خيانة مبطنة

6.6K 650 45
                                    

بارت جديد لان عندي وقت فراغ شوية هذا اليوم 🌚💙

احب اسمع رأيكم وتعليقاتكم وملاحظاتكم على البارت 💜

..

استيقظت ايلول وخرجت منها شهقة قوية وكأن روحها كانت تسحب منها ورُدَت الان ،

نظرت حولها لثواني حتى استوعبت

" مالذي يحصل ؟ " قالت بصدمة وعيناها لا ترمش حتى

ركضت بسرعة الى خارج الغرفة
انها في منزلها !
كيف يمكن حدوث هذا

اتجهت نحو الغرفة المغلقة ورأت انها لا تزال مغلقة بالاقفال

" لا " قالت بخفوت و ركضت بسرعة نحو باب شقتها اخذت المفاتيح من على الطاولة التي بقرب الباب وارتدت حذائها

بعد وصولها الى شقة السيد كريم صاحب العمارة

بدأت بطرق الباب بقوة حتى فتحت لها زوجته وهي غاضبة ، ان الساعة الان تشير الى 6 فجراً ولكن ما ان رأت منظر ايلول حتى تحولت ملامحها من الغضب الى القلق

" ايلول حبيبتي مالذي حصل ؟ "

" لا .. لا شيء فقط .. السيد كريم اريده.. الان " قالت بتقطع والكلمات تخرج منها بلا ترتيب
عقلها لم يبق مكانه

" ايلول مالذي حصل ؟" قال السيد كريم والذي ابعد زوجته من الباب وامسك بيد ايلول التي كانت تقف بالصنم لا تتحرك ولا تبدي اي ردة فعل

" اريد المفاتيح بسرعة ارجوك ! " قال وهي تمسك تشد على يده ليقطب حاجبيه

" اي مفاتيح ؟"

" التي اخذتها منك قبلاً مفاتيح الغرفة المغلقة "

" انتِ لم تأخذي مني مفاتيح ؟ ولكن لا بأس سأعطيك اياها انتظريني هنا ثواني "

انتظرت ايلول بجانب زوجة السيد كريم وهي تأكل اضافر يدها وتتحرك جيئة وذهاباً في الرواق

الى ان اتى السيد كريم
" هذه هي المفاتيح " مدها اليها ابتسمت واخذتها بسرعة واتجهت الى داخل شقتها

اقفلت الباب وركضت نحو الغرفة المغلقة

بينما هي تحاول فتحها وصلها اتصال
حاولت تجاهله لكنه يستمر بالرنين

تأففت وامسكت به
" الو ؟" قالت ليجيب الطرف الاخر

" مرحباً نحن متطوعين من مؤسسة **** لل .."
قطعت الاتصال بغضب وارادت اقفال الهاتف واكمال مهمتها لكنها لاحظت شيء ما

'2 ايلول 2017 '

هذا يعني ان اليوم هو ذات اليوم الذي سمعت فيه الاصوات للمرة الاولى من الغرفة
" كيف هذا ! هذا مستحيل " قالت وهي تنظر نحو الشاشة لتهز رأسها وتدخل هاتفها في جيب بنطالها بسرعة

ليلة في أيلول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن