قرارٌ قديم

6.5K 658 32
                                    

بارت جديد الكم بسرعة 😂💜

اولاً لاني متحمسة ثانياً لانكم تستاهلون 🌚💙

استمتعوا 💋

..

اليوم هو اليوم الثاني بعد هروبنا من المستشفى و بعد تبليغنا على احمد وتسليم الشرطة جميع الاوراق التي تثبت تورطه في تزوير الوصايا و شيء جديد ظهر بينما كنا نبحث مع الشرطة في هذا الموضوع

احمد يتاجر بالممنوعات وغسيل الاموال ولهذا هو سوف يسجن لفترة طويلة

هذا اسعد خبر سمعته بعد المرة التي اخبرني فيها ادم بأنه يبادلني المشاعر

ادم ..
يزور ذاكرتي كل ليلة ، كل شيء افعله لنسيانه يبوء بالفشل

الفشل هو مصير كل الخطط التي احاول عن طريقها ابعادك عن تفكيري لو حتى لدقائق

لا اصدق انك كنت حلماً .. لم تكن كذلك انا متاكدة ولكن .. اين انت ؟
الم تقل انك ستجدني حيثما اكون ؟
الم نتعاهد على البقاء سوياً ؟

نزلت دمعتي ولكني مسحتها بسرعة بعد ان سمعت صوت اسماء وهي تدخل الى الغرفة تلحق ابراهيم الصغير

" ماما اتركيني العب ارجوكِ " قال وهو يرفع نفسه الى فوق السرير ويتمسك بضهري

قهقهت على منظره وسحبته لحضني
" لن ادع ماما تأكلك ، لأنني انا من سأقوم بذلك " انهيت كلامي وانا اقلد صوت الوحش ليصرخ ويبتعد عني وابدأ بالضحك حتى اسقط على السرير

" اه يالهي هذا ممتع "
اعتدلت وانا امسح الدموع التي تجمعت في عيناي من الضحك لأرى اسماء تجلس على الكرسي تنظر نحوي

" تبدين بحال افضل الان " قالت لأومئ
" وانتِ ايضاً "

" بالتاكيد ، انا فقط قلقة .. "
" من ماذا ؟" قلت وانا انظر نحوها لتبدأ ببفرك يديها ببعضها وتقول بخفوت
" لم يمسكوا بأحمد بعد اخاف ان اخرج من الشقة ويقوم بأذيتي او اذية ابنه انه حقير يمكن ان يفعلها "

" كيف بقيتي معه كل تلك السنوات اذاً ؟ " قلت لتصمت مجدداً ثم تقول
" لا حيلة لدي .. لولاك ما كنت تخلصت منه لم تكن لدي الشجاعة الكافية حتى "

" ولا كنت لأتخلص منه انا ايضاً "
نظرت نحوي
" سامحيني ايلول على مافعلته لكِ عن الحقن المخدرة وعن تسهيل الطريق لأحمد حتى يجعلك توقعين على تلك الاوراق .."

" لا بأس .. على اي حال لدي خطط اخرى "
" ماهي تلك الخطط ؟"

كدت اكمل كلامي لولا صوت طرق الباب القوي الذي قاطعني

نظرت لأسماء التي كانت ترتجف ونحو ابراهيم الذي جلس قرب الكرسي الذي تجلس عليه ممسكاً بقدمها
"ابقي هنا لا تأتي حسناً ؟ "
اومئت هي بسرعة لأتجه انا نحو الباب

ليلة في أيلول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن