2023/كانون الثاني /12
واخيراً اليوم هو يوم نشر رواية " ليلة في ايلول "
بعد مناقشات طويلة عن الامور التي تخص الطبع والتواصل مع دور النشراليوم انتهى الطبع وسيتم نشر الرواية
امسكت ايلول بنسختها في يدها واسماء تقف بجانبها
" يالهي ايلول لا اصدق انك نشرتيها "
اخذت اسماء الرواية من يد ايلول تنظر نحوها بسعادة
"الذي ينظر لكِ يظن انكِ انتِ الكاتبة " قالت لتقهقه وتنظر لها اسماء بغضب مصطنع
" ليس ذنب ان اكون سعيدة لصديقتي !"
ابتسمت ايلول واحتضنت اسماء وشدت عليها " شكراً لكِ اسماء ، على وقوفك بجانبي كل هذا الوقت وعلى كل شيء"" هذا واجبي ايلول "
قالت اسماء ليرن هاتف ايلول وتبتعد" من ؟" قالت اسماء وهي تنظر لتفتح ايلول اتصال الكاميرا مع دانييل وكارمن
" دانييل ! كيف الحال ؟"
" نحن بخير لكن لقد سمعت انك قمتي بنشر روايتك لماذا لم تخبريني !"
نظرت ايلول فوراً لأسماء التي تتجنب النظر نحوها لتبتسم وتقول
" يبدو ان لك جاسوساً هنا "
قهقه دانييل بقوة" نعم انه خبير ايضاً ، مبارك لكِ ايلول على نشر الرواية اريد نسختي سنأتي انا وكارمن الشهر المقبل وسأخذها "
" حقاً ! لقد اشتقت لك ولكارمن جداً "
" ولدينا خبر لكم " قال دانييل وهو ينظر نحو كارمن التي ادارت وجهها بخجل
" ماذا ؟" قالت اسماء وهي تسحب الهاتف من ايلول
" هي حامل اليس كذلك ؟؟ "
قهقه دانييل ليومئ ويقول " عمره شهرين " لتبدأ ايلول بالتصفيق والتصفير وتخبئ كارمن وجهها بيديها..
ايلول
اتجهت نحو شقتي .. اليوم كان متعباً بحق ولكن لدي احساس جيد
الذي حصل اليوم كان يجب ان يحصل منذ زمن
لقت كتبت الرواية منذ فترة طويلة ولكنني لم اتجرء على نشرها
لقد ظننت دوماً ان نشر هذه الرواية سيكون خاطئ ولكن كونها جعلت لورال تجدني عبر الزمن جعل لها مكانة مميزة لدي
لهذا ..
اليوم اصبحت روايتي حقيقةلقد مرت فترة طويلة منذ ان جائتني لورال
لا اعلم مالذي حصل ولكن هي قد وعدتني وان لم تجده ستخبرني بالتاكيد اليس كذلك ؟
فتحت شقتي واندفعت الى الداخل واقفلت الباب
رميت معطفي على الاريكة واتجهت نحو المطبخ اخذت ابريق الشاي وقمت بتشغيل النار تحته لأسمع رنين هاتفي من حقيبتي
" ماذا الان " قلت وانا انظر نحو اسم والد دانييل الذي يتوسط الشاشة
" مرحباً ؟"
" احتاجك الان انسة ايلول تعالي للشركة "
" حسناً .." قلت بتردد ليغلق الهاتف
" مالذي يحصل ؟ "
أنت تقرأ
ليلة في أيلول
Fantasyتَكتشِفُ أيلول طريقةً تُمَكِنُها من العَودة في الزَمَن لتنقَلبَ حياتها رأساً على عَقِب هَل تَتَمَكن أيلول من العَودة ؟ وهَل سَنتجو من لَعنةِ الحُب التي تُلاحق كُل مَن يهربُ منها " لم تكن لعنة الزمن التي اجبرتني على البقاء، لقد كانت لعنتك .. فكما ي...