الفصل التاسع

19.9K 427 6
                                    

كانت مريم تجلس في غرفة اياد و كانت ما زالت بفستان عرسها حتي دخل عليها اياد فتوترت و اصبح وجهها محمرا من الخجل 

- ايه اللي بتعمليه ده ؟ 

التفتت اليه وقالت بعدم فهم 

- بعمل ايه ؟ 

قال بغضب 

- بتعملي ايه علي سريري ؟ 

- اناا 

- بصي بقي يا بنت الناس انا اتجوزتك مش حبا فيكي ولا حاجة تقدري تقولي كده مدة عقوبة ليكي علي اللي عملتيه معايا اي حاجة هتستخدميها في البيت ده هيبقي باذني ولو كنتي فاكرة انك هتنامي جمبي تبقي بتحلمي

دهشت مريم و بدأت الدموع تتجمع في عينيها

- طب انا هنام فين ؟ 

- المفروض انتي مكانك جمب الخدم بس كرما مني ليك هتنامي في البلكونة 

اخذ اياد مخدة ورماها علي الارض 

- ويلا عشان عايزة انام 

نام اياد وذهبت مريم الي البلكونة 

بدأت بالبكاء فهي لم تتوقع ان تكون ليلة زواجها بهذه الطريقة 

اخذت تبكي حتي نامت من كثر التعب وهي ما زالت بفستانها

اما اياد فلم ينم فقد سمع بكاءها و شعر بانه قلبه يتألم لكن تجاهل هذا الشعور وقال في نفسه

- انتي اللي بدأتي معايا يا مريم 

ثم نام 

*****************

استيقظ اياد وجد ملابسه مرتبة و مكوية حتي خبط الباب 

- ادخل ي

- الفطار جاهز يا باشا 

- ماشي يا علية و شكرا انك وضبتيلي هدومي 

ابتسمت علية و قالت 

- بس يا باشا مش انا اللي حضرتهم دي مريم هانم هي اللي صحيت من بدري و عملت كده دي حتي هي اللي موضبة الفطار

استغرب اياد فبالرغم من معاملته لها الا انها تهتم لاموره 

****************************************

علي السفرة 

صفاء كانت تضحك مع مريم حتي قاطعم اياد 

- صباح الخير

- صباح النور يا حبيبي تعالي افطر

جلس اياد بجانب مريم فحاولت مريم ان تكون هادئة 

اياد بهمس 

- خليكي هادية مش عايز ماما تشك في حاجة

- حاضر 

- قوليلي يا مريم مين اللي علمك الطبخ ؟ 

- ماما الله يرحمها كانت بتعملني من انا و صغيرة و بعد ما ماتت علمت نفسي وكمان ساعات كنت بعمل الاكل في المطعم 

سأظل بجانبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن