الفصل السابع عشر

18.6K 332 6
                                    

عاد اياد و مريم من رحلتهم و كانت مريم في قمة سعادتها استقبلهم محمود 

-حمد الله علي السلامة يا اياد 

- الله يسلمك يا محمود

- حمد الله علي السلامة يا اختي ..يعني لو سمحتيلي ابقي زي اخوكي 

- ده يشرفني طبعا الله يسلمك يا محمود 

ذهبا الي السيارة و عادا الي القصر 

- حمد الله علي السلامة يا بنتي 

- الله يسلمك يا ماما 

- ميروو حمد الله علي السلامة 

- الله يسلمك يا بيبة ايه ده انتي رايحة فين 

- رايحة اشتري فستان عشان الحفلة 

- والنبي يا محمود خدها معاك تشتري عشان عم إبراهيم مجاش انهاردة 

ابتسم محمود 

- طبعا يا طنط انتي تؤمري 

خجلت حبيبة و قالت 

- ما تيجي معانا يا مريم 

- لا أجي معاكم ايه انا تعبانة و بعدين انا عندي فستان روحوا انتوا لوحديكو 

ثم ابتسمت في وجه محمود فعرف أنها أرادت فعل ذلك عمدا فأبتسم 

- انا طالع يا مريم اريح شوية فوق 

- ماشي يا حبيبي و انا هفضل قاعدة مع ماما شوية ..أمال أحمد فين 

- قاعد فوق بيذاكر 

- طيب

****************************************************

في سيارة محمود 

- بقي عايزة تجيبي مريم معاكي 

- اه وفيها ايه يعني 

- فيها اني عايز ابقي معاكي لوحدك 

خجلت حبيبة 

- طب يلا سرع عشان نجيب الفستان 

ضحك محمود و اسرع سيارته حتي وصلا الي المول 

و دخلت حبيبة محل الفساتين 

- انا هدور هنا 

وجدت حبيبة فستان أعجبها ارتدته 

- ها ايه رأيك 

جحظت عين محمود و اشتغلت نيران الغيرة فيه 

وقال بغضب 

- كل واحد يبص قدامه 

ثم اتجه اليها 

- ايه القرف اللي انتي لبساه ده 

- ماله يا محمود ما هو حلو اهو 

- لا مش حلو و هتلبسي فستان طويل 

- لا 

- بقي كده 

سأظل بجانبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن