زيارة غير متوقعة

6.4K 647 27
                                    

بارت تنتيريرارااا
الرواية قربت على النهاية :( 💙

سعيدة لأن حتكون اول رواية كاملة الي
وضايجة لان تعودت عليها 😂

بس هذا البارت بي توضيح لكلشي كان محيركم تقريباً سو استمتعوا 💙
..

نظرت ايلول لـ لورال التي تتنفس بسرعة وصدرها يعلو ويهبط
" مرحباً " قالتها لورال وهي تنظر لأيلول التي لم ترمش

ابتعدت ايلول عن الباب وارادت ان تغلقه ولكن لورال دفعته لتبتعد ايلول وتدخل الى داخل الشقة

" ايلول !"
لحقت لورال بأيلول وامسكتها من يدها
"ارجوكِ"
التفت لها ايلول بسرعة وهي تسحب يدها بقوة وتقول " انا التي ارجوكِ !"

وقفت لورال تنظر نحو ايلول التي كانت ترتجف بخفة ، هي لا تنظر في عينها .. ايلول دائماً ما كانت تنظر في اعين الناس الذين تتحدث معهم

" ايلول انا اسفة لكنني حقاً لم اجدكِ ! انا منذ سنة كاملة اسافر في الزمن بحثاً عنك وعن ادم ولكن لم اجد احد منكم !"

ما ان سمعت ادم حتى بدأ قلبها بالضرب بقوة
" ادم ؟" قالت بصوت منخفض كأنها تحاور نفسها
" نعم ادم يا ايلول هل نسيتيه ؟"
" هذا مستحيل انتِ من خيالي ، ادم من خيالي ، كل ما يحدث الان نسج خيالي فقط ابتعدي عني ارجوكِ انا متعبة لن استطيع الوقوف ان سقطت الان "

قالت وهي تشيح بنظرها وتتجه الى داخل غرفتها وتقفل الباب
" ايلول .." طرقت لورال الباب لتصمت قليلاً ثم تستجمع قواها وتقول "  ايلول افتحي الباب انتِ تعلمين ان كل ما حصل كان حقيقة ! اخرجي ودعيني افسر لكِ اقسم انني سأجيب لك عن كل تساؤلاتك !"

" ابتعدي لورال لا اريد ان اتحدث مع احد انا بخير هكذا اتركيني فقط !"

" ايلول الخوف و وحبس نفسك ومحاولة تجاهل كل شيء حولك لا تجدي نفعاً ! اذا كنتي تريدين رؤية ادم عليكِ العمل معي ، اذا لم تخرجي الان سأعود ادراجي ولن تريه ابداً مجدداً "

انتظرت لورال لدقائق امام الباب حتى فتحت ايلول وهي تتجنب النظر نحوها لتبتسم
" علمت انكِ لن تستسلمي بهذه السهولة "

امسكت ايلول رأسها بيديها وهي تجلس على الارض مستندة على الحائط

تقدمت لورال بخطوات بطيئة وجلست بجانبها
لتقول بصوت ضعيف
" هل هو بخير ؟"
نظرت لها لورال قليلاً لتعيد نظرها الى الامام
" لا اعلم حقاً .. لقد كان صعباً علي ايجادك لولا روايتك وهو مختفي من قصره ولا احد يعرف عنه شيء .."

" روايتي ؟" قالت ايلول وهي تنظر نحو لورال التي فعلت المثل
" نعم ألم تنشريها بعد ؟"

" لا ، مابها روايتي ؟"
" حسناً .. عندما عدت الى زمني كنت ابحث عن الكتاب الذي اخبرتك عنه الذي يخص ادم تذكريه ؟" اومئت ايلول لتردف
" لم اجده لم اجد اي شيء يخص ادم ولكنني وجدت كتابك ولقد كان شيئاً غريباً ، تخيلي انه كان هدية عيد مولدي من ابنتي ، اعني أليست صدفة غريبة ؟ " قالت لتبتسم وهي تنظر لأيلول التي تبدو مشوشة

ليلة في أيلول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن