فاني.

٨| سحبٌ كامِل.

-إستمتعوا🌸..

'إستمتِع بكلّ ثانيةٍ تمرّ بِك
فلن تعودَ تِلكَ الثّانية مِلكَك.'

'04 أبريل 2014'
02:00 صباحًا
انسان-الكوخ الخشبيّ

بعدَ عودةِ الجَميع لمَنازِلهم تبقّى إثنين في الكوخ، لا يودّان العودةَ للمنزل، حسنًا هُم يفعلونها كثيرًا على أيّ حال..

أغلق هاتِفه ثمّ أخرج ملابِسًا مِن الخِزانة التي وضعوا بها ملابِسًا تكفيهم جميعًا، اتّجه نحوَ دورةِ المياه

"سأغتسل"
قال يونغي للمُستلقي بلا مُبالاة يعبثُ بهاتفه على الأريكَة، همهم لهُ جيمين مُجيبًا.

-

خرجَ يونغي بعدَ إغتساله، فركَ شعرهُ بالمِنشفةِ التي تُحيطُ برَقبَته، ثمّ جلس بِجانب جيمين على الأريكة.

"أستذهبُ لِلمدرسةِ اليوم؟"
سأل يونغي، وهمهم الآخر ثانيةً.

كان رأسُ جيمين المُستلقي بِجانب فخذِ يونغي الجالِس، لذا اقترب يونغي مُنحنيًا برأسه ناحِيةَ وجهِ جيمين
"فلتُجِب بإجابةٍ كاملة"
قال يونغي ووجههُ مُقابِل وجهِ جيمين مُباشرةً، فزِع الآخر مِن قُربِ يونغي وقفز مُبتعدًا.

"ما هذا؟"
قال جيمين مُستغربًا.

"ما هذا؟"
أعاد يونغي سؤال جيمين.

"شعرُك! هيونغ ما الذي فعلته؟"
قال جيمين ضاحِكًا مِن منظر الآخر.

"شعري؟ مابِه؟"
قال يونغي واستقام نحوَ المِرآة، حدّقَ بالمرآةِ مصدومًا ممّا رأى.

"ما هذا؟ أهيَ أحدُ ألاعِيبهم؟"
قال يونغي مُرتبكًا، ويُبعثر شعره ليتأكّد من كونه ليس شعرًا مُستعارًا.

استقام جيمين وذهبَ لدورةِ المياه، وأخرج العبوّة الموجودة بِجانبِ أدواتِ الإستحمام
"لا تقُل بأنّك غسلت شعرك بِهذا!"
قال جيمين مصعوقًا مِن فعلِ يونغي

"أجل فعلت.. ماهذا؟"
قال يونغي بتوتّر

"لا يُمكن.."
انهارَ جيمين ضاحِكًا
"هذا الهيدروكسيد السّائِل الذي سحبَ لونَ شعرِ تايهيونغ!"

"لا تقُل! ياللهول"
قال يونغي وانهارَ بِصراخ مِن فعله الأحمق، هو قد أنهى حياةَ شعرِه، فقد فركَهُ بِقوّة بذلك السّائل مُعتقدًا بأنّه شامبو تنظيف شعر.

"لقد قُمت بسحبٍ كاملٍ هيونغ"
قال جيمين ولم يتوقّف إطلاقًا عن الضّحك، يكادُ يختنقُ ضحِكًا.

"ياه لا تضحك! إنّها مُصيبة"
قال يونغي يحاول تدارُكَ الأمر

"لا مَدرسة اليوم هيونغ إفرح بإجازةٍ خاصّةٍ بكَ فقط"
قال جيمين ساخِرًا