تَكتشِفُ أيلول طريقةً تُمَكِنُها من العَودة في الزَمَن لتنقَلبَ حياتها رأساً على عَقِب
هَل تَتَمَكن أيلول من العَودة ؟ وهَل سَنتجو من لَعنةِ الحُب التي تُلاحق كُل مَن يهربُ منها
" لم تكن لعنة الزمن التي اجبرتني على البقاء، لقد كانت لعنتك .. فكما ي...
طبعاً ادري دوختكم بس الرواية وصلت #41 واني كلش فرحانة بهذا الشي 😂💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وحبيت اشكركم على انكم تقرون الرواية وتدعموهة وهذا بارت الكم 💙💙
طبعاً هذا البارت راح يكون جزئين وهذا الجزء الاول
استمتعوا 💋
..
استيقظت وبدأت بفرك عيناي فلم انم سوى اربع ساعات ولهذا اشعر ببعض الحرقة في عينياي
نظرت حولي وتوضح لي شكل الغرفة التي لم تكن واضحة ليلة امس
ادم قام بنقل سريري الى هذه الغرفة
وامرهم بوضع قنديل صغير في الغرفة كي لا تصبح مظلمة بالكامل اذا ما حصل شيء ما
انه متناقض وهذا يوترني ..
في لحظة يصبح مراعياً ويهتم بأدق التفاصيل في لحظة اخرى ينسى كل شيء ويقوم بضربي ، وطبعاً سأحاسبه على هذا لاحقاً ، لكن بسبب موت اخيه الان سأتركه لفترة فأنا اعرف ما يعنيه كمال لـ ادم
Flashback
ابتعد ادم عني وخرج من الغرفة بسرعة وهو يمسح عينيه بسبب تجمع الدموع فيها
ترك باب الغرفة مفتوحاً اي انه يقصد انني استطيع الخروج
اتجهت نحو غرفته ولكنني رأيت بعض الخدم ينقلون سريري الى هذه الغرفة بينما يتمتمون بأنه اصبح مجنوناً ويظنون انه عاد الى حالته السابقة
ماهي حالته السابقة ؟ كان هذا السؤال يدور في عقلي ولكنني قررت تأجيله وسأسأل ادم عنه لاحقاً
مشيت خلف الخدم وهم يدخلون السرير للغرفة انتظرت خروجهم ودخلت قبل ان يغلقوا الباب ، لأجده يجلس على كرسي هناك بجانب السرير
اتجهت ببطئ وجلست على السرير انظر له
" لقد الغيت رحلتنا مع حليفي الى سويسرا ولكن اتفاقنا مازال سارياً تأتين معي حتى انتهي من مهمتي و .."
