هذا البارت للناس الي تعلق على الرواية وتسوي فوت ، شكراً 💜💜
كلش فرحانة بأنكم حبيتوا الرواية واتمنى ما اخيب ظنكم
البارت شوية اطول من البارتات السابقة
استمتعوا 💙
..
" من هذه ؟ " قالها الرجل لتجفل ايلول وتنظر نحو ادم
الذي كان مصدوماً مثلها
توجه ادم نحو اخيه الاصغر ، كمال
" هل تراها ؟ " قال ادم وهو ينظر في عيني اخيه
ليقهقه كمال
"بالطبع اراها وهل يجب ان لا افعل ؟ "
كان مبتسماً ولكن ابتسامته اختفت عندما لاحظ ملامح اخيه الجدية"مالذي يحصل هل انزعجت من مجيئي ؟ يمكنني الذهاب اذا كنتم مشغولين "
"لا لا الامر ليس كذلك .. " قالت ايلول وهي تحاول عدم احراج كمال الذي بدى متوتراً
" كنتي تخدعيني اذاً ؟ " قال ادم لتنظر ايلول نحوه
"كان اتفاق مع كل من في القصر ؟؟ كان يجب ان اعلم هذا .. سوف احرقهم احياء ، لقد فكرت مراراً كيف يمكن ان يختفي احدهم " بدأ يضحك بسخرية ثم اردف " هل كنتي تريدين توريطي في مشاكل اكبر ؟ من ارسلك ؟؟ قولي " قال كلماته الاخيرة وهو يدفعها من كتفها لتسقط على الارض
"ادم مالذي يحصل لك ! انت لم تضرب امرأة في حياتك "
قال كمال وهو يتجه ناحية ايلول يمد يده لها" هذا ليست امرأة تستحق الاحترام هذه سافلة ، سوف اقتلك اقسم .." بدأ يمشي في انحاء الغرفة وهو يضع يده على فمه ، انه يحاول ان يسيطر على غضبه حتى لا يحطم رأسها ..
اقترب منها " ولكن ليس بهذه السهولة اريد اولاً ان اعرف من الذي ارسلك لأحرقكم سوياً في جحيمي "
قال وهو ينظر في عينها لتبتسم بسخرية وتمسك بيد كمال وتقف امام ادم"يالك من مسكين جبان تظن ان الجميع يتأمر عليك، هدئ من روعك " قالت كلماتها وهي تمسح على معطفه بخفة وعلى وجهها ابتسامة ساخرة
ابتعد عنها حتى لا يرتكب شيء يندم عليه لاحقاً ، انها تثير غضبه الى حد الجنون
"هل تستعجلين موتك يا امرأة ؟ "
"اولاً اسمي ايلول وثانياً لن تستطيع مد يدك القذرة علي ابداً ولن تستطيع قتلي " قالت ايلول وهي تقترب من ادم
منظر ادم مخيف للغاية هو يحاول تنظيم تنفسه صدره يعلو ويهبط و ينظر في عيني ايلول بينما هي تفعل المثل
" ارجوكم كفوا عن هذا " قال كمال وهو يقترب من اخيه ويبعده
"انا متاكد ان لديها تفسير منطقي لكل هذا "
أنت تقرأ
ليلة في أيلول
Fantasyتَكتشِفُ أيلول طريقةً تُمَكِنُها من العَودة في الزَمَن لتنقَلبَ حياتها رأساً على عَقِب هَل تَتَمَكن أيلول من العَودة ؟ وهَل سَنتجو من لَعنةِ الحُب التي تُلاحق كُل مَن يهربُ منها " لم تكن لعنة الزمن التي اجبرتني على البقاء، لقد كانت لعنتك .. فكما ي...