المهمة الاخيرة

7K 667 25
                                    

سوري تأخرت عليكم بالبارت 😂

و اشتاقيتلكم 😻

علقوا على الفقرات اذا تريدون لان هذا يفرحني كلش 🙄

وبس استمتعوا 💙
...
نظراتنا تحمل الكثير من المعاني
كل نظرة بحرف
كل نبضة
كل لمسة كل ضحكة
وهكذا صرنا انا وانت رواية تحكيها الحياة
ونبكيها نحن

نظرت ايلول نحو ادم والذي لم يكن افضل حالاً منها

لاحظت توتر الاجواء و ان السيد الذي يقف ادم بجانبه كان ينظر لهما بغرابة فبدأت ايلول بالابتسام والتظاهر بالخجل

امسكت يده بسرعة وقالت مبررة " اعتذر ولكن هذا الموضوع حساس قليلاً فنحن لازلنا لم نقرر بعد ما اذا كنا نريد الزواج ام لا وانت تعلم .." انهت كلامها وهي تهز كتفها وتقهقه بتوتر

لينظر لهما الرجل بغرابة قليلاً ثم يبتسم وتعود ملامحه لطبيعتها ليزفر كل منهما الهواء الذي كانا يحبسانه

" تعالي معي " قال ادم هامساً في اذن ايلول لتومئ وتبتسم للسيد والذي رد لها الابتسامة ليذهبا سوياً نحو احدى غرف القصر

ما ان دخلا حتى اقفل ادم الباب واسند رأسه عليها

" هذا كله كان خطئي لو انني لاحظت من البداية لما حصل كل هذا " قالت ايلول لتقترب وتضع يدها على كتفه " لا تلم نفسك يمكننا ان نجد طريقة اخرى لتنفيذ الخطة انا سأفكر بحل "

" انا لا الومك ايلول ولا الوم نفسي .. انا فقط لا استطيع ان افهم مالذي حصل "
اكمل كلامه ليستدير ويصبح مقابلاً لها

مدت يدها لتحاوط خصره وتستند على صدره

" كل شيء سيكون بخير سنجد حلاً اعدك "
تنهد ليحاوطها بيده ويجذبها نحوه اكثر

" ليس لدي شك مادمتي معي "

..

عدلت ايلول فستانها وخلعت معطف ادم وقامت بترتيب شعرها ثم نظرت نحو ادم الذي كان متوتراً
" مستعد ؟ " قالت بأبتسامة مشجعة وهي تمسك يده

" نعم "

اتجها خارج الغرفة نحو الاروقة المؤدية الى الصالة الضخمة ذات اللون الاحمر القاتم والجدران المليئة باللوحات و تلك الطاولات الخشبية التي تتوسط الصالة ويقف حولها العديد من الاشخاص لتصبح مزدحمة بهم وبصوت ضحكاتهم واصوات ارتطام كؤوس الشراب

" هل تعلم ان الاروقة هذه اكبر من منزلي ؟" قالت ايلول محاولة تلطيف الجو ولكن ادم لم يرد فقط ابتسامة مجاملة صغيرة ظهرت على شفاهه

ليلة في أيلول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن