كانت مريم تبكي بشدة ولكنها لا تعلم متي احبته قالت في نفسها
- هو انا زاي حبيته وانا محصلش بيني و بينه غير مواقف قليلة بس خلاص طالما بقي مع غيري بتمني انه يكون سعيد في حياته انا لازم انساه
- بتعيطي ليه ؟
- ابدا يا ماما مفيش حاجة
- انتي بتحبي اياد يا مريم ؟
توترت مريم وقالت
- لا ايه اللي انتي بتقوليه ده يا ماما لا طبعا
- امسحي دموعك عشان كدبك باين اوي صارحيني يا مريم
- اه يا ماما بس طالما هو سعيد معاها هدعي ربنا انه ميحصلش بينهم مشاكل وكل ما يكون سعيد انا هبقي اسعد صدقيني
ابتسمت صفاء للفتاة علي روحها النقية و طيبة قلبها التي لم تري مثيل لها كم كانت تتمني ان تكون كنتها ولكن اياد هو من اختار ان تكون شريكته سلمي
- انا هنزل يا ماما
- لو مش عايزة تنزلي عشان متضايقيش بلاش
- لا يا امي مش زعلانة
نزلت صفاء و مريم
كانت بدأت الرقصة بدأ الافراد يرقصون و كان يتوسطهم اياد وسلمي وهم يرقصون و يبتسمون
كانت مريم تخفي دموها لكن لاحظها محمود صديق اياد فاندهش وسأل في نفسه ؟ هل هي تحبه ؟
بالرغم من انه لا يعرفها الا انه احس بجمالها الروحي كما ان صفاء تثق بها و تحبه وصفاء من النوع الصعب في ان يحب احد كابنته الا اذا كانت جميلة الروح
فجاء محمود و طلب من صفاء ان يرقص مع حبيبة
- اوك يا حبيبي روحي معاه يا حبيبة
تقدمت حبيبة و امسكت بيد محمود بخجل واتجهوا نحو ساحة الرقص
صفاء تعلم بمشاعر محمود نحو حبيبة وتدعي من الله ان يكون من نصيبها ويجمعهم معا
كانت صفاء تجلس بجانب مريم جتي جاء احد رجال الاعمال
- ممكن ارقص معاكي
- انت ؟ انت ازاي جيت هنا ؟
- انا واحد من المدعوين هنا
- اعرفك يا مريم مصطفي ابو العز صاحب شركة عز للسياحة
- عرفاه يا ماما كان بيجي المطعم اللي كنت شغاله فيه
ثم نظرت له بضيق وقالت
- اسفة مش هقدر ارقص معاك لاني تعبانة شوية تقدر ترقص مع اي بنت غيري
غضب مصطفي من ردها وقال بابتسامة باردة
- ولا يهمك مش مشكلة الف سلامة اكيد هنشوف بعض كتير
وغادر تحت غضب مريم من كلامه
أنت تقرأ
سأظل بجانبك
Romanceمريم : فتاة بسيطة فقيرة مات والديها في حادث سير وتركاها وحيدة مع اخيها تعمل كجرسونة في مطعم لا تخاف من احد الا الله وتحاول ان توفر حياة سعيدة لاجل اخيها وتعوضه عن فقدان والديه عمرها 22عام اياد : رجل اعمال مشهور يمتلك العديد من الفنادق و معارض ال...