أوصلها محمود المنزل وقال
- ايه اللي حصل يا مريم
بكت مريم و سقطت علي الأرض
-انا ليه كل ما افرح الاقي حاجة تحزني. .محمود انت زي اخويا و صاحب اياد اكيد هتساعدني
- طب اهدي كده و قوليلي ايه اللي حصل
حكت له مريم ما حدث بالضبط
-طلقك ازاي ده كان دايما بيحكيلي عنك وإنه بيحبك
قالها محمود هو غير مصدق
ضحكت بسخرية
-بيحبني ما هو باين اهو
- ارتاحي انتي و انا هروح اكلمه
- لا يا محمود أرجوك متكلمهوش انا عيزاه يعرف الحقيقة لوحده لو سمحت
- انا اسف يا مريم انا عارف انك بريئة و هوعدك انا زي اخوكي و هجبلك حقك
ابتسمت مريم وقالت
- ربنا يخليك يا محمود مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
- متقوليش كده يا مريم انتي زي اختي بالضبط
غادر محمود و بقيت مريم جالسة و هي تبكي حتي نامت علي الاريكة
********************************************************
عاد محمود و بدأ يفكر في الأمر
فمحمود ليس غبيا فهو يعرف ان مصطفي هو من وراء الأمر ولكن كان يفكر في كيفية تبرئة مريم من اتهام اياد بخيانته
- صدقني يا صاحبي هتندم بس لازم تعرف الحقيقة الأول !!
***********************************************
اما اياد كان مستلقي علي السرير و يصدره يعلو و يهبط وبدأ يتذكر مريم
****فلاش باك ***
كان اياد عائد و متعب من العمل
- ايه يا حبيبي مالك
- مصدع و تعبان اوي
- الف سلامة عليك طب ارتاح فوق و انا ثانية وطالعة
ارتاح اياد و صعدت مريم وكان معها طبق يوجد فيه زيت دافئ
- انا جبت زيت دافئ هدلكلك بيه شعرك و أن شاء الله هتبقي احسن
دلكت مريم رأس اياد حتي استرخي و نام
نامت بجانبه ولكن استيقظت علي أذان الفجر أدت فرضها و بدأت بالدعاء له بالشفاء و الراحة
ولكن اياد كان مستيقظ سمعها ابتسم و دعا الله بأن تفضل بجانبه دائما
**عودة بالحاضر***
- يا رب نفسي اعرف هي عملت كده ليه
نام اياد و هو يفكر فيها
أنت تقرأ
سأظل بجانبك
Romantikمريم : فتاة بسيطة فقيرة مات والديها في حادث سير وتركاها وحيدة مع اخيها تعمل كجرسونة في مطعم لا تخاف من احد الا الله وتحاول ان توفر حياة سعيدة لاجل اخيها وتعوضه عن فقدان والديه عمرها 22عام اياد : رجل اعمال مشهور يمتلك العديد من الفنادق و معارض ال...