخلعها أرجوك.. إن طرقَ أحدُهم البوقَ فلن تسمعه"
قال جيمين بعدَ أن اقتربَ من يونغي الذي يضعُ سمّاعات الرأس ولا يهتمّ بما حولَه، هزّ جين رأسَه بلا فائِدة تُرجى ليتنهّد جيمين ويعودَ إلى مكانِه.

"مُستَمتِع؟"
قال تايهيونغ لجونغكوك الذي يفعلُ مِثلهُ تمامًا، يُقلّده في كلّ أمر.. حتّى في طريقةِ استحمامِه.

فاني.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن