الفصل الرابع عشر

18.5K 395 12
                                    

- و ايه بقي الدليل اللي معاكي ان شاء الله

جاءت فاطمة ابنة علية 

- كل اللي بتقوله سلمي هانم مضبوط يا باشا 

وقفت مريم من علي كرسيها والصدمة علي وجهها

- ايه اللي انتي بتقوليه ده انتي آآ

رفع اياد يده أمام وجهها لتسكت

-  كملي يا فاطمة 

- مريم هانم كانت معجبة بيك قبل ما تتجوزك و عرفت بده لما سمعت مريم بتكلم حبيبة عنك ويوم ما عرضت الجواز علي سلمي هانم بدأت مريم  تغير منها وتعاملها وحش جدا و حضرتك عارف لما الإنسان بيحب بجنون ممكن يعمل أي حاجة 

ظلت مريم في صدمتها أما سلمي تنظر لها بابتسامة نصر 

أخرج اياد هاتفه و اتصل علي حبيبة وفتح الأسبيكر 

- اياد اخر ما افتكرتي 

- وحشتيني يا بيبة كنت عايز أسألك سؤال

- ايه 

- هي مريم كانت بتحبني قبل ما تتجوزني 

-  بصراحة يا اياد هي كانت بتحبك و عمرها ما استريحت لسلمي ابدا و ....

ثم أغلق اياد الهاتف قبل أن تكمل حبيبة كلامها 

التفت لمريم التي كانت تنظر للأرض ولا تعلم ماذا تفعل 

قالت في نفسها 

- طيب ليه يا فاطمة تعملي كده انا معملتش معاكي إلا كل خير

- سكتي ليه 

- اياد انت اللي بنفسك جيت و قولتلي انك غلطان هما بيكدبو عليك انا نفسي مرة تصدقني 

- مريم انا كنت مصدقك بس لما اتصلت بحبيبة اتأكدت 

- و انا والله ما عملتلها أي حاجة و ربنا شاهد ولو انت شايف غير كده انا مش همنعك من انك تعاقبني 

 ثم تقدمت اليه و قالت بهمس 

- عاقبني بأي طريقة غير انك تبعد عني 

ثم صعدت مريم لغرفتها و أطلقت العنان لدموعها 

- يا رب 

عادت مريم الي نقطة الصفر من جديد ولكنها في قرارة نفسها و وعدها لصفاء بأنها لن تتركه 

*************************************************

احتضنت سلمي اياد وقالت

- وحشتني يا حبيبي صدقتني باني مش كدابة هي اللي كدابة

وبدأت بالبكاء المصطنع 

بدأ اياد بمسح دموعها وقال

- خلاص متعيطيش انا اسف اني شكيت فيكي 

سلمي بشر 

- بس البنت دي لازم تتربي شوفت عملت فيا ايه صدقني يا حبيبي عمرها ما هتكون مخلصة زيي واكيد متجوزاك عشان سبب 

سأظل بجانبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن