استيقظت على صوت الخادمة وهي تتذمر
" انا يجب ان أتي لتنظيف غرفة السيد ادم بينما الفتيات في سني يتزوجون وينجبون ماهذه الحياة "
قالت وهي ترتب سريرهحسناً لا بأس ان استمتعت قليلاً اليس كذلك ؟
اتجهت ناحية الخادمة لأمرر يدي على ضهرها
" بسم الله الرحمن الرحيم" قالت وهي تنفخ في فتحة فستانها
قهقهت بخفة واتجهت ورأها من جديد امرر يدي على شعرها وانا اهمس في اذنها
"ما اسمكِ يا جميلة ؟ "لتجفل وتركض ناحية الباب وتقفله
سقطت على السرير وانا اضحك
"يالهي هذا ممتع "
اغمضت عيناي لبرهة لأسمع صوت الباب يفتح
نظرت ناحية الباب لأجده يقف هناك
يبتسم وهو ينظر الي
"ماذا ؟ " قلت وانا اعتدل في جلستي
" لماذا تخيفين خادماتي يا انسة ؟ " قال مبتسماً وهو يتجه ليجلس على سريري ليقابلني
" ماذا هل ازعجت السيد ادم ؟ "
قلت بتملل ليتنهد" ايلول انتِ تبحثين عن المشاكل وانا لا اريد مشاكل معكِ وخصوصاً اليوم "
مالذي دهاه ؟ لماذا يحاول ان يكون لطيف
"ماذا تريد ؟ " قلت وانا اضيق عيناي
اتجه ليجلس بجانبي على السرير
" ايلول نحن الان لدينا اتفاق.. يجب ان نتعامل كأصدقاء او على الاقل كشركاء " وضع يده فوق يدي
لأسحب يدي بسرعة واقف" اا.. نعم .. اصدقاء حسناً " قلت وانا ابتسم بتوتر لأتجه الى الحمام واقفل الباب خلفي
" مالذي حصل قبل قليل ؟" قلت لنفسي وانا احاول السيطرة على نبضات قلبي المتسارعة
"يالهي انا ابدو كالمغفلة الان "
قلت وانا اضرب رأسي
"حمقاء حمقاء "
سمعت صوته خارجاً
" ايلول هل انتِ بخير ؟ لقد كنت افكر في ان نخرج قليلاً لنتحدث عن اتفاقنا "اذهب الى الجحيم لا تكن لطيفاً معي هذا يوترني
" نعم انا اسفة لقد شعرت بتوعك بسيط سوف اخرج بعد قليل "
غسلت وجهي واتجهت خارجاً ابحث عنه
خرجت الى الحديقة الخارجية لأجده يجلس على احد الكراسي يبدو شارداً
"ممم ادم ؟ "
لا رد
اقتربت اكثر و حركت كتفه ليستدير نحوي
أنت تقرأ
ليلة في أيلول
Fantasyتَكتشِفُ أيلول طريقةً تُمَكِنُها من العَودة في الزَمَن لتنقَلبَ حياتها رأساً على عَقِب هَل تَتَمَكن أيلول من العَودة ؟ وهَل سَنتجو من لَعنةِ الحُب التي تُلاحق كُل مَن يهربُ منها " لم تكن لعنة الزمن التي اجبرتني على البقاء، لقد كانت لعنتك .. فكما ي...