ايلول
ابتعدت عنه وتعثرت وسقطت
سمعت صوت لورال تتجه نحوي بخطوات سريعة
"ايلول هل انتِ بخير "
"ن نعم .. ولكنه يراني "
"مع من تتحدثين " قال هو بنبرة ثابتة
" يالهي انه يراك ؟ كيف هذا مستحيل "
قالت لورال وهي تفتح عيناها وتنظر الي واليهاتجهت امامه ولكنه لا يراها
لماذا بحق الجحيم يراني ؟قمت من مكاني واتجهت ناحيته
" مالذي جاء بكِ الى هنا هيا اخبريني "
قال بنبرة ثابته انه هادئ يالهي هذا الرجل مخيف حقاً يمكنه اكلي بقضمة واحدة" اا انا .. انا اعتقد اني اخطأت الغرفة والان سوف اذهب اراك لاحقاً "
كنت سوف ابتعد لولا انه امسك بيدي ونادا الحراسانا في ورطة حقيقية لا استطيع البقاء هنا يجب ان اهرب
دخل الحراس الغرفة .. الان سيكتشف انني لست طبيعية يجب ان استغل الفرصة
دفعني نحو الحرس بقوة
" امسكوا بها ماذا تنتظرون ؟ "حدق الحرس احدهم في الاخر ونظروا الى سيدهم
"سيدي لا يوجد اي احد في الغرفة معك "
قال واحد منهم وهو خائف جيد يبدو انني لست الوحيدة التي اراه مخيفاًلم تمر سوى ثواني لتنهد و يأمرهم بالخروج واقفال الباب
"ماذا هل انت مصدوم الان ؟ انظر ليس لدي وقت لكل ردات فعلك هذه اتركني اذهب انا لدي الكثير من المشاغل وانت تبدو متفرغاً جداً "
"لن تذهبي الى اي مكان اجلسي هنا سوف تقولين من انتِ " قال وهو ينظر في عيناي
اطلت النظر الى عيناه اتمنى انه يمزح ولكن لا ..
زفرت الهواء واتجهت نحو الاريكة التي اخبرني ان اجلس عليها"حسناً ماذا تريد ؟"
جلس هو على السرير الذي يقابلني و السيدة لورال فقط تجلس على الارض وهي تمسك رأسها
" اخبريني كيف جئتي الى قصري وماذا تريدين ؟ من الذي ارسلك "
فكرت قليلاً حسناً بالتاكيد لن اخبره عن الة الزمن او شيء كهذا احتاج شيء افضل
"انا ملاكك الحارس لن يستطيع احد ان يراني غيرك وليس لي غرض غير ان ابقى في هذا القصر واحميك "
واو كذبة ممتازة ايلول من سيصدق هذا الهراء
نظر في وجهي لدقائق ثم بدأ يضحك بقوة ، كنت اعلم انه لن يصدق
لقد كدت اضحك انا ايضاً على كذبتياعتدل في جلسته بعد ان سخر مني بما فيه الكفاية ثم نظر الي
عندما وجد نظرتي الجادة اختفت ابتسامته وقال
"هل تسخرين مني يا امرأة ؟"
أنت تقرأ
ليلة في أيلول
Fantasyتَكتشِفُ أيلول طريقةً تُمَكِنُها من العَودة في الزَمَن لتنقَلبَ حياتها رأساً على عَقِب هَل تَتَمَكن أيلول من العَودة ؟ وهَل سَنتجو من لَعنةِ الحُب التي تُلاحق كُل مَن يهربُ منها " لم تكن لعنة الزمن التي اجبرتني على البقاء، لقد كانت لعنتك .. فكما ي...