عاد اياد و مريم من رحلتهم و كانت مريم في قمة سعادتها استقبلهم محمود
-حمد الله علي السلامة يا اياد
- الله يسلمك يا محمود
- حمد الله علي السلامة يا اختي ..يعني لو سمحتيلي ابقي زي اخوكي
- ده يشرفني طبعا الله يسلمك يا محمود
ذهبا الي السيارة و عادا الي القصر
- حمد الله علي السلامة يا بنتي
- الله يسلمك يا ماما
- ميروو حمد الله علي السلامة
- الله يسلمك يا بيبة ايه ده انتي رايحة فين
- رايحة اشتري فستان عشان الحفلة
- والنبي يا محمود خدها معاك تشتري عشان عم إبراهيم مجاش انهاردة
ابتسم محمود
- طبعا يا طنط انتي تؤمري
خجلت حبيبة و قالت
- ما تيجي معانا يا مريم
- لا أجي معاكم ايه انا تعبانة و بعدين انا عندي فستان روحوا انتوا لوحديكو
ثم ابتسمت في وجه محمود فعرف أنها أرادت فعل ذلك عمدا فأبتسم
- انا طالع يا مريم اريح شوية فوق
- ماشي يا حبيبي و انا هفضل قاعدة مع ماما شوية ..أمال أحمد فين
- قاعد فوق بيذاكر
- طيب
****************************************************
في سيارة محمود
- بقي عايزة تجيبي مريم معاكي
- اه وفيها ايه يعني
- فيها اني عايز ابقي معاكي لوحدك
خجلت حبيبة
- طب يلا سرع عشان نجيب الفستان
ضحك محمود و اسرع سيارته حتي وصلا الي المول
و دخلت حبيبة محل الفساتين
- انا هدور هنا
وجدت حبيبة فستان أعجبها ارتدته
- ها ايه رأيك
جحظت عين محمود و اشتغلت نيران الغيرة فيه
وقال بغضب
- كل واحد يبص قدامه
ثم اتجه اليها
- ايه القرف اللي انتي لبساه ده
- ماله يا محمود ما هو حلو اهو
- لا مش حلو و هتلبسي فستان طويل
- لا
- بقي كده
أنت تقرأ
سأظل بجانبك
Romanceمريم : فتاة بسيطة فقيرة مات والديها في حادث سير وتركاها وحيدة مع اخيها تعمل كجرسونة في مطعم لا تخاف من احد الا الله وتحاول ان توفر حياة سعيدة لاجل اخيها وتعوضه عن فقدان والديه عمرها 22عام اياد : رجل اعمال مشهور يمتلك العديد من الفنادق و معارض ال...